معال. قذال. قنال. غيال. هبال. مقال. عجال. أطال. مثال. زوال. رعال. سلال. ثمال. شغال. فطال. غوال. كحال. عقال. كذال. لذال. مذال. سخال. هلال. وفال. هذال. هزال. نوال. وصال. كمال. فثال. فجال. دوال. ذبال. طفال. عتال. سفال. شوال. تقال. دخال. زجال. عمال. عوال. قصال. فمال. سعال. ترال. ثعال. دلال. كقال. يكال. يمال. جدال. أزال. ختال. كدال. كفال. مشال. مبال. صقال. ضحال. ورال. نعال. وضال. لطال. سمال. عضال. يدال. سبال. شكال. مزال. طيال. فلال. قلال. عدال. خمال. لسال. سأال. خبال. دغال. دمال. فذال. نبال. عكال. علال. كلمات على وزن مفعال مقدام. مقوال. معوانز معطاء. مغوار. معوان. مخواف. مغراح. مرصاد. مهزار. مدرار. مذياع. مزواج. ملجاء. مئكال. وفي الختام نكون قد ذكرنا كلمات على وزن فعل وذكرنا أمثلة على ذلك فهي أمثلة لا حصر لها اجتهدنا فى سرد البعض منها، لان اللغة العربية هى بمثابة بحر هائل من الأفعال والكلمات ومشتقاتها، فهي لغة ثرية بكثير من المصطلحات والتفسيرات التي نحاول جاهدين على فهم بعضها ونتمعن فى كل تفاصيلها.
المستاء. الاشتاء. السمجاء. العرجاء. الفلحاء. اللحاء. الابتداء. السخاء. الاستيحاء. النقباء. الاثرياء. الحواء. الانهاء. البذاء. الشهداء. النداء. الجيداء. الحذاء. الغذاء. الحقراء. الخبراء. القوداء. الصيداء. الاستهزاء. الخنساء. النساء. العصاء. الانقضاء. الوطاء. الخلصاء. الحوصاء. الاختصاء. القرفصاء. الاقتضاء. المعطاء. الجزاء. الطرقاء. الطلقاء. الشركاء. النبلاء. البازلاء. الأخطاء. الصلعاء. البغضاء. البيضاء. الكساء. الطرشاء. الاعزاء. الوسطاء. الغيداء. القباء. الإيحاء. الاسراء. السمراء. العاشوراء. السامراء. النظراء. العوراء. العقلاء. ظرفاء. خُطباء. نُبهاء. أنصباء. البدلاء. الوسماء. العشماء. الغماء. الكستناء. الخشناء. الكمناء. الدكناء. الاغضاء. الغوغاء. اللطاء. العرفاء. الهيفاء. الاستبقاء. الزرقاء. الخرقاء. الولاء. الشيماء. الضمناء. الانكفاء. الوجناء. الانقياء. الجواء. الفيزياء. عوراء. حولاء. عرجاء. عمياْ. شلاء. خرساْ. كلمات على وزن استفعل استوفد. استولد. استعمل. استبحث. استأمن. استثنى. استقر. استبرد. استحمل. اسْتحم. اسْتراح. استسهل. استصرخ. استعلى. استصعم. استخرج. استقبل. استفهم. استكْبر. استغْفِرْ.
كما يمكن تقسيم الفعل حسب الزيادة والتجرد إلى: فعل مجرد: أي الفعل التي تكون كل حروفه أصلية، بحيث لا يسقط أو يحذف أي حرف منها في الميزان الصرفي ومنها الفعل الثلاثي أو الرباعي. فعل مزيد: هو الفعل الذي زيد فيه حرف أو أكثر من حروفه الأصلية مثل تدحرج، فقد زيدت التاء، فأصل الفعل دحرج، والفعل المزيد منه ما هو ثلاثي ورباعي. ولهذه الأفعال أيضًا أقسام توضع في الميزان الصرفي، ومنها: * الثلاثي المجرد: 1. على وزن فَعَل يَفْعُلَ: مثل دَرَسَ يَدْرُس، أَكَلَ يَأْكُل 2. على وزن فَعلَ يًفْعِل: مثل كًسَرَ يًكْسِر، وَجَدَ يَجِدْ، زادَ يزيد، برّ يَبِّر، أوى يأوي، وأي يئي. 3. على وزن فَعَلَ يَفْعَل: مثل دَمَعَ يَدْمَع، بَحَثَ يَبْحَث، وَهَلَ يُوْهَل، أَلَهَ يَأْلَه، بَرَأَ يَبْرَأ. 4. على وزن فَعِلَ يَفْعَل: مثل فَشِلَ يَفْشَل، فَهِمَ يَفْهَم، وَجِيَ يَوْجي، أَمِنَ يَأْمَن، سَئِمَ يَسْأَم، صَدِىء يَصْدِأ. 5. على وزن فًعُلَ يَفْعُل: مثل يًمُنَ يَيْمُن، كَرُمَ يَكْرُم، جَمُدَ يَجْمُد، وَسُمَ يَوْسُم، سَرُوَ يَسْرُو. 6. على وزن فَعِلَ يَفْعِل: مثل نَعِمَ يَنْعَم، حَسِبَ يَحْسِب وهذا الوزن من الأفعال نادر وقليل جدًّا.
استخدم – استفعل. انفتح – انفعل. مقتدر – مفتعل. كبَّر – فعَّل. ا صعب كلمات الميزان الصرفي ان بعض الكلمات في اللغة العربية تكون شاذة وصعبة وبالتالي تكون أيضا صعبة في الميزان الصرفي لها وهناك العديد من الكلمات والأمثلة التي تشرح ذلك وهي كالأتي: شِوار: القياس لهذة الكلمة هو شيار حيث يتم فيها استبدال الواو حرف الياء وذلك على اعتبار أن الواو هي كالعين في المصدر حيث يأتي قبلها علامة الكسرة وبعدها حرف الألف. جِياد: القياس لتلك الكلمة هو كلمة جِواد وهي عبارة عن أفضل الخيول. قصوي: القياس الخاص بها هو قصيا وهذا لأنه في الوزن تحولت الواو اللام واصبحت فعلي لذلك كان لابد من تبديلها في القياس وهي الكلمات المذكورة في القرآن الكريم َ. معديًا: القياس الخاص بهذه الكلمة هو معدوًا وذلك لأنه اسم مفعول لفعل ثلاثي مبني في الماضي. منائر: القياس الخاص بها هو مناور جاءت من كلمة مناورة. المرايا: قياس هذه الكلمة هي المرائي وذلك لأن الهمزة أصلية ولا يمكن تحويلها الي الياء إلا نادرا. صبيان: القياس لهذه الكلمة هو صابون، نلاحظ بما حدث من تبديل للياء بالواو. مطاوي: القياس الخاص بهذة الكلمة مطايا، حيث ان في عملية الجمع تتبدل الهمزة بالواو وعند القياس تتبدل بالياء.
وليس المراد أن كل ما اجتمعت فيه الشروط يجوز أن يجمع على هذا الوزن. فقد تجتمع الشروط في اسم أو صفة، ولا يجمعان على ما هو قياس جمعها. (3) الصفة التي تخرج عن معنى الوصفية إلى معنى الاسمية تعامل في الجمع معاملة الأسماء لا الصفات: ألا ترى أنهم جمعوا "عبداً" على "أعبد" لاستعمالهم إياه استعمال الأسماء. والعبد: الإنسان، حراً، كان أو رقيقاً. والعبد: الرقيق خلاف الحر. قال سيبويه: هو في الأصل صفة لكنه استعمل استعمال الأسماء. ثم ألا ترى أنهم جمعوا (أسود) صفة على (سود) (كما هو قياس جمعه) ثم حين أرادوا به معنى (الحية) جمعوه على (أساود) كأجدل وأجادل وأنهم جمعوا (خضراء) مؤنث (أخضر) على (خضر) بضم فسكون (كما هو قياس جمعها) ثم لما أرادوا بها معنى الخضر من البقول جمعوها على (خضراوات) كما تجمع الأسماء من نوعها كصحراء وصحراوات. وفي الحديث: "ليس في الخضراوات صدقة" يعني الفاكهة والبقول. قال في النهاية: قياس ما كان على هذا الوزن من الصفات أن لا يجمع هذا الجمع. وإنما يجمع به ما كان اسماً لا صفة نحو: (صحراء وخنفساء). وإنما جمعه هذا الجمع لأنه قد صار اسماً لهذه البقول بعد أن كان صفة. والعرب تقول لهذه البقول: الخضراء لا يريدون لونها.
أيس: هذة الكلمة أصلها يئِس وعندما تبدلت حروفها تحولت من وزن فعل لتكون بوزن عفل. مصائر: القياس الخاص بهذة الكلمة مصاير، الياء هنا اصلية وليست زائدة. شاهد ايضًا: كلمات صعبة عزيزي القاري نتمني أن نكون قد قدمنا لكم توضيح وشرح مميز لجميع المعلومات التي تخص اصعب كلمات الميزان الصرفي ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها. Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:56. 0) Gecko/20100101 Firefox/56. 0
لجمعِ القلَّة أربعةُ أوزان، وهي: (1) أَفْعُل: كأنْفُسٍ وأَذْرُعٍ وهو جمعٌ لشيئين. (الأوَّلُ): اسمٌ ثلاثيٌ، على وزن "فَعْل" صحيح الفاء والعين، غيرُ مُضاعَفٍ، كنَفسٍ، وأنفُسٍ، وظبيٍ، وأطبٍ. وأصلُهُ: "أظبيٌ" بوزن"أفعُل" وشذ مجيئه من معتلِّ الفاء. كوجهٍ وأَوجهٍ. ومن معتل العين. كعينٍ وأعيُنٍ. ومن المضاعف. كصَكٍّ وأصُكٍّ، وكفٍّ وأكُفٍّ. (الثاني): اسمٌ رباعيٌّ مؤنث، قبلَ آخره حرفُ مَدٍّ كذراعٍ وأذرُعٍ، ويمينٍ وأيُمنٍ، وشلَّ مجيئهُ من المذكر كشهابٍ وأشهبٍ، وغُرابٍ، وأغرُبٍ وعَتادٍ وأعتُدٍ، وجَنينٍ وأجْننٍ. فوائد: (1) المرادُ بالاسم في باب جمع التكسير: ما كان من الأسماء غير صفة (كما قدمنا) كاسم للفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة ونحوها. فمتى اختص وزن من أوزان الجموع المكسرة بالأسماء فلا تجمع عليه الصفات. وحيث اختص بالصفات فلا تجمع عليه الأسماء فليتنبه الطالب لذلك كيلا يلتبس عليه الأمر. (2) إذا قيل: إن كذا - من أوزان الجموع - جمع لكذا من الأسماء أو الصفات - فالمراد به أن هذا هو قياس جمعه وأنه لا يجمع قياساً على هذا الجمع إلا ما اجتمعت فيه شروط جمعه عليه وأن ما جمع عليه مما لم يستوف الشروط فهو شاذ: لا يقاس عليه غيره.
قُلْ خَيراً أو اصْمُتْ د. محمود بن أحمد الدوسري الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين, أمَّا بعد: قولُ الخيرِ والصَّمْتُ عن الشَّر من خِصال أهل الإيمان, ومن واجبات الدِّين, يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا, أَوْ لِيَصْمُتْ» رواه البخاري ومسلم. قل خيرا أو اصمت | موقع الشيخ يوسف القرضاوي. والمعنى: مَنْ كان يُؤمِنُ الإيمانَ الكامِلَ المُنْجِي من عذاب الله, المُوصِل إلى رضوانه؛ فليقل خيراً أو لِيَصْمُتْ, فهذه الوَصِيَّةُ الغاليةُ أصلٌ في حِفظِ اللسان. قال ابن حجر رحمه الله: (هَذَا مِنْ جَوَامِعِ الْكَلِمِ؛ لِأَنَّ الْقَوْلَ كُلَّهُ: إِمَّا خَيْرٌ, وَإِمَّا شَرٌّ, وَإِمَّا آيِلٌ إِلَى أَحَدِهِمَا؛ فَدَخَلَ فِي الْخَيْرِ كُلُّ مَطْلُوبٍ مِنَ الْأَقْوَالِ فَرْضُهَا وَنَدْبُهَا, فَأَذِنَ فِيهِ عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِ, وَدَخَلَ فِيهِ مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ, وَمَا عَدَا ذَلِكَ مِمَّا هُوَ شَرٌّ, أَوْ يَئُولُ إِلَى الشَّرِّ, فَأَمَرَ عِنْدَ إِرَادَةِ الْخَوْضِ فِيهِ بِالصَّمْتِ). وقال أيضاً: (وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّ الْمَرْءَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ؛ فَلْيُفَكِّرْ قَبْلَ كَلَامِهِ, فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مَفْسَدَةٌ, وَلَا يَجُرُّ إِلَى مُحَرَّمٍ, وَلَا مَكْرُوهٍ؛ فَلْيَتَكَلَّمْ, وَإِنْ كَانَ مُبَاحًا, فَالسَّلَامَةُ فِي السُّكُوتِ؛ لِئَلَّا يَجُرَّ الْمُبَاحُ إِلَى الْمُحَرَّمِ, وَالْمَكْرُوهِ).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي الصحيحين مرفوعا: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا، أو ليصمت. والإنسان ليس مخيرا بين الصمت وبين قول الخير، بل إن عليه أن يقول الخير، فإن لم يكن هناك خير يطلب أن يقال فليصمت عن اللغو وعن الشر، ومن الخير الذي يجب قوله ما كان من باب النهي عن المنكر، فإن واجب كل مسلم مكلف إذا رأى منكراً أن يسعى لتغييره حسب استطاعته، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم. ويقول ابن القيم رحمه الله: وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يترك! وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها! وهو بارد القلب ساكت اللسان، شيطان أخرس، كما أن من تكلم بالباطل شيطان ناطق. اهـ. وقال ابن عبد البر في التمهيد في شرحه لحديث: فليقل خيرا، أو ليصمت ـ وفي هذا الحديث آداب وسنن منها: التأكيد في لزوم الصمت، وقول الخير أفضل من الصمت، لأن قول الخير غنيمة والسكوت سلامة، والغنيمة أفضل من السلامة، وكذلك قالوا: قل خيرا تغنم، واسكت عن شر تسلم ـ قال عمار الكلبي: وقل الخير وإلا فاصمتن... فإنه من لزم الصمت سلم... قل خيراً او اصمت!. اهـ.
). أيها الأحبة.. ومِمَّا ورد في فَضْلِ الصَّمت: ما جاء عن أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ، وَأَثْقَلُ فِي المِيزَانِ مِنْ غَيْرِهَا؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: « عَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقِ، وَطُولِ الصَّمْتِ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَجَمَّلَ الخَلاَئِقُ بِمِثْلِهِمَا » حسن – رواه أبو يعلى والطبراني. قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله: (ما حَجٌّ ولا رِباطٌ ولا جِهادٌ أشدَّ مِنْ حَبْسِ اللِّسان، ولو أصبحتَ يهمُّكَ لسانُك، أصبحتَ في غَمٍّ شديد). من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت - فقه. وسُئِلَ ابنُ المبارك رحمه الله - عن قولِ لقمان لابنه: (إنَّ كان الكلامُ من فضَّةٍ، فإنَّ الصَّمتَ من ذهبٍ)، فقال: (معناه: لو كان الكلامُ بطاعةِ الله من فضة، فإنَّ الصَّمتَ عن معصيةِ الله من ذهبٍ). الخطبة الثانية: الحمد لله... عباد الله.. ينقسم الكلامُ إلى خمسة أقسام: فإمَّا أن يكون واجِبًا، أو مُسْتحبًّا، أو مُحرَّمًا، أو مَكروهًا، أو مُباحًا. فمِثالُ الكلامِ الواجب: قراءةُ الفاتحة في الصلاة، والأذكارُ الواجبة، والشهادةُ الواجبة إذا تعيَّنتْ عليه.
ومِثالُ الكلامِ المُستحب: أذكارُ الصباح والمساء. ومِثالُ الكلام المُحرَّم: الكذبُ, والغِيبةُ, والنَّميمةُ, وشهادةُ الزُّور. ومِثالُ الكلامِ المَكروه: هو الكلامُ الذي لا فائدة تُرجى من وراءه, أو الكلامُ في بعضِ ما لا يَعْنيه. ومِثالُ الكلامِ المُباح: الكلام المُباح في أمور المعاش, والعمل. والصَّمتُ كالكلام, منه ما يكون واجباً, أو مُسْتحبًّا, أو مُحرَّمًا, أو مَكروهًا, أو مُباحًا. فالصَّمتُ الواجب: كالصَّمتِ عن الكذبِ, والغِيبةِ, والوقيعةِ بين الناس. والصَّمتُ المُستحب: كالصَّمتِ عن كثيرٍ مِمَّا لا يعني الإنسانَ أنْ يخوضَ فيه. والصَّمتُ المُحرَّم: كالصَّمتِ عن الشَّهادة الواجبة, والصَّمتِ عن النهي عن المُنكر؛ حيثُ تعيَّن الإنكار. والصَّمتُ المَكروه: كالجلوسِ في المسجد بدون ذِكرِ الله. والصَّمتُ المُباح: كالصَّمتِ للاستجمامِ في أوقاتِ الراحة. فلسنا مأمورين بالكلامِ بإطلاق, ولا بالصَّمتِ بإطلاق؛ إنَّما يكون الكلامُ في مَوضِعِ الكلام؛ حيثُ يجب, أو يُستحبُّ الكلامُ. والصَّمتُ في موضعِ الصَّمتِ؛ حيثُ يجب, أو يُستحبُّ الصَّمتُ. والخلاصة: إذا كانت الطَّاعةُ في الكلام تكلَّمَ, وإذا كانت الطَّاعةُ في الصَّمتِ صمتَ.
إنَّ الواقع لم يعد يحتمل المزيد من الإثارات وإحداث البلبلة الفكريّة والعقيديّة من هنا وهناك، وهو يستصرخ أصحاب الضَّمائر الحيّة أن ترأف بالبلاد والعباد، وأن تلتزم الصِّدق والحقّ، وأن تنطلق بالفعل لتبني الأمَّة الوسط التي نادى بها القرآن الكريم، وأن تكون الأمَّة التي تشهد على النّاس بكلامها الطيّب وأعمالها الصّالحة: { وتكونوا شهداء على النّاس}. هل بنبش الأحقاد وإطلاق الألسن بالترّهات والتّفاهات المشبوهة والمشوّشة، نريد أن نبني أمّة الوسط، والإنسان الشّاهد على الحقّ؟! لا بدَّ أمام كلّ ذلك من العودة إلى صوت الوعي والعقل، وإدراك ما يمكن تداركه من الخطوات التي تهدّئ النفوس، وتعيد تصويب مسار الأمور، وهذه مسؤوليَّة على الجميع بلا استثناء، لأنَّ الدّين في خطر، ولأنَّ الواقع كلّه في خطر، فليعلن أصحاب الشّأن ومن يعنيهم الأمر حالة طوارئ فكريّة وتنويريّة واضحة وفاعلة في مواجهة الرّؤية الانحطاطيّة المتخلّفة التي تملأ الكثير من ساحات الحياة. إنّ ضريبة انتشار الخطاب التّحريضي والفتنوي يعود بالسيّئات على النّاس جميعاً، فيما الخطاب الموضوعي والهادئ الّذي يتوخّى نشر الحقّ والفضيلة يعود بالنّفع على الجميع.