[12] ♦ ♦ ♦ انتهى البحث وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. [1] انظر: المنقذ من الضلال، ص 49. [2] انظر: حاشية العلامة على العدوي على شرح الإمام الزرقاني، ص 211. [3] انظر: مقاصد الإمام النووي والتوحيد والعبادات وأصول التصوف، ص 20. [4] انظر: معيد النعيم ومبيد النقم، ص56. [5] انظر: شفاء العليل وبل الغليل في حكم الوصية بالختمات والتهاليل، ص 172. بعض علماء وفقهاء أهل السنة الذين ردوا على ابن تيمية. [6] انظر: تلبيس ابليس، ابن الجوزي، ص 416. [7] المرجع السابق، ص415. [8] انظر: تلبيس ابليس، ص 216 - 242. [9] انظر: التفسير الكبير، 4 /150. [10] انظر: مجموع الفتاوى، 10 / 396. [11] انظر: مجموع الفتاوى، 2/ 131. [12] انظر: مجلة المنار، 22 /161.
[4] وقال ابن عابدين رحمه الله تعالى: (ولا كلام لنا مع الصُدَّق من ساداتنا الصوفية المبرئين عن كل خصلة رديَّة، فقد سئل إمام الطائفتين سيدنا الجنيد: إن أقواماً يتواجدون ويتمايلون؟ فقال دعوهم مع الله تعالى يفرحون، فإنهم قوم قطعت الطريق اكبادَهم، ومزَّق النصبُ فؤادهم، وضاقوا ذرعاً فلا حرج عليهم إذا تنفسوا مداواة لحالهم). آراء ابن تيمية والمتطرفون..!. [5] المبحث الثاني الذم المطلق على التصوف والصوفية قارن ابن عقيل رحمه الله تعالى المتصوفة بالمتكلمين ثم فقال: (أهل الكلام يفسدون عقائد الناس بتوهيمات شبهات العقول، والصوفية يفسدون الأعمال، ويهدمون قوانين الأديان، ويحبون البطالات وسماع الأصوات، وما كان السلف الصالح على ذلك المنهاج، فقد كانوا في العقائد عبيد تسليم، وفي الأعمال أرباب جد). [6] وأوجب ابن عقيل ذم الصوفية ووصفهم بأنهم: (زنادقة في زي عباد شرهين، ومشبهة خلعاء. لأفعالهم المنكرة المخالفة للشرع، فهم يحبون البطالات والاجتماع على الملذات، ويعتمدون على بواطنهم ويتكلمون كالكهان، ويقول أحدهم: (قال لي قلبي عن ربي)، ويستميلون المردان والنسوان بإلباسهم خرقة التصوف وجمعهم في السماعات. كما أنهم يفسدون قلوب النساء على أزواجهم، ويقبلون طعام الظلمة والفساق، ولا عمل لهم في أربطتهم إلا الأكل والرقص والغناء، مع تمزيق الثياب، والصعق والزعق والتماوت، وتحريك الطباع والرعونات بالأسجاع والألحان).
قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ) أي: تجادلتم واختلفتم... ( فِي شَيْءٍ) أي: من أمر دينكم. ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ) أي: ردوا ذلك الحكم إلى كتاب الله ، أو إلى رسوله ، بالسؤال في حياته ، أو بالنظر في سنته بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ؛ هذا قول مجاهد والأعمش وقتادة ، وهو الصحيح. ومن لم ير هذا اختل إيمانه ؛ لقوله تعالى: ( إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) " انتهى من " الجامع لأحكام القرآن " ( 6 / 433). الموقف الحقيقي للإمام ابن تيميه من الحكم على الشيعة – الموقع الرسمي للدكتور صبري محمد خليل خيري. القسم الثاني: أهل العلم والإنصاف ؛ فهؤلاء ، رغم اختلافهم مع شيخ الإسلام ابن تيمية ، إلا أنهم كانوا معترفين بفضله وعلمه. ومما وقفنا عليه من ثنائهم واعترافهم بعلمه نذكر الآتي: 1- شمس الدين بن الحريري الحنفي رحمه الله تعالى (توفي سنة 728ه ، وهي السنة التي توفي فيها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله): قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " قاضي القضاة شمس الدين بن الحريري أبو عبد الله محمد بن صفي الدين أبي عمرو عثمان بن أبي الحسن بن عبد الوهاب الأنصاري الحنفي ، ولد سنة ثلاث وخمسين ، وسمع الحديث واشتغل ، وقرأ " الهداية " ، وكان فقيها جيدا ، ودَرَّس بأماكن كثيرة بدمشق ، ثم ولي القضاء بها ، ثم خطب إلى قضاء الديار المصرية ، فباشر بها مدة طويلة ، محفوظ العرض ، لا يقبل من أحد هدية ، ولا تأخذه في الحكم لومة لائم.
فقد جعل ابن تيمية المتوضأ إن كان بالخارج لا يحتاج إلى خلع جواربه بل من الممكن أن يمسح عليها ويصلي فقد سهل أمور لكي، لا يتكلف المرء ولا يصلي وكل ما جاء به هو ما فسره من القرآن الكريم والسنة.