خطبة الجمعة لهذا اليوم «مفهوم العبادة» «للعبادة مكانة جليلة، ومنزلة عالية، فهي الغاية الكبرى التي من أجلها خلق الله (عز وجل) الخلق، حيث يقول الحق سبحانه: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ويقول سبحانه: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)، وهي وظيفة الإنسان في حياته كلها، يقول الحسن البصري (رحمه الله): إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلا دون الموت». «المتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أن مفهوم العبادة له معنيان: الأول: عام واسع، يشمل أبواب الخير كلها، من العبادة إلى طلب الرزق، وحسن الخلق، والصدق في الحديث، والصفح الجميل والإصلاح بين الناس، والإنفاق على الأهل، إلى غير ذلك من أفعال البر، ويقول نبينا (صل الله عليه وسلم): (كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس، يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها، أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة)».
تحميل قصص خطبة الجمعة"من وزارة الأوقاف" كتب - أحمد المصري: اليوم 2:00:43 PM تحميل قصص خطبة الجمعة, حيث يبحث الكثيرين من الدعاة والأئمة عن " قصص عن خطبة الجمعة القادمi " لوزارة الأوقاف ، أسبوعياً وقد صرحت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف الموحدة ستكون بعنوان يتم تغيره كل أسبوع مراعاة للمناسبات الدينية والظروف المجتمعية، ويبحث الكثير من السادة الأئمة عن " تحميل قصص خطبة الجمعة " على موقع مصر اليوم نيوز. ويسعى موقع مصر اليوم نيوز الي جلب أفضل و اجمل القصص القراني والقصص التاريخي و قصص التابعين والسلف الصالح والصالحين، والإفادة منها في تدعيم خطبة الجمعة القادمة في قصص عن خطبة الجمعة المقبلة ، والأسلوب القصصي أسلوب جميل يبحث عنها رواد المساجد ويأخذ إنتباه الحاضرين، وبه تصل الفكرة وتحصد الضالة المنشودة. ويقدم بوابة مصر اليوم نيوز تحميل قصص خطبه الجمعه, والذي يبحث عنه المستمعين ، حتى يصل صوت الإمام إلى أذن المستمع فيلمس قلبة ويستشعر جوارحة وتحصل به الفائدة المرجوة. ويمكنك تحميل قصص خطبة الجمعة pdf كاملة مكتوبة ، على موقع مصر اليوم نيوز من هذا الرابط قصص رائعة خطبة الجمعة.
«الثاني خاص يطلق على العبادة بمفهومها الخاص، فيشمل إقامة شعائر الإسلام، وأداء أركانه من الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، نؤكّد أن الشخصية السوية هي التي توازن بين أداء فرائض الله (عز وجل) من صلاة وصيام وزكاة وحج فريضة لمن استطاع إلى ذلك سبيلا، وبين عمارة الكـون والتحلي بمكارم الأخلاق». «العبادات تؤكّد بمعناها الخاص لا تؤتي ثمرتها إلا إذا أثرت في أخلاق الإنسان وسلوكه، حيث يقـول الله (عـز وجـل): (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ) ، ويقول نبينا (صل الله عليه وسلم): (إذا كان يـوم صـوم أحدكم فلا يرفت يومند ولا يصخب، فإن شائمة أحد أو قائله فليقل: إلى امرؤ صائم)، ويقول (صل الله عليه وسلم): (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في فهم صحيح الدين».