واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله الخطبة الأولى إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونثني عليه الخير كله، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القائم على كل نفس بما كسبت، والرقيب على كل جارحة بما اجترحت، والمتفضل على عباده بنعم توالت وكثرت، سبحانه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض تحركت أو سكنت. واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله | موقع المسلم. وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، الذي تمَّت ببعثته النبوة وختمت، وسطعت به أنوار الشريعة وكملت، وعلت به راية الملة وارتفعت،.. أما بعد معاشر المؤمنين والمؤمنات، أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله، لأنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، لأنه من يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا، لأنه من يتق الله يجعل له من أمره يسراً، فاللهم اجعلني وأحبتي من المتقين. معاشر عمار بيت الله. إن الله تبارك وتعالى يعظ عباده ويَقرع قلوبهم بمواعظ علها تعود وتُنيب إلى الله علام الغيوب، فالمواعظ من العلي القدير نعمة ورحمة، يهدي بها سبحانه من الضلال، ويرحم بها من العذاب.. ومن هذه المواعظِ التي جاء ذكرها في كتاب ربنا تبارك وتعالى، موعظة، آية، تذكرة، أحببت أن أذكّركم، والذكرى تنفع المؤمنين، وأذكرَ نفسي بيوم سيعيشه كل واحد منا، وهو يوم الرجوع إلى الرب العلي القدير.
وكيف يظلم من جوزي بالإساءة مثلها وبالحسنة عشر أمثالها, كلا بل عدل عليك أيها المسيء, وتكرم عليك فأفضل وأسبغ أيها المحسن, فاتقى امرؤ ربه فأخذ منه حذره وراقبه أن يهجم عليه يومه, وهو من الأوزار ظهره ثقيل, ومن صالحات الأعمال خفيف, فإنه عز وجل حذر فأعذر, ووعظ فأبلغ " تفسير القرآن العظيم إنها لأعظم وصيه, كيف لا؟ وهي وصيه رب العالمين وخالق الخلق أجمعين فهو سبحانه عالم بما يصلح أحوالهم, وهو سبحانه المطلع علي مصيرهم وما لهم وما ينتظرهم من مواقف وأهوال لا ينجوا منها إلا المتقون, فأوصانا وهو الرحيم بنا بما ينجينا من سخطه وعذابه فأمرنا بالتقوى.
01-03-2022, 01:40 PM المشاركه # 265 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: May 2019 المشاركات: 6, 459 اللهم وضاعف رأس مالي في الأسهم أضعافا كثيرة عاجلا غير آجل اللهم آمين. اللهم وضاعف سعر سهم شركة دار المعدات أضعافا كثيرة عاجلا غير آجل اللهم آمين. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. واتقوا يوما ترجعون فيه الى ه. 06-03-2022, 09:41 AM المشاركه # 266 07-03-2022, 10:07 AM المشاركه # 267 سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم. 07-03-2022, 11:28 AM المشاركه # 268 اللهم وضاعف رأس مالي في الأسهم أضعافا كثيرة عاجلا غير آجل اللهم آمين. اللهم وضاعف سعر سهم شركة الصادرات أضعافا كثيرة عاجلا غير آجل اللهم آمين. اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 22-03-2022, 01:31 PM المشاركه # 269 23-03-2022, 01:37 PM المشاركه # 270 24-03-2022, 10:55 AM المشاركه # 271 27-03-2022, 11:21 AM المشاركه # 272 التذكير بصيام يوم الإثنين غدا وفقكم الله تعالى ، ويسن الصيام في شهر شعبان. 29-03-2022, 01:43 PM المشاركه # 273 31-03-2022, 10:54 AM المشاركه # 274 31-03-2022, 10:55 AM المشاركه # 275 03-04-2022, 02:02 PM المشاركه # 276 المشاركات: 6, 459
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. كسبت: فعل ماضي مبني على الفتح، وتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديرُه هي. وهم: الواو حرف استئناف، هم ضمير مُنفصِل مبني في محل رفع مبتدأ. لا: حرف نفي. يُظلَمون: فعل مضارع مبني للمجهول، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع نائب الفاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
وأسباب النجاة من كرب يوم القيامة كثيرة: منها: التنفيس عن المسلمين. لحديث أبي هريرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) رواه مسلم. ومنها: إنظار المعسر أو الوضع عنه. قال -صلى الله عليه وسلم- (من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينظر معسر أو يضع عنه) رواه مسلم ومنها: الوفاء بالنذر، وإطعام الطعام لوجه الله. قال تعالى (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً. تفسير قوله تعالى: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله}. وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً).
إن للنفس إدبارا كما لها إقبال ومن الصعب بمكان أن يظل المرء على حال واحدة, فالإيمان يزيد وينقص, يزيد بالطاعات وينقص بالآثام, فمنا من يرتقي ومنا من لا, و لكن تبقي العزيمة و النية الصادقة و قوة الإرادة للثبات فى وجه متغيرات النفس و شهواتها هي المعول. إن اللحظة التي تصلح فيها حياتنا لهي تلك اللحظة التي نتمثل فيها تلك الآية وأمثالها, فنتذكر اليوم الآخر, يوم نرجع إلى الله سبحانه, فلا أنيس ولا جليس, ولا مال ولا زخرف ولا متاع, ولكن حساب وعقاب وثواب, ونتمثل مدى حاجتنا للتقوى بينما توفى كل نفس ماكسبت " وهم لايظلمون "