كان يا مكان ، كانت هناك قطة صغيرة ، كانت تعيش مع مجموعة من القطط الأخرى ، في منزل صاحبها ، وفي يوم من الأيام ، أخذ صاحب تلك القطط ، تلك القطة بالذات معه ، وذهب إلى السوق ، وقد تركها في السيارة ، حتى يشتري جميع احتياجاته ، ومتطلباته. قصة الحمار المغرور - سطور. فكرت تلك القطة كثيرًا ، وراودتها فكرة أن تهرب من السيارة ، أثناء وجود صاحبها في السوق ، حتى تتمكن من أن تشاهد السوق ، وحتى تشاهد الناس الموجودة فيه ، وكذلك المحلات التجارية المتعددة في السوق ، وولما سارت القطة في السوق ، للأسف تاهت ، ولم تتمكن من العودة ، كما كانت في سيارة صاحبها ، وكان السبب في ذلك ، الزحام الشديد في السوق ، من الداخل ، ومن الخارج ، بالإضافة إلى السيارات المتعددة ، والتي كانت تسير بسرعة فائقة. بعد محاولات كثيرة من القطة ، للرجوع إلى السيارة مرةً أخرى ، باءت جميعها بالفشل ، سألت القطة نفسها قائلةً: " كيف يمكنني أن أرجع مرة أخرى ، إلى تلك السيارة ؟ أو حتى إلى منزل صاحب السيارة ؟ كيف أستطيع أن أمشي مرة أخرى وسط هذا الزحام الشديد ؟ ". أخذت الثطة تفكر كثيرًا ، ومن ضمن ما فكرت فيه القطة ، هو أن تسير في طريق معين ، خمنت هي أن يكون هو عين الطريق الصحيح ، والذي سيوصلها في الأخير ، إلي سيارة صاحبها ، والتي قد نزلت منها ، وتركتها ، ظلت القطة تسير ، وتركض في طريقها ، وفي نهاية الأمر ، لم تتمكن من أن تصل إلى سيارة صاحبها.
يحكى أنه كان هناك ذات يوم فتى طيب يقال له أمجد ، كان أمجد يملك قلبًا عطوفًا ويحب كل الناس وكل الكائنات ، وفي يوم كان أمجد يلعب مع أصدقاؤه فرأى مشهدًا أحزنه جدًا ، فقد كان أصدقاؤه الأشقياء يحملون القطة من ذيلها ويديها ورقبتها ، وكانت القطة المسكينة تستغيث ولكن الأولاد لم يهتموا لصراخها ، وكانوا يقذفونها يمنة ويسرى دون الاهتمام بألمها. استاء أمجد من هذه الأفعال الشريرة ، وقرر أن يذهب لمساعدة القطة ، وطلب أمجد من أصدقاؤه أن يكفوا عن اللعب بالقطة ، وأخبرهم أن ما يفعلوه هو خطأ كما أنه حرام ، فقد نهانا رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن إزاء الكائنات الحية ، لأنها تشعر بالألم وتشعر مثلنا تماماً ، وأن الراحمون يرحمهم الله تعالى ، فشعر أصدقاء أمجد بالندم على فعلتهم ، وتوقفوا عن أذية القطة ، وشكروا صديقهم أمجد على تلك النصائح الغالية ووعدوه أن يمتنعوا عن تلك الأفعال التي تؤذي الحيوانات مجددًا. وفي المساء ذهب أمجد إلى منزله وجلس مع والدته وحكى لها عما حدث ، شكرته والدته وأثنت على فعله لأنه أنقذ مخلوق بريء وفي نفس الوقت منع أصدقاؤه من ارتكاب إثمًا كبير وذكرته بقصة المرأة من بني إسرائيل التي دخلت النار بسبب حبسها لهره (قطة) دون إطعامها.
[٤] أسباب وعوامل الخطر الأخرى يعتبر التهاب اللثة شائعاً ومن الممكن أن يحدث لدى أيّ شخص، وهُناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة، والتي نذكر منها ما يأتي: [٢] عدم استخدام خيوط الأسنان والفرشاة لتنظيف الأسنان بشكلٍ يومي، او عدم تنظيف الأسنان بطريقةٍ صحيحة. [٥] العوامل المتعلقة ببُنية الأسنان؛ مثل الأسنان المزدحمة، أو استخدام أطقم الأسنان غير المُناسبة. [٦] عدم زيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء التنظيف ومتابعة التغييرات التي تحدث على الأسنان. [٥] التنفس عن طريق الفم، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث التهابات وتهيج مزمن للثة، نظرًا لأنّ بقاء الفم مفتوحًا يحول دون حماية الشفتين للثة. [٧] سوء التغذية؛ إذ إنّ النظام الغذائي الفقير بالماء وفيتامين سي قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة، كذلك فإنّ نقص فيتامين سي من شأنه التسبّب بإبطاء تعافي الالتهابات عند حدوثها، ويُشار إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والسكريات من شأنه زيادة خطر تشكّل اللويحات السنية التي قد تسبب التهاب اللثة. [٨] [٧] التغيرات الهرمونية التي تطرأ في فترات البلوغ ومرحلة الرشد المبكر، أو الدورة الشهرية ، أو الحمل، أو مرحلة انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause)، إذ تتسبّب هذه التغيّرات بجعل اللثة أكثر حساسية فيزداد خطر إصابتها بالالتهاب، وتعتمد فترة استمرار الالتهاب في هذه الحالات على صحّة الأسنان واللثة؛ فمن الممكن أن يزول سريعاً أو يبقى لوقتٍ طويلٍ.
عوامل الخطر يُعد التهاب اللثة شائعًا، ويمكن لأي شخص الإصابة به، العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بالتهاب اللثة ما يلي: ـ عادات عناية سيئة بصحة الفم. ـ التدخين أو مضغ التبغ. ـ مراحل العمر المتقدمة. ـ جفاف الفم. ـ سوء التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين سي. ـ ترميم الأسنان بشكل لا يلائم الفم جيدًا، أو الأسنان المعوجة، التي يكون من الصعب تنظيفها. ـ الحالات التي تسبب انخفاض مناعة الجسم، مثل ابيضاض الدم (اللوكيميا) أو نقص المناعة البشرية (HIV)/الإيدز (AIDS) أو علاج السرطان. ـ أدوية معينه، مثل فينيتوين (ديلانتين وفينيتك) لنوبات الصرع وبعض حاصرات قنوات الكالسيوم، التي يتم استخدامها كعلاج للذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والحالات الأخرى. ـ التغيرات الهرمونية، مثل التغيرات المرتبطة بالحمل أو بدورة الطمث أو باستخدام حبوب منع الحمل. ـ العوامل الوراثية. ـ الحالات الطبية مثل حالات العدوى الفيروسية أو الفطرية. المضاعفات يمكن أن يتطور التهاب اللثة غير المُعالج ليصبح مرض في اللثة حيث ينتشر بدوره في الأنسجة، والعظم الواقعين تحتها (التهاب دواعم السن)، وهي حالة أكثر خطورة بشكل كبير يمكنها أن تؤدي إلى فقدان الأسنان.
ومع ذلك، يستطيع أخصائي طب الأسنان الحد من حدوث المزيد من الضرر عن طريق وقف تطور التهاب النسج الداعمة. الوقاية من التهاب اللثة: من خلال تسليح النفس بتنظيف الأسنان المستمر بشكل صحيح ، وبعد إجراء الفحوصات الدورية ومعرفة مدى صلة صحة الفم بالصحة العامة للجسم ، سوف تكون على الطريق الصحيح إلى صحة الأسنان واللثة - وأن تصبح متمتعاً بصحة أفضل. وسائل العلاج: 1- تنظيف الأسنان في هذه العملية يقوم طبيب الاسنان بتنظيف الأسنان بدقة وإزالة اللويحة الجرثومية أو البلاك والقلح أو الجير من أعلى وأسفل خط اللثة. 2- تنعيم سطح الجذور وهذه العملية تساعد على سرعة شفاء اللثة والتئامها وعودتها إلى المستوى الطبيعي وقد يحتاج الطبيب إلى استخدام التخدير الموضعي قبل بدء هذه العملية. 3- التطهير الفموي وهو عبارة عن سائل يقوم بوضعه أسفل خط اللثة يحتوي على مضادات للجراثيم ،وذلك يساعد على شفاء اللثة وعودتها إلى شكلها الطبيعي من جديد. 4- الإجراء الجراحي و يعتبر العلاج الأنسب في حالة وجود جيوب عميقة.
الوقاية من امراض اللثة: استخدم معقم الفم من فترة إلى اخرى. استخدام فرشاة جيدة النوع. استخدم معجون ذات نوع جيد. اتباع سبل العناية السليمة للصحة العامة والنظافة الشخصية. غسل الاسنان ثلاث مرات يوميًا. زيارة طبيب الاسنان مرة سنويًا.
الحرص على تناول الأطعمة الصحية، خاصة الأطعمة الغنية بالألياف كالخضراوات. تقليل السناكس بين الوجبات قدر الإمكان، وفي حالة الرغبة في تناولها يُفضل أن تكون فاكهة مثلا بدلا من الحلويات أو أكياس الكاراتيه والشيبسي. عمل فحص دوري للأسنان واللثة كل 6 شهور. اقرأ أيضا: هل نظفت اللثة من قبل؟.. إليك الطريقة الصحيحة