فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلَّا أَنْ قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { فما كان دعواهم} قولهم { إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين}. فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { فلنسألن الذين أرسل إليهم} أي الأمم عن إجابتهم الرسل وعملهم { ولنسألن المرسلين} عن الإبلاغ. وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال - الآية 142 سورة الأعراف. فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { فلنقصَّن عليهم بعلم} لنخبرنهم عن علم بما فعلوه { وما كنا غائبين} عن إبلاغ الرسل والأمم الخالية فيما عملوا. وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ ٨] تفسير الأية 8: تفسير الجلالين { والوزن} للأعمال أو لصحائفها بميزان له لسان وكتفان كما ورد في حديث كائن { يومئذ} أي يوم السؤال المذكور وهو يوم القيامة { الحق} العدل صفة الوزن { فمن ثقلت موازينه} بالحسنات { فأولئك هم المفلحون} الفائزون. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين { ومن خفّت موازينه} بالسيئات { فأولئك الذين خسروا أنفسهم} بتصييرها إلى النار { بما كانوا بآياتنا يظلمون} يجحدون.
وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { و} قال { يا آدم اسكن أنت} تأكيد للضمير في اسكن ليعطف عليه { وزوجك} حواء بالمد { الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة} بالأكل منها وهي الحنطة { فتكونا من الظالمين}. فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ [ ٢٠] تفسير الأية 20: تفسير الجلالين { فوسوس لهما الشيطان} إبليس { ليبدي} يظهر { لهما ما ووري} فوعل من الموارة { عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربُّكما عن هذه الشجرة إلا} كراهة { أن تكونا مَلَكَيْنِ} وقرئ بكسر اللام { أو تكونا من الخالدين} أي وذلك لازم عن الأكل منها في آية أخرى (هل أدلك على شجرة الخلد ومُلك لا يبلى). وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ [ ٢١] تفسير الأية 21: تفسير الجلالين { وقاسمهما} أي أقسم لهما بالله { إني لكما لمن الناصحين} في ذلك.
قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ [ ٢٩] تفسير الأية 29: تفسير الجلالين { قل أمر ربي بالقسط} بالعدل { وأقيموا} معطوف على معنى بالقسط أي قال أقسطوا وأقيموا أو قبله فاقبلوا مقدرا { وجوهكم} لله { عند كل مسجد} أي أخلصوا له سجودكم { وادعوه} اعبدوه { مخلصين له الدين} من الشرك { كما بدأكم} خلقكم ولم تكونوا شيئا { تعودون} أي يعيدكم أحياء يوم القيامة. فَرِيقًا هَدَىٰ وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ [ ٣٠] تفسير الأية 30: تفسير الجلالين { فريقا} منكم { هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} أي غيره { ويحسبون أنهم مهتدون}.
سورة الأعراف الآية رقم 142: قراءة و استماع قراءة و استماع الآية 142 من سورة الأعراف مكتوبة - عدد الآيات 206 - Al-A'rāf - الصفحة 167 - الجزء 9. ﴿ ۞ وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِينَ لَيۡلَةٗ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرٖ فَتَمَّ مِيقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِي فِي قَوۡمِي وَأَصۡلِحۡ وَلَا تَتَّبِعۡ سَبِيلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ﴾ [ الأعراف: 142] Your browser does not support the audio element. ﴿ وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ﴾ قراءة سورة الأعراف