أنا الآن خائف من دخول الحمام. ماذا أفعل؟ وأيضا أنظر إلى ذكري، وإذا غسلت أشعر بلذة. فهل يكفي أن أغسل بثلاثة سطول فيها ماء قليل، حتى لو خرجت مني هذه النقط وخرج المذي، وأنظر لذكري. فهل أخرج بسرعة حتى لو خرجت مني الأشياء التي ذكرتها؟ وهل يجب أن أغسل إذا خرجت بعد التبول؛ لأني أعاني من وسواس قوي. فهل أغسل بثلاثة سطول، فأخرج من الحمام حتى لو خرج مني شيء من هذه الأشياء؟ وأيضا هل يضر إذا كنت متعمدا للنظر، وإخراج هذه النقط من البول، أو النظر لذكري، والإحساس باللذة متعمدا؟ فما الحكم هل يجب أن أغسل إذا كنت متعمدا، أو غير متعمد؟ أو أخرج حتى لو خرجت مني هذه الأشياء؟ أرجو المساعدة. وسائل التغلب على الوسواس في الاستنجاء والطهارة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأيضا عندما أغسل بالسطل بعض الأحيان لا أضعه بالشكل الصحيح على النجاسة، وليس هذا إحساسا، لكني لا أدري هل جاء الماء على النجاسة أم لا؟ فهل إذا فعلت هذه الطريقة التي هي أن أغسل بثلاثة سطول فيها ماء قليل، وأخرج حتى لو خرجت مني هذه الأشياء متعمدا، أو غير متعمد أأثم؟ لأني سأفعلها إذا أجبتم بنعم. وأيضا أفكر بأشياء وسخة عندما أتبول، وغير متعمد. فهل إذا تبولت، يجب أن أغسل، أو أخرج بسرعة حتى لو خرج المذي؛ لأنه يمكن أن يخرج هذا البول؛ لأن هناك إحساسا.
[٤] [٥] ومن قال بوجوب استخدام الماء للتَّطهر من البول للنِّساء أوجب أيضاً صبّ الماء على المَوضع صبَّاً وليس فقط رشُّه أو مسحه بالماء؛ لأنَّ المقصود من التَّطهُّر هو إزالة أثر البول الخارج، فإن زال بصبِّ الماء دون استخدام اليد لمسح الموضع جاز ذلك، وإلَّا وجب إمرار اليد مع الماء على الموضع لإزالة الأثر.
أما بالنسبة للوضوء؛ فمشكلتي فيه الإسراف والمبالغة في غسل أعضاء الوضوء، فأبقى أخاف أن لا يصل الماء لمكان، وأتوضأ في عشر دقائق أو أكثر. أمي تقول لي بأنني أغسل يدي ورجلي أكثر من عشر مرات، وأشعر أنني أسرف كثيراً في الماء، وهذا يسبب لي حرجا كبيرا مع عائلتي، أو في مكان غير المنزل.
وهذا سبب لي أوجاع شديدة في القدمين، وأصبحت أكره دخول الحمام، وأحبس البول، وأؤخر نفسي لدخول الحمام، وهذا يسبب لي دائماً وجع بطن، وأخاف أن يؤثر علي من ناحية صحية مستقبلاً. فهل يكفي ما قالته لي أمي من أن أملأ باطن يدي بالماء وأغسل به القبل حتى أشعر أنه طاهر. الشيخ عبدالعزيز ابن باز-الروض المربع شرح زاد المستقنع-شرح كتاب الطهارة. أنا أفعل ذلك بالدبر ثلاث أو أربع مرات بعد الاستجمار، ولا أجد حرجا، أما بالقبل فلأنه فيه انثناءات وأجزاء كثيرة أخاف ألا يصل الماء بهذه الطريقة لجميع الأماكن. وأنا فتاة حافظة للقرآن، ولذلك أخواتي يقولون لي بأنني أولى شخص بأن لا أستمع لوساوس الشيطان في الاستنجاء وفي الوضوء، وأنني يجب أن أعمل بما قال الله في الآية (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم) أعتذر على الإطالة وعلى الوصف الدقيق، لكني أريد أن أعلم هل أمي علمتني طريقة صحيحة للاستنجاء، وتجزىء هذه الطريقة؟ وهل يجب أن أغسل القبل كل جزء بجزئه؟ أم يجوز غسل جميع الأجزاء معاً ودلكها معاً، فذلك سيريحني كثيرا. أمي سألتني كثيراً لماذا أجلس فترة طويلة بالحمام، ولم أستطع إجابتها من حرجي منها. أرجو التكرم بالإجابة لأنني بحثت كثيرا بالفتاوى الموجودة عن هذه الطريقة، فلم أجد أرجو توضيح الرد لمساعدتي على التخلص من هذه المشكلة التي سببت لي عناء كبيراً مع أسرتي ومع نفسيتي، وسببت لي آلاماً كبيرة.
خواطر عن الصلاة هذه خواطر عن الصلاة ، فـ الصلاة هي عماد الدين، كما إنها أحد أركان الإسلام الخمس، غير إنها دائمًا ما تُريح الإنسان فهي أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والأخرة وتدفع الأفراد عن مفاسد الدنيا. والسر في الصلاة أنها لا تقوم بتغيير العالم! ، بينما تُغيرنا نحن، ونحن من نقوم بتغيير العالم وفقًا لمبادئنا ونقاء وصلاح القلب الذي عاد علينا من المواظبة على الصلاة. احب رسول الله سيدنا عبسي عليه السلام لأني مسلمة مؤمنة برسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. كان غارقا في صلاة في محراب الوجود ينعم بسعادة روحية صافية تفوق كل ما في الارض من نشوة مادية. ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملكومن يقرع باب الملك يفتح له. الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة. الصلاة هي زينة الخادم التي يتزين بها قبل أن يتراءى أمام مخدوميه. بالصلاة يحل الروح القدس فيرفع الحواجز الصعبة بين الخادم والمخدوم. قوة الصلاة تصل الخادم بالمخدوم سراً. قال تعالى: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فمن حفظ الصلاة حفظته الصلاة عن الفحشاء. خواطر عن الصلاة فيها. إن الصلاة مع الرياء، أمست جريمة، وبعد ما فقدت روح الاخلاص باتت صورة ميتة لا خير فيها. يقول آخر الرواة راثياً وباكياً: أسلمتُ وجهها الجميل للإله أوصيتُه بالصبر والصلاة.
يا أشرف المرسلين، ويا سيد المقربين أنت خير الخلق وحبيب الحق، هتفت قلوبنا من شدة الشوق. أنت نبينا المختار، لهيب حبك في قلوبنا كالإعصار، ببعدك ذاب القلب وانهار. نار الشوق تزداد اشتعال لذكرك يا رسول الله، حبك ملأ القلوب، نرجو الله أن يطفأ نار الشوق برؤيتك في المنام يا حبيب القلوب. يا من بكيت شوقا لرؤيتنا، ومن نحن يا رسول الله حتى تذرف دموعك الغالية من أجلنا، يزداد شوقنا إليك يوما بعد يوم. النظرة إلى وجهك الكريم خير من الدنيا وما فيها، نظرة إلى وجهك تروي ظمأ السنين، يا خير المرسلين. لبيك يا رسول الله، لبيك يا حبيب القلوب، لبيك يا نور العيون، لبيك يا أجمل ما في الكون. خاطرة عن الصلاة. يا مولاي وشفيعي وحبيبي يا رسول الله، نحبك حب المشتاقين، وننتظر رؤيتك حتى تهون علينا عذاب السنين. اللهم ارزقنا رؤية رسولك في الجنة، فبرؤيته نرتاح وننسى كل غمة. لو كان هناك عطر للكلمات، لكان عطر محبتك ينبع من بطون الكتب والعبارات. خواطر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قصيرة أحبك يا رسول الله حبا عجز عن وصفه كل إنسان، أحبك يا خير الأنام، لهيب الحب في قلبي لهيب المحب الولهان. حبك يا رسول الله، مثل الماء البارد للظمآن، ذكر سيرتك تفوح عبير وزعفران.
إن هذا التغيُّر هو آيةٌ من آيات الله سبحانه، ومظهر من مظاهر قدرته، تدعونا إلى تسبيح الله تعالى؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴾ [ق: 39]. رابعًا: إن لحظةَ الغروب آية تتجلى في الآفاق، وهي تدعونا لنقفَ بعده بين يدي الله تعالى في صلاة المغرب. لقد غابت الشمس عن أفقنا، وهي في غروبها هذا تأبى إلا أن تسعدنا بلون آخر من ألوانها البديعة، ألا وهو ظهور نوع من أنواع الشفق الذي أقسم الله به عندما قال: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴾ [الانشقاق: 16]، وهو قسَمٌ يشير إلى أهميته وعظَمته. وهكذا غابت الشمس، وبغروبها دخل الليل وحلَّ المساء، وفي المساء أدعيةٌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بها، وأذكار يذكر بها اسم ربه، فما أجملَ أن تقوم في هذا المقام الكريم بمثل ما قام به النبيُّ صلى الله عليه وسلم! خامسًا: ثم يظهر الشَّفَق الأحمر، وما دام هذا الشفق ظاهرًا مرئيًّا، فالوقت وقت المغرب، فإذا غاب حلَّ الظلامُ، وبغيابه دخل وقت صلاة العشاء الآخرة، وهي آخرُ أعمال العبادة قبل أن نستسلم إلى النوم العميق. خواطر حول الصلاة .. سمع الله لمن حمده! (4). والزمن الذي يستغرق العِشاءَين: المغرب والعشاء وصفه الله بـ غسق الليل، بقوله: ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ﴾ [الإسراء: 78].
إِذَا حَضَرِ وَقْتُ الْأَذَانِ تَوَضَّأَ وَاستعِد وَبَادِر بِتَذْكِيرِ أهْلِ بَيْتِكَ وَالْأَبْنَاء بِمَوْعِدِ الصَّلَاَةِ حَتَّى وَإِنْ سَمِعُوا الْأَذَانَ، وَإِذَا رَجَعَت بَعْدَ أَدَاءِ الصلاة سألتهم: هل صلوا أم لا.. فَهَذَا كُلَّهُ يُشْعِرُهُمْ بِأهَمِّيَّةِ الصَّلَاَةِ فِي حَيَاتِنَا الْيَوْمِيَّةِ أَعَانَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ وَأبْنَاءنا وأبناءكم عَلَى أدَائِهَا وَالمحفاظة عَلَيْهَا فِي وَقْتِهَا قَالَ الْمَوْلَى عِزَّ وَجَلٍ: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [النساء: 103]. وقال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132] هَذَا أمر صَرِيحٌ وَوَاضِحٌ مِنَ اللهِ عِزِّ وَجَلِّ بَحْثِ الْأَبْنَاءِ عَلَى الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الصَّلَاَةِ وَالصَّبْرُ عَلَى ذَلِكَ، وَلِيَكُنْ لَكَ فِي قِصَّةِ نَبِيِّ اللهِ نَوْحِ عِظْهُ وَعَبَّرَهُ بعد أن قضى ألف سنة إلا خمسين عامًا كما ذكر في القران الكريم ما زال إلى آخر لَحْظِةٍ وهو يَدْعُوَا اِبْنَهُ وَ يَقُولُ: يَا بُنِّيُّ اُرْكُبْ مَعَنَا.
يا من نزل عليه القرآن، وأرسل إلى الإنس والجان، أحبك بعدد حبات الرمال. رسول الله يا من ملأ حبك القلوب، حبيب الله يا من طغى حبك عن حب كل محبوب. يا خاتم الأنبياء، وصاحب الأوفياء، يا من أرسلت رحمة للعالمين، عمت رحمتك المسلم وغير المسلم. إني أحب محمد الذي يعدل بين أزواجه كالميزان، أحب الصادق الأمين عذب اللسان. حبك يا رسول الله يضيء القلوب، مثل اللؤلؤ والمرجان، فأنت رسول الأنام وحبيب الرحمن. يا من تحمل الصعاب وبذل الجهد والمشاق، لتصل رسالته ربوع الأرض، لنظرة في وجهك نشتاق. أحب محمد الرسول العادل، أحب محمد الحالم، أحب محمد الذي من يؤمن به يعيش آمن وسالم. محمد بر في صفاته، عذب في كلامه، حكيم في تصرفاته. إنه رسولنا الكريم سيد الكونين، ومنقذ البشرية من وحل العبودية. عندما ولدت يا رسول الله عمت الدنيا الأضواء، وازداد الخير في جميع النواحي الأرجاء. اقرأ من هنا عن: عبارات عن الرسول صلى الله عليه وسلم قصيرة أجمل الأشعار عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أمير الشعراء أحمد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ. كتب خواطر محمد أبوالمعارف - مكتبة نور. وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ. الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ.
خواطر حول الصلاة (3) إنها أم القرآن! سورة الفاتحة أنشودة الحَمْد، والثناء على الله تعالى، وتمجيده في هذا الكون الفسيح، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الروم: 18]؟! ١- وهي تَتردَّد على ألسنةِ العابدين عند وقوفهم بين يَدَيْ ربِّ العالمين، ولهذا سُمِّيت بالسَّبع المثاني؛ لأنها تُثنى في كلِّ ركعة، أي: تُكرَّر، وتَكرارها يَزيدها حلاوةً، وعذوبة، وصَدَق من قال: كرِّر عليَّ حديثَهم يا حادي فحديثُهم يجلو الفؤادَ الصادي ٢- وهي تَشتَمِل على أصول النَّجاة التي نزل القرآن لتفصيلها، وطلبَ تحقيقها لنيل السعادة الأبديَّة. خواطر عن الصلاة. 3- وهي تحتوي على العناوين العريضة في القرآن، وتُمثِّل المدخلَ العامَّ لفَهْم أحكامه وأسراره، وتتضمَّن مفاتيحَه التي تفتح مغاليقَه، وتَفُك ألغازَه؛ ولهذا سُمِّيت بـ أم القرآن. قال المفسِّرون: وأمُّ الشيء: أصْله، فهي أصل القرآن؛ لانطوائها على جميع أغراضه، وما فيه من المعاني والعلوم والحِكَم. وفيما يأتي عَرْض لأهمِّ مَحاوِرها: أولاً: إذا كانت الغاية من خَلْق الإنسان هي عبادةَ الله تعالى، فإنَّ أم القرآن تَنُص على ثلاثة أسباب لذلك، وهي: 1- أن الله ربُّ العالمين، فهو المالك، والمُتصرِّف، والمدبِّر، والمربِّي.
الخاطرة الخامسة: إنّه من أخلاق النبي عليه السلام أنه يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويحسن الى من أساء اليه، وإنّه كان لا يزيده كثرة الأذى عليه إلا صبراً وحلماً. الخاطرة السادسة: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا، فكان يقول ما عنه ما هو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله أغنى منك عما في يدك. المصدر: