ذات يوم كان يجب على الثعلب أن يزور الأسد في بيته، حتى يطمئن عليه ويدعو له بالشفاء، ولكن عندما ذهب الثعلب إلى بيت الأسد. وقف قليلًا قبل أن يدخل وظل ينظر على الأرض، وسأله الأسد على ماذا ينظر، ولما لا يدخل حتى الآن. نهاية قصة الثعلب والأسد لم يستطع الثعلب التحدث فقال له الأسد أنه ما زال مريض، وغير قادر على مهاجمة أحد، ولكنه سوف يتحسن. وقال له أن يدخل ولا يخاف، وحاول أن يسيطر عليه، ويقول له أن يدخل، حتى يمتعه بحديثه المرح والممتع. لكن الثعلب رفض الدخول إلى بيت الأسد وقال له أنه لا يستطيع ذلك. لأن الأرض بها آثار دخول الحيوانات فقط ولا يوجد أي آثار لخروجهم، وفر الثعلب سريعًا من أمام بيت الأسد، حتى لا يهجم عليه ويفترسه. قصة اسد الغابة ظالم؟ - سؤالك. تتمثل الدروس المستفادة لهذه القصة في الآتي: يجب علينا أن نكون أشخاص صالحين، حتى يدعو لنا الناس أثناء فترة مرضنا. يجب علينا التفكير كثيرًا قبل القدوم على شيء ما، فقد يكون هذا الشيء هو سبب هلاكنا. الذكاء نعمة كبيرة جدًا. تابع من هنا: قصة الأسد العادل والثعلب المخلص قصة الأسد والثعلب من القصص التي لها حكم تفيدنا في الحياة، فهي تعلمنا معنى التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي قرار، بالإضافة إلى أنه تساعدنا على التحلي بالصفات الجيدة.
في يوماً من ذات الأيام كان هناك أسد قوي يحكم الغابة الكبيرة، وكان هذا الأسد ظالم لا يرحم أي حيوان سواء كان صغيراً أم كبيراً، فكان يفترس العديد من الحيوانات دون تمييز ويقتلها بشكل بشع وظالم. وذات يوم اجتمعت الحيوانات وتشجعت وقررت أن تذهب إلى الأسد وتتحدث معه عما يمارسه من ظلم وطغيان في الغابة. وبالفعل وصلت الحيوانات إلى عرين الأسد وطلبت مقابلته، وعندما واجههم الأسد ،سألته الحيوانات في صوت واحد: يا ملك الغابة، أنت تقتل الكثير منا كل يوم دون أي ضرورة لذلك ، فماذا تحتاج لكي تكف عن ذلك! ؟ أجاب الأسد في تكبر وغرور: أنا أحتاج إلى فريسة يومية حتى أتلذذ بتناولها وأجعلها طعاماً شهياً لي على الغداء. ظالم بن أثيلة. فقالت الحيوانات: نحن نعدك بتقديم حيوان واحد كل يوم مقابل أن تكف عن مطاردتنا وهدر حياة الحيوانات ظلماً بلا مبرر. وافق الأسد علي هذه الفكرة فهو سيحصل على فريسته في عرينه دون الحاجة إلى الخروج للصيد ودون بذل أي مجهود، ولكنه هددهم قائلاً: إذا لم أتلقى منكم حيوان يومياً ، فسوف أقتل واحد منكم. ولكن الحيوانات قد وفت بوعدها مع الأسد بالفعل، وكانت تقدم له كل يوم حيوان حتى لا يطارد أحداً منهم، وهكذا أصبحت جميع الحيوانات يتجولون حول الغابة دون أي خوف من التعرض للهجوم من قبل الأسد.
الحيلة والذكاء شيء هام لابد من أن نستخدمه في حياتنا ، ولكن لابد أن نتعلم أن نحافظ على أرواحنا ونتصرف في أوقات الخطر بذكاء وحيلة ، كما فعل الثعلب المكار ، وأنقذ حياته من الموت على يد الأسد الظالم ، أقدم لكم اليوم قصة أطفال جميلة ، في موقع قصص واقعية بعنوان ، الأسد الظالم والثعلب المكار. الأسد الظالم والثعلب المكار في الغابة البعيدة التي فيها حيوانات كثيرة ، الكبيرة والصغيرة ، والقوي والضعيف ، كان الأسد ملك الغابة ، يحكم الغابة لسنوات طويله وعديدة ، كان ملك ظالم جدا لا يعرف غير القوة والبطش والعنف ، وفي يوم من الأيام مرض الأسد بشدة وتقدم بيه السن ، وظل في الفراش مريضا جدا لا يستطيع الحركة ، ولا الخروج من المنزل حتى يصطاد فريسته. فبعد أن كان يهجم على فريسته ويأكلها بقوة باسنانه ، ويترك العظام لغيره من الحيوانات الصغيرة ، ولكنه اليوم لا يستطيع فعل شيء ، أخذ يفكر الأسد في حل لمشكلته فهو مريض جدا ولا يستطيع الخروج والتحرك من الفراش حتى يحضر طعامه ، وفي نفس الوقت لا يستطيع طلب المساعدة من الحيوانات ، حتى لا تعرف الحيوانات بخبر مرضه فلا يخافون منه وربما تعرضوا له بالأذية ، قال الأسد يحدث نفسه: ربما لو اخبرت الحيوانات بمرضي وعجزي ، لن يطيع أحد منهم أوامري بعد ذلك أبدا ، فلابد من حيلة ذكية لكي يخدمونى ولا اقلل من مكانتي بينهم.
وقد تقدّم ذكره وذكر ابنته أّثيلة في ترجمة "عامر بن مُرَقِّش" [[عَامِرُ بنُ مُرَقِّش الهُذَليُّ. ذكره سعيد القرشي، وروى بإِسناده عن عبد اللّه بن الفضل بن رجاءِ، عن أَبي قيس البكري، عن عامر بن مرقش: أَن حَمَل بن مالك بن النابغة الهذلي مر بأَثيلة بنت راشد، وقد رفعت بُرْقُعَها عن وجهها، وهي تهش على غنمها، فلما أَبصرها ونظر إِلى جمالها أَناخ راحلته، ثم عقلها، ثم أَتاها فذهب يريدها عن نفسها، فقالت: مهلًا يا حمل، فإِنك في موضع وأَنا في موضع، واخطبني إِلى أَبي، فإِنه لا يردك. فأَتى عليها فحملته فجَلَدت به الأَرض، وجلست على صدره، وأَخذت عليه عهدًا وميثاقًا أَن لا يعود، فقامت عنه، فلم تَدَعْه نفسه، فوثب عليها، ففعلت به مثل ذلك ثلاث مرات، وأَخذت في الثالثة فِهْرًا فَشَدَختْ به رأْسه، ثم ساقت غنمها، فمر به ركب من قومه، فقالوا: يا حمل، من فعل بك هذا؟ قال: راحلتي عثرت بي. قالوا: هذه راحلتك معقولة، وهذا فِهْر إِلي جنبك قد شُدِخْتَ به. قال: هو ما أَقول لكم، فاحملوني. فحملوه إِلى منزله، فحضره الموت، فقالوا: يا حمل من نأْخذ بك؟ قال: الناس من دمي أَبرياءُ غير أَثيلة. فلما مات جاءَت هُذَيل إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: إِن دم حمل بن مالك عند راشد، فأَرسل إِليه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَتاه.
لكن الحيوانات فهمت أن حاكمهم يكذب عليهم ، و طالبوه بالرحيل ، فكشر عن أنيابه و هددهم بزلزلة الغابة و الغابات المجاورة ، متوعدا أبنائهم من الحيوانات الصغار بأكلهم و تمزيقهم إربا إربا ، و قتل كل حيوان ضال يقف ضد نظام حكمه في الغابة ، و اعتبرهم خونة و من الخارجين عن قانون الغاب ، فازداد التوتر و دبت الفوضى داخل الغابة و كثر التقتيل و الدمار. هذا الأسد الابن ، لم يراعي مصلحة باقي الحيوانات التي ترفض الذل و المهانة و تريد التغير و العيش في أمن و سلام و طمأنينة فقام بسلب خيراتهم و استولى على غابتهم بدون وجه حق و جعلها غابة له تحت تصرفه و تصرف عائلته من الأسود و لم يترك لهم سوى المزيد من المآسي و الآلام و الخصاصة. إن الأسد الابن برهن للجميع انه لا يكترث بهم، و لا بمطالبهم و بقي على النهج الذي رسمه والده، نهج الظلم و الاستبداد. و هكذا يا أصدقائي الصغار تنتهي قصة " أسد الغابة ظالــم " معظمنا يُدرك معنى ظالم فلا أحد يحب الظلم ، حتى الحيوانات ، فهناك قلوب قد أصبحت أشد قسوة من الحجارة ، ظلمت و تمادت في ظلمها بل تجاهلت غيرها لأن العمى أغشى بصيرتهم ، و لكن الله يمهل و لا يهمل و الظالم مهما اشتد ظلمه لا ينفعه مال الدنيا و لا أصدقائه بل يعيش إن عاش مرعوبا ، ذميما و حقيرا... فاحذروا و لا تظلموا إنسانا و لا حتى حيوانا ، فان لكل ظالم نهاية.