١٢- قال صلى الله عليه وسلم: (( إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به)) (رواه ابن ماجه و صححه الألباني) ١٣- عن أبي سلمى رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( بخ بخ ـ وأشار بيده لخمس ـ ما أثقلهن في الميزان: سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه)) وقوله في الحديث: (( بخ بخ)) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله.
وقد جمع تلك الأقوال كلها وحصرها في قولين هما أن المقصود بها: الله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. والثاني: أنها الصلوات الخمس وهو الذي مال إليه ورجحه. وما دام أنه ليس في الباب حديث صحيح (كما قال) يدل على الحصر فالأولى شمولها لكل عمل صالح. وانظر الفتوى رقم: 3933. والله أعلم.
-عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". وفي رواية "ولا حول ولا قوة إلا بالله". مثال على فضل الباقيات الصالحات - موقع مثال. - حديث سلمان رضي الله عنه قال: قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن في الجنة قيعاناً فأكثروا من غراسها. قالوا: يا رسول الله وما غرسها؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". - حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر غُرِس له بكل واحدة منهن شجرة في الجنة". 7 - الاقيات الصالحات أجرها عظيم خاصة لمن عجز عن العبادة ففي حديث أم هانئ رضي الله عنها قالت: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقلت: يا رسول قد كبرت وضعفت- أو كما قالت- فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة قال: "سبحي الله مائة تسبيحة؛ فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل، واحمدي الله مائة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله، وكبري الله مائة تكبيرة؛ فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة.
الفضيلة السادسة: [ هَذِهِ الْكَلِمَات خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا]. الفضيلة السابعة: [ هَذِهِ الْكَلِمَات فِيهَا أَفْضَلُ الذِّكْر]. قال الشيخ محمد بن عثيمين: أَكْثِرُوْا مِن هَذِه الْمَكَاسِب الّعَظِيّمَّة مِن أَعْمَال يَسِيْرَة.. أَكْثِرُوْا مِن ذِكْر الْلَّه تَعَالَى وَلَا تَكُوْنُوْا مِمَّن أَغْفَل الْلَّه قَلْبَه عَن ذِكْرِه وَاتَّبَع هَوَاه وَكَان أَمْرُه فُرُطا.. أَكْثِرُوْا مِن ذِكْر الْلَّه قَبْل أَن يُحَال بَيْنَكُم وَبَيْنَه إِمَّا بِالْمَوْت أَو بِالْعَجْز أَو بِحِرْمَانِكُم مِنْه عُقُوْبَة عَلَى غَفْلَتَكُم.. من أرادَ الاستزادة:
17-Apr-2010, 01:18 AM # 9 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلودي. [align=center]شكرا لك وبارك الله فيك [/align] شكرا لك اخي وبارك الله فيك نورت الصفحة 17-Apr-2010, 01:20 AM # 10 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق الربيع.... ~ اهلا اختي بارك الله فيك الله ينفعنا بما علمنا وشكرا لمرورك العطر تحياتي لك آميييييييييييييييييييييييييييييين
- وثبت أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الباقيات الصالحات من أبواب الصدقة، ففي حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة منه على نفسه من أبواب الصدقة: التكبير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله وأستغفر الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويعزل الشوك عن طريق الناس والعظم والحجر وتهدي الأعمى وتُسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك.. ". 13 - الباقيات الصالحات تُفَتَّحُ لها أبواب السماء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القائل كذا وكذا؟ فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله. قال: "عجبت لها فتحت لها أبواب السماء". قال ابن عمر -رضي الله عنهما-: "ما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم". - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.