من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء. ، تُعتبر فريضة الصيام من أهم الفرائض التي تُقرب العبد من ربه حيثُ تواجد شهر رمضان الذي يأتي مرة واحدة كُل عام والتي تُعتبر من الفرائض الهامة التي يتم من خلالها توطيد العلاقات الاجتماعيّة حيثُ أن شهر رمضان من الشهور الهامة التي يحل معها الخير والبركة والتي تأتي كُل عام فهو من الفرائض التي يجب على المرء صيامها وقضاءها في حال تمّ الافطار والتي تكون خلاف صيام التطوع الذيّ ذكر عنه ابن قدامه من دخل في صيام تطوع استحب له إتمامه ولم يجب، فإن خرج منه فلا قضاء عليه روي عن ابن عمر، وابن عباس أنهما أصبحا صائمين ثم أفطرا. من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء. - علمني. وقال ابن عمر: لا بأس به ما لم يكن نذرا ولا قضاء رمضان. من أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء وقد ذكر ابن عياس، إذا صام الرجل تطوعا ثم شاء أن يقطعه قطعه، وإذا دخل في صلاة تطوعا ثم شاء أن يقطعها قطعها، والإجابة: صحيحة
18ـ إذا أخر المسلم قضاء رمضان إلى أن جاء رمضان الآخر من غير عذر فعليه مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكيناً. أيها المؤمنون: لقد ودعت هذه المحافظة بالأمس صالحاً من صلحائها، وداعية من دعاتها، ومحتسباً من خيرة المحتسبين، كان له أثر واضح في نشر الخير وبذله، وكان مفتاح خير لكثير من الأمور عند سماحة الشيخ ابن باز رحمهما الله جميعاً، كما أنها ودعت شاباً من خيرة شبابها، وهكذا الموت يهدم الملذات، فلعينا أن نستعد له بمواصلة الطاعة وكثرة العمل الصالح. أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يتجاوز عن التقصير والزلل والعصيان، وأن يأخذ بأيدينا وأيديكم إلى طريق الهدى والرشاد. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً: [إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً](الأحزاب:٥٦)، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك وخليلك نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. خطبة بعنوان: (من أحكام قضاء رمضان) بتاريخ 4-10-1429هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين. اللهم وفق ولاة أمر المسلمين عامة للحكم بكتابك والعمل بسنة نبيك صلى الله عليه وسلم، ووفق ولاة أمرنا خاصة للخير، اللهم خذ بأيديهم لما فيه خير البلاد والعباد يا ذا الجلال والإكرام.
9ـ يجوز إفراد الجمعة إذا كان من صيام القضاء، وهكذا إذا كان من صيام ست من شوال، أو كان صيام عرفة، أو عاشوراء لأن النهي عن إفراده بالصوم طلباً لفضيلة هذا اليوم، أما إذا كان لسبب آخر فلا حرج إن شاء الله تعالى. 10ـ لا حرج على الزوج وزوجته أن يفطرا إذا كان صيامهم نفلاً، وطلب أحدهما من الآخر ذلك، أو حصلت مناسبة ودعيا إليها، ويصومان مكان هذا اليوم. 11ـ لا ينبغي بحال الصيام في السفر إذا كان نفلاً وشق ذلك على المسلم والمسلمة لأن الفطر في السفر مشروع إذا كان الصيام واجباً، فمن باب أولى إذا كان نفلاً. 12ـ صيام الست يجوز متتابعاً ومتفرقاً، والأمر في ذلك واسع ولله الحمد والمنة. هذا وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى فقد أمركم الله بذلك فقال جل من قائل عليماً: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(الأحزاب: 56). اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
الخطبة الأولى: الحمد لله رب العالمين، خلق العباد لطاعته فلم يتركهم هملاً ولا سُدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، وأشهد أن محمدا عبدالله ورسوله خير من عبد ربه وأطاعه وعمل بأمره ونهيه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره وسار على نهجه إلى يوم الدين، وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فاتقوا الله عباد الله: واعلموا أن الدنيا دار امتحان وابتلاء، فمن وفى وفيَّ له، ومن فرط في أيامه وشهوره وسنواته لم يجد إلا الحسرة والندامة يوم القيامة. عباد الله: لقد مرت علينا أيامٌ مباركة نقية، عذبة المذاق، طيبة العيش، تقلب المسلمون فيها بين نعم الله العظيمة من صيام، وقيام، وصدقة، وبر، وتلاوة للقرآن وغير ذلك من الصالحات، عاشوا فيها لحظات جميلة، وأوقاتاً سعيدة، عاشوا فيها وهم يتمنون ألا تنقضي من بين أيديهم، ولكن هيهات هيهات لأحد أن يمسك الزمن ولو لبرهة يسيرة، فهكذا الدنيا تمر مروراً سريعاً، تحمل بين طياتها ما قدمنا فيها، فيا سعادة من ختم له بالقبول والعتق من النيران، ويا حسرة من ختم له بغير ذلك.
قال ابن قدامة رحمه الله: " يجب على الإنسان التسوية بين أولاده في العطية, إذا لم يختص أحدهم بمعنى يبيح التفضيل, فإن خص بعضهم بعطيته, أو فاضل بينهم فيها أثم, ووجبت عليه التسوية بأحد أمرين; إما رد ما فَضَّل به البعض, وإما إتمام نصيب الآخر. قال طاوس: لا يجوز ذلك, ولا رغيف محترق. وبه قال ابن المبارك وروي معناه عن مجاهد, وعروة " انتهى من "المغني" (5/ 387). الموقف الشرعي من التفرقة بين الأولاد في المعاملة والحنان - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وعليه ؛ فيلزم الأب أن يسوي بين الإناث ، المتزوجة وغير المتزوجة ، وأن يعطي للذكر ضعف ما يعطيه للأنثى ، إلا أن يرضى أولاده بالتفضيل في العطية ، فلو رضي الجميع بالقسمة التي وردت في السؤال فلا حرج ، بشرط أن يكون الرضى حقيقياً. وإذا لم يقصد الرجل حرمان أمه من التركة ، فلا حرج عليه في تقسيم أمواله بين أولاده فقط ، لأن ذلك من باب الهبة كما سبق ، وإن جعل شيئًا لأمه فهذا أولى وأحرى ، فإن حقها في البر عظيم ، ولو مات كان لها سدس التركة. وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 71297). والله أعلم.
[١٦] المراجع [+] ↑ سورة الكهف، آية:46 ↑ سورة الفرقان، آية:74 ↑ سورة الإسراء، آية:6 ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1631، حديث صحيح. ↑ "نعمة الأبناء وفضل تربيتهم" ، ، 2020-05-17، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-17. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن النعمان بن البشير، الصفحة أو الرقم:2650، حديث صحيح. ↑ سورة النحل، آية:90 ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن النعمان بن البشير، الصفحة أو الرقم:3689، حديث صحيح. ↑ "أحكام الهبة والعطية" ، ، 2020-05-17، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-17. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2631، حديث صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1418، حديث صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2982، حديث حسن. ↑ "العدل بين الأولاد" ، ، 2020-05-18، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-18. حكم التفرقة بين الابناء عن طريق بلاغ. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن النعمان بن البشير، الصفحة أو الرقم:3682، حديث صحيح. ↑ "العدل بين الأولاد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-20. بتصرّف. ↑ "العدل بين الأبناء من أهم عوامل التربية الصحيحة " ، ، 2020-05-18، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-18.
ووجه الدلالة منه ما ذكره ابن قدامة: " يحتمل أن أبابكر خصها بعطية لحاجتها وعجزها عن الكسب ، مع اختصاصها بالفضل وكونها أم المؤمنين وغير ذلك من فضائلها. ( المغني 5 /665) بتصرف. وأجيب عنه بما ذكره الحافظ في الفتح (5/215) قال: "قد أجاب عروة عن قصة عائشة بأن إخوتها كانوا راضين بذلك " كتاب العدل بين الأولاد (22 وما بعدها) بتصرف. حكم التفرقة بين الابناء ينتجون. وقد أطلق ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان (1 /540) القول بالتحريم وقال:" لو لم تأت السنة الصحيحة الصريحة التي لا معارض لها بالمنع منه لكان القياس وأصول الشريعة وما تضمنته من المصالح ودرء المفاسد يقتضي تحريمه. " وأطلق سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله المنع من تفضيل الأولاد بعضهم على بعض وأن العدل واجب بينهم ذكوراً وإناثاً حسب مواريثهم إلا إذا أذنوا وهم بالغون راشدون (الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 3 /1115 ، 1116).
ونصح الأبناء جميعًا بألا يقطعوا برهم بآبائهم بسبب هذه الأفعال، لأن بر الآباء والأمهات ثوابه جليل فى الدنيا والآخرة، ولو لم يكونوا أعطوك المال سيعطيك الله سبحانه وتعالى أضعاف أضعاف هذا المال بسبب برك لأبيك وأمك. صدى البلد
اهـ. والله أعلم.
السؤال: لي ستة من الإخوة وأنا سابعهم، ووالدنا يملك قدراً من الأموال لا بأس به وقد زوجهم جميعاً وأعطى كل واحد منهم جزءاً من المال كنصيب له سوى أنا لم يزوجني إلى الآن ورفض أن يعطيني كما أعطاهم وقد بلغت من العمر 24 عاماً فهل لي الحق في مطالبته بهذا؟ وهل يلزمه أن يعاملني مثل ما عامل إخوتي وما الحكم لو لم يحصل لي ذلك؟ الإجابة: أما التزويج فإنه من النفقة فمن احتاج إلى التزويج من أولاده فإنه يزوجه ومن لم يحتج إلى ذلك فلا يلزمه، والتزويج يتبع الحاجة مثل النفقة تماماً. ولا يلزمه أن يزوج الجميع وإنما يزوِّج من احتاج إلى الزواج فقط، لأن هذا من النفقة ومن استغنى منهم وكان عنده مال يستطيع أن يتزوج من ماله، فإنه لا يلزم الوالد أن يزوجه مثل الإنفاق إذا كان عند الابن ما ينفق به على نفسه ويستغني به فإنه لا يلزم الوالد أن ينفق عليه. أما قضية العطية فهذا يجب على الوالد أن يسوِّي بين أولاده فيه لقوله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " (رواه البخاري في صحيحه)، ولما جاءه بعض الصحابة يُشهده على بعض عطية أعطاها لأولاده أنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " أكل ولدك أعطيته هذا؟ " قال: لا، قال: " أليس تريد منهم البر مثل ما تريد من ذاك؟ " قال: بلى، قال: " فإني لها أشهد على جور " (رواه الإمام مسلم في صحيحه).