أعرف «مشعل السديري» منذ مطلع الثمانينات الميلادية عندما فتحتُ عيني على الصحافة السعودية فوجدته كاتباً مختلفاً بأطروحاته الثقافية المتقدمة والتي تقاوم الرجعية والثبات والسكون. يجرح الفقد قلبي … – عن ـها. وكان هذا الشاب القادم إلى هذه الحياة الدنيا بطريقة غير تقليدية، قد ولد في بيت من الشعر في صحراء الله الواسعة، وكان لزاماً على والدته أن تموت في نفس اللحظة التي أطلق فيها صرخة البكاء الأولى عندما وضع قدمه على عتبة الحياة. وعلى الرغم من كل هذا الغموض في مقتبل حياته فكونه لا يدري في أي أرض سيموت فإنه لا يدري أيضاً في أي أرض ولد، وقد قال لي في لقاء جرى ونشر قبل 22 عاماً في هذه الصحيفة «هكذا ترى أن الغموض يلف بداياتي ونهاياتي، وانعكس ذلك كله على بقية حياتي». غير أن توجهه الثقافي الحديث كان واضحاً دون أي لبس أو غموض، وكان من أوائل المثقفين الذين طرحوا رؤاهم المتجاوزة منذ وقت مبكر وكان يطالب بأن تتجه البلد في تعاملها مع الواقع السياسي والاجتماعي وفق ما نراه اليوم من انفتاح كبير نحو الحياة ومباهجها وأنوارها ولطائفها التي لا تخرج أحداً من دينه أو قومه، بل هي الحياة التي حثنا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام على حبها بالتعامل الكريم مع أناسها بغض النظر عن أنسابهم أو ألوانهم أو ثقافاتهم.
في النّهاية، حاول ألا تُبالغَ في أيّ شيء فخلف كلّ مبالغة صَفعةُ خِذلان، وانصر كلّ من خذلوك في المَواضع التي ظنّوا أنّك ستخذلهم بها، فقط لتخبرهم بأنّهم خَذلوا أنفسَهم بأنفسِهم حينمَا خذلوك، ولا خذلان أسوء من خذلان العبد لربّه حينما يتمَادى عليه بعِصيانه، مع أنّه عبد فقير لرب غني عنه، وخذلان المرء لنفسه ولحُلمه ولطُموحِه ولكل جَميل به وما عدَا ذلك دروس في الحياة ليس أكثر. لا تعطي الأشياء أكبر من حجمها وتوقّف عن كونَك مخذولاً، فالشجعان فقط من يخوضون معارك الحياة، ومساكين من لا يملكون حكايات موجعة، فبِقدرِ ما حَمِلتْه من ألم بقدر ما يَتأتّى منها نضجٌ كبير، فالحياة لا تنتهي مع خيبة أمل يمكن أن نعيشَها، يكفي أن ندعس عليها بأقصى نضج نملكه ونضحك على خيباتنا، بل ونخيّب ظن من خذلونا فينا فلا شيء أقوى من قلوب تجرّعت مرارة الخيبات لأنّها تعلّقت بربّها فطوبى لها.
فقط شعرت بالضيق من ضرورة التزامي بالجلوس على مدى عدة أيام متواصلة، أستقبل العزاء مع والدتي طوال اليوم في جلسات يسودها الصمت كأن على رؤوسنا الطير، ما النفع من ذلك؟ لا أعلم من ابتدع هذه الطقوس الغريبة، ولماذا توارثناها ونواصل الاستمرار عليها؟! في بعض الأحيان كنت أتركهم وأتعلل بالذهاب إلى الصلاة؛ حتى أجلس وحدي وأظل أدعو لأبي، وأقرأ له بعض آيات القرآن. لكن تأتي سيدات أخريات، يلزم حضوري لاستقبال واجب العزاء منهن؛ فأضطر إلى العودة. مشعل السديري.. سيّدُ الفقد! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. "نحن لا نحتاج النسيان إلا حين تصبح ملامح الخيبة على وجوهنا حادة جدا.. معجب الشمري". كنت أرغب كثيرا في الجلوس وحدي، أتذكر والدي ولحظاتنا الأخيرة معا. أستعيد كل لحظاتنا السعيدة والمريرة، أبقي عليه حيا في قلبي، وأتعهده بالدعاء بالرحمة والمغفرة. لا أريد من أحد أن يقطع سيل الذكريات ذاك، أو أن يحاول إخراجي من عزلتي، أود أن أعيشها بكامل تفاصيلها وأخرج بالعبر منها. لكني مع ذلك، لا أنكر الدور الجميل الذي لعبه الأهل والأصدقاء والزملاء في تجاوز المحنة؛ فكانت كلما ضاقت نفسي من الوجع، وأطبقت الذكريات المريرة ووجع الفقد والفراق على رقبتي كالحبل تشنقني، يبعث الله لي من يعتق رقبتي ويداوي أوجاعي، ويخفف آلامي، ويسكن ما في القلب من صرخات مكتومة.
السبت 25 سبتمبر 2021 - 06:00 GMT آخر تحديث: السبت 25 سبتمبر 2021 - 00:16 GMT قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك تقول الأديبة المغربية فاتحة مرشيد: «عندما تفقد عزيزا، ويستوطن السواد روحك، تعجب كيف أن حزنك لا يصبغ الكون كلّه.. كيف أن الشمس تشرق في موعدها، والحركة دائبةٌ في الشوارع، والمذياع يبث كالعادة أغاني الفرح الخفيفة، و نشرة الأخبار على شاشة التلفاز تنقل لك كل كوارث العالم سوى كارثتك العظمى». مرارة الفقد، وحجم الفجيعة يخلقان حالة نادرة يكون فيها المرء بين اليقظة والأحلام.. تصبح الذكريات فيها جروحًا في القلب، كلما لمعت ذكرى انفتق جرحٌ عميقٌ وسحيقٌ من الأعماق، وكلما رحل عزيزٌ منا، فُقد جزءٌ منا ورحل معه شيءٌ فينا.. يرحلُ معه ولا يعود أبدًا. ليس بالموت وحده يُفقد الأحبة.. نفقدهم أحيانًا بالتغيّر، وأحيانًا بالنسيان، وفي أحيانٍ كثيرةٍ نفقدهم بالجحود والنكران.. يَمضون ويتركون كل شيءٍ فينا يتجرّع لوعةَ الفجيعة، ومرارة النكران! ما يؤلمنا حقًا ليس رحليهم بل أرواحنا التي بذلناها في سبيل أفراحهم وإفراحهم، يرحلون في حين تظل قلوبنا شواهدَ على جُثَثِنا.. تسألهم: لماذا؟ إيلاف في مواضيع ذات صلة
ترى كيف سيتعامل مشعل السديري مع ظرف قاس مفاجئ ومؤلم كالموت؟ ألم يقل لي مرة إن تعامله مع الظروف هو تعامل المصدوم والمتوجس لأن لعبة الظروف هي لعبة خطرة وليس فيها شرف الفروسية النبيل، لأنها لا تعطيك إشارة البدء، ولا تلتزم بالأصول، وقد تضر بك في مقتل أنت لا تتوقعه.. من هنا كان مفروضاً عليه أن يواجهها بأسلحتها وأساليبها.. فلم يكن يملك غير الهجوم وسيلة، مستخدماً كل أسلحة السخرية والحزن والهجاء وحتى الفضائح! إنني أزعم أنني أعرف ما يضايق ويتعب صديقي «مشعل»، سواء قديماً أو اليوم، إن ما يضايقه ويتعبه هو صمت الكلام لا كلامُ الصمت! وهو الذي قال لي أيضاً: «الحياةُ يا رفيقي تطرحني كلّ صباح، وأنا بدوري أطرحها كل مساء، فلا هي أرهقتني ولا أنا شبعتُ منها.. فاذهب وقل للناس جميعاً: هناك رجل يُقال له مشعل، يفقدُ نصف عقله كل صباح، ويقتل النصف الآخر كل مساء.. وينامُ بدون غطاء وهو (خالي الوفاض). ». إنه الموت، أي الفقدُ العظيم، ذلك الواقعُ الأليم الذي تتقزمُ أمامه الشهرة والجاه والمال، بل الحياةُ كلها، بكامل عنفوانها، تذلّ أمام الموت والفقد الأليم. *نقلاً عن "عكاظ" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
يا إلهي لم تكن أمي تبالغ، إنها محقة.. الأطفال نعمة عظيمة وهبة كريمة من الله. كان عزائي الأكبر في مغفرة الله وواسع رحمته، ويقيني أنه سيسكن والدي فسيح جناته ويقبله شهيدا عنده، ويحشره مع زمرة الأنبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. إلى جانب الإيمان بالآخرة، وأن الله سيجمعني به مجددا في جناته، وسألقاه في أبهى صورة. لن يكون مريضا طريح الفراش، يصارع المرض كما كان في آخر أيامه. لن تؤلمني رؤيته في تلك الحالة كما كانت، ولن يفتك بي شعور العجز عندما كنت أسمعه يتألم. صحيح أنه لن تفارقني صورته ما حييت وهو ملقى بلا حول ولا قوة في وحدة العناية المركزة يتأوه من الألم، وأنا أقف إلى جانبه عديمة الحيلة، أمسك بيده وأهمس في أذنه.. ربما عندما أراه منعم، مكرم، سليم، معافى، ويأخذني في حضنه، يضمني في شوق وحب في الآخرة، ينسيني هذا تلك المشاهد المريرة. هذه ليست المرة الأخيرة بالتأكيد..
من العادات الاجتماعية المخالفة للشرع الجالبة لغضب الرب إخراج النساء من بيوتهن أو خروجهن أثناء الطلاق أو (الحنق).. هذا يقول لزوجته: بيت ابوش.. وتلك تقول لزوجها: بيت ابي يعزني.. هذا عند الحنق والزعل فقط.. فما بالك عند الطلاق ؟ لقد أصبح الخروج من البيت أمرا عاديا لا يحتاج إلى إصدار أمر بالخروج.. وفي هذه العادة السيئة مخالفة صريحة للأمر الإلهي الصريح الذي يقول: "لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله" سورة الطلاق.
كلمة قرآنية تُفهم خطأ ﴿لا تُخْرِجوهنّ مِنْ بُيُوتِهِنّ﴾ - YouTube
28-Jun-2021, 03:51 AM SMS ~ [ +] إن شَآنت آلدنيآ ترىّ آلعمر مقُسوم محَدن حيآتھ جت علُى مآ تمنى - لوني المفضل Antiquewhite { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} البيت لزوجتك وليس لك إِنتبه..! المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: (لتسكنوا اليها) نعم... إنها بيوت زوجاتكم..! فمن كنوز القرآن الكريم:- مررت بهذه الآية { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}.. لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل ؟! هذا ما جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير.. ▫ *قال تعالى: { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ}. ﴿23 يوسف﴾ امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن. ▫ *وقال تعالى: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ}. (33 الأحزاب) { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ}.
وعندي في هذه المسألة شاهد ودليل. فالشاهد: هو كان يعمل خارج البيت بساعات وهي كانت تعمل داخله ليل نهار وفي جميع التخصصات، هو كان له أجر وهي لا أجر لها، هو كانت له عطل وساعات راحة توفرها هي له، أما هي فلا راحة ولا عطلة، هو يكد ويتعب وهي تلد وترضع وتمرض وتربي وتكنس وتطبخ وتغسل وتدرس وتساعده على نوائب الدهر بالادخار وترشيد الإنفاق ليبنيا معا عش الأمان. وفي خاتمة الشدائد هو يوثق كل الممتلكات باسمه وهي لا وثيقة لها… وهل كان بغير جهدها يستطيع أن يضع حجرا على حجر في هذا الزمان الجائر الأغبر. ولما وهن عظمها واشتد الرأس شيبا يحكم عليها قانون الغاب بالخروج من عشها خاوية الوفاض. فلمن تحتكم هذه المظلومة إن لم يكن شرع الله هو الأمان؟ أما الدليل: فقد كان سيدنا عمر رضي الله عنه يدرك روح النص فأوقف الحد القائم بالنص الصريح في القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إحقاقا للحق ونشرا للعدل بين الرعية. يا لقزامتنا أمام قامتهم ويا لنقصنا أمام كمالهم! { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } - منتديات حروف العشق © عالم الأبداع والتميز. اجتهد سيدنا عمر مع وجود النص لأنه كان عالما عاملا، ونحن نريد اجتهادا يخرجنا من دائرة التقليد القاتلة إلى فسحة الدين العادلة. حتى لا نطوي مآسي حرمان المرأة في كم النسيان ونسكت عنها، ويشتد عويلنا فقط على مآسيها الطارئة: التبرج والخلاعة، والدعارة، والجرأة على الدين… ما طرأت هذه المآسي إلا لأن هذه المظلومة لم تجد حلا من صميم الفقه الإسلامي وعمل الحاكم الإسلامي.
واستقرأت كتاب التنوير للأستاذ المجدد عبد السلام ياسين في هذه القضية علي أجد جوابا فاصلا، فوجدته في موضع آخر من كتابه وهو يستعرض ما فعله بورقيبة بعد استقلال تونس حين أصدر قانون حقوق المرأة. وإنني في هذا الموضع ما قانون الزعيم الهاتك للشرع وحرمته أريد، ولكن فهم وقراءة ما وراء سطور الإمام حين قال: "في هذا القانون بعض إنصاف للمرأة مثل حقها ألا تطرد من بيتها عند الطلاق. فقد لقي القانون من النساء قبولا حسنا، مر باطله في خفارة حقه" 2. وتساءلت: فهل في ديننا الإسلامي مغمز ومطعن يحتاج إلى فقهاء مجتهدين مثل بورقيبة وقاسم أمين والطاهر الحداد ليسدوا ثغرته؟ أم أن المغمز والمطعن من فعل المسلمين ومن انحطاطهم؟ "ظلامات المرأة يجب أن يفحصها الإسلاميون جميعا… إن لا نفعل فإن الظلم المتفاحش اللابس ثوب الاجتهاد زورا المقلد لفقه واقعي متشدد مهمل للمرأة، فإن المرأة المسلمة تتجنس بالجنسية العالمية وتنخرط في حزب المرأة العالمي بعيدا عن كل دين" 3. "أخذ الفقيه حكم الطلاق وما يجب للمطلقة من حقوق أثناء العدة. فسر إضافة البيوت إلى النساء بأنها إسكان لا إضافة تمليك ثم نفض يده من القضية. وحكم القاضي للمطلقة بسكنى مؤقتة ونفقة يقترها القانون تقتيرا.
﴿34 الأحزاب﴾ ما أعظمك يا الله! أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها نُسبت لنسائه ؟! ياله من تكريم! { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ}. ﴿1 الطلاق ﴾. حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها..!! 🔸تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي:- { وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً}. ﴿15 النساء﴾ أما عندما أتت المرأة بالفاحشة وبشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب البيت لها الآن يسحب التكريم..! أي جمال ودقة في آيات الله فسبحان من كان هذا كلامه. والله ما رأيت ديناً يصون ويرفع قدر المرأة مثل الاسلام. هذه حقوق المرأة في كتاب الله توقيع: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ 28-Jun-2021, 03:55 AM # 2 بيانات اضافيه [ رقم العضوية: 7111 تاريخ التسجيل: May 2020 أخر زيارة: 20-Apr-2022 (07:40 PM) المشاركات: 132, 366 [ التقييم: 171970 الدولهـ الجنس ~ مزاجي لوني المفضل: White رد: { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} جزاك الله خير 28-Jun-2021, 04:26 AM # 3 رقم العضوية: 7341 تاريخ التسجيل: Jun 2021 أخر زيارة: 19-Apr-2022 (06:58 AM) 12, 485 [ التقييم: 9665 اسأل الله العظيم أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.