بكى الجميع ولكنهم سعدوا لأن نسرين ستعيش عيشة مختلفة تماما عن وضعها الأسري الفقير. هناك في السعودية، اكتشفت العروس حقائق أخرى، فلم تكن للعريس زوجة واحدة بل ثلاث زوجات، وفوق هذا له أطفال كثر، والأكثر من ذلك أن الجميع يعيشون تحت سقف بيت واحد، وهناك أدركت بأنها أصبحت تنتمي لركن الحريم وأنها آخر العنقود في الزوجات وأن الأخريات كلهن سعوديات فمن الطبيعي أن تنتمي هي للحلقة الأضعف. حين حادثت زوجها بالأمر وبوعده لها في أن يكون لها منزلا خاصا، قال لها بأنه لا يستطيع أن يستثنيها لأن نساءه سيعترضن، وهذا دليل على أنها أصبحت امرأة تنتظر دورها وحتى عطف زوجها عليها.
– تجعل زوجها اه من الأصدقاء, و هدا ا تربت عليه الفتاة المغربية, حيث يستحيل ان تجد زوجة مغربية في الحفلات و امسيات التسوق مع الصديقات و زوجها قابع وحده في البيت الا ان كان دلك برضاه و موافقا لرغبته. فهي من النوع الدي يحاول جاهدا الحفاظ على الحياة الزوجية لما لها من قيمة مقدسة بالمغرب و تبعدها كل ما قد يهددها بالخطر. لدرجة انها قد ترفض الحصول على عاملات المنازل و الخادمات لكي تسيطر على كل شيء و تبقي الاسرة امنة ولا تعود الزوج على رؤية غيرها يملأ البيت. ما الذي تكرهه المغربيات في الرجل المغربي؟. – كل ما ذكر سابقا هو نوع من ( كن المطيع المطاع) فبمجرد ارضائها لزوجها يقوم هو أيضا بإسعادها و ارضائها بشكل تلقائي, فتلك التنازلات التي تقدمها المغربيات في حياتهن الزوجية لا تمس كرامتها بسوء حيث انها تبقي اركان الاحترام و التقدير قائمة في حياتها الزوجية. فيحترمون بعضهم و يعترفون بفضل بعضهم على بعض و يتعاونون. و هدا ما وضعه دين الإسلام في الثقافة المغربية. – تربت الفتاة المغربية على التحمل و القيام بعدة مهام في ان واحد كالاهتمام بالمنزل و الطبخ و اخوتها الصغار جنبا الى جنب مع الاهتمام بدراستها و حياتها الشخصية و نفسها. فرغم ان دلك يعتبر نوعا من ممارسة الضغط عليها الى انه تدريب نموذجي يجعلهن ناجحات حتى في اسوء الظروف, و قادرات على التأقلم مع كل الأجواء حتى ولو في مجتمعات غربية.
ما كل ما يلمع هو ذهب، ينطق هذا المثل برمزية وافية على ظاهرة اجتماعية عانت منها شابات مغربيات منذ أزيد من عقود ثلاثة تقريبا، حينما كان يراودهن حلم البحث عن مستقبل أسري فيرتمين تحت إغراءات واقع غير ثابت وخادع في أحضان من يرسم لهم الجنة بريحها وريحانها وينتهي بهم إلى جحيم لا يطاق. كان هذا واقع مسار زاوج آثرته فتاة مغربية ارتبطت بزوج سعودي، رأت فيه خلاصا اقتصاديا واجتماعيا أو مصعدا نحو أريكة الثراء، فإذا بالمصعد ينتهي بها إلى الدرك الأسفل من الجحيم نسرين شابة مغربية لم تتجاوز العشرين ربيعا، جمالها المبهر والفائر سبب إعجاب الكثيرين، لكنه كان مثار نقمة أيضا… فقد قدر لها أن تتزوج سعوديا، وبذا تضيف ملفا إلى ملفات المغربيات في السعودية. لم تكن نسرين أول مغربية تتزوج في السعودية، فمنذ زمن بعيدتزوجت المغربيات هناك وأثرن غيرة الأخريات بتغيير أوضاعهن الاجتماعية والثراء البديل للحياة اليومية الراكدة. منوعات | الفنانة ليلى غفران تكشف سر إقبال الرجال العرب على الزواج من المغربيات - الأسبوع الصحفي. وفي فترة زمنية سابقة حين كنا ندرس، كنا نصادف فتيات يغادرن حجرات الدراسة إلى حجرة خاصة جدا، مليئة بالذهب والمال والمدينة ثم البلد ويغيرن الإقامة إلى غير رجعة. كان الزواج بالسعوديين مثار فخر العديد من الأسر، وذلك لأن أوضاعهم كانت مثيرة ومغرية للعديد من الشابات المغربيات، وكانت الفتيات الجميلات هن من يحظين بهذا الاختيار وبذا عرفت المغربيات بأنهن يسرقن الرجال وصار هذا الكليشيه جاهزا ومكرسا منذ سنوات.
ويقول شكدالي "لا يمكن للفرد أن يتنكر لثقافته، فالتشنجات الزوجية تظهر عندما تطفو الثقافة الشرقية مقابل الثقافة الغربية أو حتى العربية، فيحدث مثلا اختلاف حول أسماء الأبناء أو في الأعياد". لكن الزردة لم يقدم إجابة دقيقة بشأن فشل الزواج المختلط من عدمه قائلا "لا يمكن الحكم إن كان زواجا ناجحا أم فاشلا، معظم المتزوجين يغادرون المغرب، وحالات الطلاق فيه نادرة جدا لأسباب غير معروفة تصل بمجملها إلى خمس حالات سنويا مقارنة بثلاث حالات طلاق لزوجين مغربيين يعيشان بطنجة"، وهو ما تثبته إحصائية وزارة العدل الأخيرة الصادرة عام 2013 التي عجزت عن توفير نسب الطلاق في الزواج المختلط. ويرى شكدالي من طرفه أن "معيار نجاح الزواج المختلط هو مقدار استفادة الأبناء من ثقافة الوالدين أو حصول أحد الطرفين على جنسية مغايرة". ثقافة الزوج أو الزوجة معيار أساسي في استمرار الزواج المختلط (الجزيرة) حقوق مهدورة يظل طريق الزواج المختلط وعرا إن "لم يلم الطرفان بالقانون الأسري المغربي"، فالطلاق الذي يحدث كما يرى الزردة "بسبب اختلافات الثقافات وانعدام التفاهم والسلوكيات المغايرة والأسباب المادية -خاصة عندما ترغب المغربية بتحسين وضعها الاقتصادي وتثقل كاهل زوجها بطلباتها، أو بسبب رفض أحدهما الإنجاب، أو عدم رغبة الزوجة بالإقامة خارج المغرب- تترتب عليه مشاكل حقوقية".
هسبريس مجتمع الجمعة 6 نونبر 2009 - 01:02 نظرا لارتفاع نسبة العنوسة في صفوف النساء أصبح عدد كبير من الشبان يعتقد أن الفتاة المغربية المتلهفة على الزواج يمكن أن تفعل المستحيل لدخول القفص الذهبي، وأن تقبل بأول شاب يطرق الباب، وأن هذا الوضع الذي يعطي الأفضلية للذكور يجعل الفتاة لا تتوقف عند مساوئ الشبان ولا تنظر البتة إلى عيوب الرجال، لأنهم أصبحوا عملة نادرة، مثلما أصبح شائعا. لكن كيف تنظر المرأة المغربية حقيقة إلى الرجل المغربي؟ وما هي العيوب والسلبيات التي لا تتحملها فيه؟ "كيتمسكن حتى يتمكن" بعد زواج استمر عشر سنوات وإجراءات طلاق قاسية، تقول كريمة إنها تستطيع الجواب عن السؤال بكل قناعة ودون شك في أفكارها، لأن طليقها جعلها تكون فكرة واضحة عن الرجل المغربي: »كل الرجال بالنسبة لي يشبهون زوجي السابق، في البداية يظهرون الطيبوبة ويحاولون لعب دور الرجل المتفهم الصبور وصاحب الصدر الواسع، لكن بمجرد ما إن تدخل الواحدة منا بيت الزوجية حتى يتغير كل شيء، ويتعامل معها كالفريسة التي وقعت أخيرا في المصيدة. هم يدركون جيدا أن المرأة المغربية تضرب ألف حساب للعائلة وكلام الناس، لذلك تضطر للتغاضي في أغلب الأحيان عن التصرفات التي يبديها الزوج والسكوت عما لا يعجبها، خاصة في بداية الزواج كي لا تخرج من البيت غاضبة وهي لاتزال عروسا، وللأسف فكثير من الرجال ينفذون تلك الخطة مع المرأة، وعندما يصلون إلى "المعقول" يظهرون الوجه الآخر، أي الوجه الحقيقي، والمرأة في هذه الحالة تجد نفسها مرغمة على الاستسلام وتقبل الوضع وإلا ستعاني من الخيانة أو العنف أو الطلاق.
وعلى الرغم من حماية مدونة الأسرة في هذا السياق حقوق الزوجة المغربية وأبنائها لكن يصعب نيل حقوقها المالية وحضانة أطفالها وحقوق الورث إذا كان الزوج مقيما في الخارج. وعلى الرغم من أن المغرب -وفق الزردة- "وقّع على اتفاقيات دولية متعلقة بتلك الحقوق لكن الإجراءات القضائية بين الدول تتطلب وقتا طويلا، مما يصعب أو يستحيل استرجاع أطفال الزوجة المطلقة إلى المغرب أو استيفاء حقوقها كاملة بسبب الجهل بالقانون".
الرجل المغربي يحب التمتع بعاملين في المرأة هما أنوثتها وضعفها، وهو لا يحبها ويعمل على راحتها بل يستنفذ طاقتها من العطاء حتى تصير وردة ذابلة، فيقول لها أنها كانت تهتم بشكلها من قبل لغرض واحد في نفسها ألا وهو أن تسقطه في حبالها، وعندما وصلت لمبتغاها أصبحت مهملة وغير مهتمة، في حين على الرجل المغربي أن يعي أمرا هو أن المرأة تدخل لبيته وردة متفتحة، إلا أن سياسته في التعامل معها تجعلها تنطفئ ظاهريا وتحترق داخليا، وهذا الذي طالما تمنيت أن أصرخ به في وجه زوجي.
هل أعاني من شيء يدعو للقلق أم فقط أترك هذه العادة وأموري تصبح طبيعية؟ أنا قلقٌ جداً ، أخاف دائماً، وكما ذكرت لكم فقد سبب لي هوساً كلما رحت لدورة المياه أو خرجت مني غازات أتأكد من أنه لا توجد آثار وفي الغالب لا أجدها ، وأيضاً تظهر الآثار عندما تسوء الحالة فقط، وأعتقد أنها مرتبطة بالقولون العصبي. وأيضاً قبل أسبوع وجدت عند المسح على آثار دم صغيرة (حوالي ثلاث نقاط) ورأيتها مرة واحدة فقط. ما أسباب بقاء أثر البراز في منطقة الشرج - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أنا قلق وخائف، طمئنوني جزاكم الله خيراً. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ علي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أنا لا أرى أن هناك مشكلة طبية فيما وصفت من الأمور غير وجود الدم على البراز، وهذا يأتي من بواسير شرجية، وهي أيضاً قد تسبب خروج بعض بقايا البراز عند المسح؛ لأن هذه البقايا قد تكون عالقة على البواسير، والبواسير أيضاً قد تسبب ألما خفيفاً عند التبرز. القلق عندك أصبح أكبر بكثير مما تعاني منه، فأنت تقول: إن معظم ما تشكو منه هو نادراً ما يحصل، ثم تقول إنه أصبح عندك هوس من هذه الأشياء النادرة التي تحصل معك. لا أرى أن هناك حاجة لإجراء السونار، وإنما بحاجة لزيارة طبيب مختص بالجراحة العامة لفحص منطقة الشرج؛ لأنه إن كان عندك بواسير فإنه عندها تعرف كيف تتعامل معها وتتجنب مضاعفاتها، وكذلك تحاول علاجها، وذلك بتجنب الإمساك، وتناول الخضروات والأطعمة التي تحتوى على الألياف، وكذلك إن كان هناك نزف فقد تكون البواسير كبيرة نوعا ماً.
مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
وقال إن المناديل المبللة تصبح أكثر خطورة حينما يكون الإنسان مصابًا بفيروس الورم الحليمي البشري لأنها يمكن أن تنشر الثآليل الشرجية أو المهبلية، وقد تنقل العدوى إذا تم استخدام فوط صحية بشكل جماعي. وأضاف أن أفضل طريقة للتنظيف بعد المرحاض هو الماء ثم التجفيف جيدًا وبلطف بالمناديل العادية المخصصة للتواليت.