وتُعد دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2018) مؤشراً ممتازاً لذلك، [5] حيث أنّها تقيس مستوى الكفاءة في القراءة والكتابة لدى الطلبة في سنّ الخامسة عشر، وذلك من حيث فهم النصوص واستخدامها والتعامل معها. وقد تقدّم ترتيب الأردن 10 رُتب في نتائج دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2018) مقارنة بدورة الدراسة 2015. ورغم هذا التحسّن الكبير، فما يزال الأردن في المرتبة 55 من أصل 78 دولة شاركت في دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2018). بالإضافة إلى ذلك، تظهر نتائج دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2018) أنّ 40% من الطلبة لا يحققون الحد الأدنى من الكفاءة حسب تعريف منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، فضلاً عن تحقيق عددٍ ضئيلٍ جداً من الطلبة الأردنيين لمستويات الأداء العالية التي يتطلّبها اقتصادٌ قائمٌ على الابتكار. [6] ما تزال الطريق طويلة، وبرأيي الشخصي، أعتقد أنّ البحوث المستقبلية يجب أن تتّجه إلى فهم مستوى الكفاءة الحقيقي في القراءة والكتابة. ولا أسعى بذلك طبعاً إلى تقليل الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن والعالم أجمع على صعيد محو الأمية، بل إلى تسليط الضوء على أهمية تحسين مهارات القراءة والكتابة التي تساعد الأفراد والمجتمعات على الازدهار، ولا تقتصر على تهجئة الحروف وقراءة الكلمات والبقاء على قيد الحياة.
ويرتبط التعليم ومهارات القراءة والكتابة المتقدّمة ارتباطاً طردياً مع زيادة الإنتاجية ومعدلات التوظيف، وتحسّن الظروف الصحية، وزيادة المشاركة المدنية والابتكار، وارتفاع مستويات الاندماج الاجتماعي. فحيث أن ومهارات القراءة والكتابة تفتح آفاق التعليم، فإنّ انعدامها يحجب كافة هذه الآثار الإيجابية. [3] ولحسن الحظ أنّ الإحصاءات العالمية واعدة في مجال محو الأمية، حيث كانت نسبة الأمية (أي الذين لا يعرفون القراءة والكتابة) بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 24 عام 25% تقريباً قبل 50 عام، وفقًا لليونسكو. واليوم، انخفضت تلك النسبة إلى 9%، لكنّ ذلك يعني أنّه ما يزال هناك 773 مليون شخصاً بالغاً أمياً، ممّا يعني أنّه ما تزال هناك حاجة ماسة إلى جهودٍ كبيرةٍ لخفض نسبة الأمية. محو الأمية في الأردن يحتلّ الأردن مركزاً متقدماً في محو الأمية، حيث تقلّ نسبة الأمية بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 15 إلى 24 عام عن 0. 7% وفقاً لليونسكو. [4] ولكن في ضوء هذه النسبة: ما مستوى كفاءة هذه النسبة البالغة 99. 3% في القراءة والكتابة؟ هل تُعبر هذه النسبة -حسب تعريف اليونسكو- عن القدرة على الفهم والتفسير أم تقتصر على القدرة على تهجئة الحروف وقراءة الكلمات؟ على الرغم من سعادتنا ببيانات اليونسكو، فمن المهم أن نفكّر بمجموعة المهارات الكاملة الضرورية لتحقيق الكفاءة القرائية بصورتها الأشمل والأعم.
عدد الصفحات: 43 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 17/2/2018 ميلادي - 2/6/1439 هجري الزيارات: 14011 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
فارح وابرى وعيس
[في ذكرى أمل دنقل] واقفاً مَعَهُ تحت نافذةٍ، أتأمَّلُ وَشْمَ الظلال على ضفَّة الأَبديَّةِ، قُلتُ له: قد تغيَّرتَ يا صاحبي.... وَانْفَطَرْتَ فها هِيَ درّاجةُ الموت تدنو ولكنها لا تحرِّكُ صرختك الخاطفةْ قال لي: عِشْتُ قرب حياتي كما هِيَ، لا شيءَ يُثْبِتُ أَنِّيَ حيٌّ ولا شيءَ يثبتُ أَنيَ مَيْتٌ ولم أَتدخّل بما تفعلُ الطيرُ بي وبما يحمِلُ الليل مِنْ مَرَضِ العاطفةْ أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل... يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ.... كُنّا معاً، وعلى حِدَةٍ، نَسْتَحِثُّ غداً غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ أسوَد في الضوء. واُحلُمْ تَرَ الضوءَ في العتمة الوارفةْ... ألجنوبيُّ يحفظ درب الصعاليك عن ظهر قلبٍ. ويُشْهُهُم في سليقتهم وارتجالِ المدى. لا ((هناك)) له، لا ((هنا)), لا عناوينَ للفوضويّ ولا مِشْجَبٌ للكلام. يقول: النظامُ اُحتكامُ الصدى للصدى. وأَنا صوتُ نفسي المشاع: أَنا هُوَ أنتَ ونحنُ أَنا. وينامُ على دَرَج الفجر: هذا هو البيتُ، بيتٌ من الشعر، بيتُ الجنوبيِّ. نبتة البوتس "على قدر حلمك تتسع الأرض"🍃 - مُـــــزهِـــــرَة. لكنَّهُ صارمٌ في نظام قصيدته. صانعٌ بارعٌ يُنِقذُ الوَزْنَ من صَخَب العاصفةْ ألغيابُ على حاله.
عناصر لا تضر ولا تنفع: الدجاج ، البط ، دجاج كورنش ، لحوم الأرانب ، الديوك الرومية ، طائر التدرج ، الكوبل ( طائر). عناصر يجب تجنبها: الأوز ، اللحوم المدخنة. المأكولات البحرية عناصر مفيدة بدرجة كبيرة: السمكة الزرقاء ، سمك النهاش ، سمك السلمون ، سمك الساردين ، سمك القد ، سمك التونا ، سمك الجروير ، سمك النازلي ، فرخ المحيط ، سمك الكراكي ، الفخ الرامح ، سمك اليغروس ، سمك الشابل ، سمك الحفش ، سمك السلمون ، المراقط ( قوس قزح البحر – سمك الناس – سمك الأسقمدي – الحلزون). عناصر لا تضر ولا تنفع:. سمك الأبالون ، التونة ، سمك الكارب ، سمك الأيل ، سمك السلفيش ، سمك الويكفش. عناصر يجب تجنبها: سمك السلبور ، الكافيار ، سمك الكونش ، الأخطبوب ، سمك السلمون المدخن. البيض والألبان عناصر مفيدة بدرجة كبيرة: البيض. عناصر لا تضر ولا تنفع: الزبدة ، جبنة موزريلا ، جبنة الأغنام ، جبنة المزارع ن جبنة الصوى ، لبن الصوى. عناصر يجب تجنبها: الجبنة الأمريكية ، الجبنة الزرقاء ، جبنة بيري ، محيض اللبن جبنة الكازين ، جبنة شيدار ، جبنة كولبي ، جبنة الملوم ( نوع من الجبنة البيضاء) ، جبنة الكريم ، جبنة إيدام ، جبنة حليب الأغنام ، جبنة جرودا ، الآيس كريم ، الكافيار ، منستر ، جبنة ريكوتا ، جبنة ويهي ، حليـــب كامـــل الدسم ، اللبنة ( جميع الأنواع).
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺎﺕ أن ﻳﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ.. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﺔ. مثال 1984 - جورج أورويل الأمير - ميكافيلي الرواية الوطنية ﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻈﻠﻢ. يقدم ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﻞ ﻭﺍﺣﺪ يُعكس ﻧﻀﺎﻝ ﺷﻌﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ. الروايات الوطنية قد تندرج كذلك تحت تصنيف الرواية السياسية. مثال زمن الخيول البيضاء - إبراهيم نصر الله بينما ينام العالم - سوزان أبو الهوى ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ (شريحة من الحياة) ﻫﻲ ﺳﺮﺩ ﻟﻘﺼﺺ أﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﻴﺔ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ. ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺇﺻﻼﺣﻪ، ﺑﺘﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ من خلال ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻌﺮﺿﺔ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ. مثال في قلبي أنثى عبرية - خولة حمدي سالبتييرّا - بيدرو مايرال ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﺪﻡ الكاتب ﺃﻓﻜﺎﺭًﺍ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ بصورة دقيقة، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﻣﺴﺎﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﺘﻔﻮﻕ أحيانًا ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺮﻭﺍﻳﺔ. فتكون هذه ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ برمتها.