الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق الأكثر قراءة اخر الأخبار
2 شروط النذر: يشترط في صحَّة النذر اجتماع أربعة أمور، فلو اختلّ بعضها فضلاً عن جميعها يكون النذر باطلاً. وهذه الأمور هي: الأوّل: الصيغة الخاصّة أ يجب الوفاء بالنذر إذا كان بصيغته المخصوصة، وأمّا إذا لم يكن بالصيغة المخصوصة فهو باطل لا يجب الوفاء به. ب الصيغة: هي ما يفيد جعلَ فعلٍ أو تركه على ذمّة المكلّف لله تعالى، بأن يقول مثلاً: "للهِ عليّ أن أصوم يوماً"، أو يقول: "للهِ عليّ أن أترك التدخين". ولا يصحّ أن يقول كلمة "نذر" في النذر، فلا يقول: "نذرت للهِ أن أصوم"، ولا يقول: "للهِ عليّ نذر صوم يوم"، ولا يقول: "نذراً للهِ عليّ أن أصوم"، وما شاكل ذلك، فلا يذكر في النذر كلمة "نذر" وما يشابهها. زيادة كلمة "نذر" أ إذا ذكر الناذر كلمة "نذر" في نذره ففي المسألة صورتان: - الأولى: إذا كان ملتفتاً إلى أنّه لا يجوز له إضافة هذه الكلمة في الصيغة ومع ذلك أضافها فلا يجب الوفاء بالنذر، والأحوط استحباباً الوفاء به. فقه الولي: أحكام النَّذر(1/2). - الثانية: إذا لم يكن ملتفتاً إلى ذلك فيعدّ نذراً ويجب الوفاء به. ب لا ينعقد النذر بالإشارة المفهمة ولو من الأخرس. الثاني: أن يكون بالله أ لا ينعقد النذر إلا إذا كان بالله تعالى لا بغيره، فكلّ ما صدق عرفاً أنّه بالله تعالى ينعقد النذر به، ومن الأسماء والأوصاف التي يجوز النذر بها: "لله، للرحمن، لمقلّب القلوب والأبصار، للذي نفسي بيده، للذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، وكذلك أسماء الجلالة: "الربّ والبارئ والرازق والرحيم" مع إطلاقها وعدم تقييدها بما ينصرف عن الله تعالى، فلو ذكرت مطلقة بدون قيد يصحّ النذر بها.
وأشار إلى أن ثقافة المجتمع لم تكن يوماً عائقة لمراحل التنمية، مشيراً إلى أنها كانت حافزاً للتطور والتنمية، وخير دليل على التنمية التي تحققت في (83) عاماً, تنمية متكاملة في شتى المجالات، مؤكداً على أنه مهما كان هناك من قصور، إلاّ أنها لم تحدث في العالم أجمع. إصرار وعزيمة وتحدث "د.
5 - نذر الولد يصحّ نذر الولد البالغ الجامع لشروط الناذر المتقدّمة، ولا يشترط في انعقاده إذن والده، وليس للوالد أن ينهى ولده عن النذر، وليس له حلّ نذره، وليس له أيضاً منعه عن الوفاء بنذره. أضيف في: 2019-01-24 | عدد المشاهدات: 12733
ـــ إعادة رسالة المسجد إلى ما كان عليه في عهد السلف. ـــ الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ونقاط الالتقاء بين المذاهب الإسلامية. الفصل الرابع: آليات التطبيق. وتناولت فيه: ـــ خطبة الجمعة والمحاضرة. ـــ الندوة والدرس. ـــ الإذاعة. ـــ الصحافة والفضائيات والإنترنت. الخاتمة: وتشتمل على أهم النتائج والتوصيات. الشكر والتقدير انطلاقاً من قوله سبحانه ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ فإننى أحمدُ ربي سبحانه وأشكرُه على نعمة الهداية والرشاد، وعلى الإيمان وحسنِ الانقيادِ ،وعلى نِعَمه التي ليس لها تعداد،فسبحانه كلما شُكِر زاد فالشكرُ لخالقي ومولاي على أنْ أعانني على إتمامِ هذا البحثِ فالحمدُ له وحده، والفضلُ منه سبحانه. ثم أتقدم بأسمى آياتِ الشكرِ والتقديرِ وأجملِ عباراتِ الامتنانِ والوفاءِ لصاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور أحمد ربيع أحمد يوسف استاذ ورئيس قسم الثقافة الاسلامية بكلية الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر وعميدها الاسبق. الدرس(4)القاعدة الثالثة أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة أمور. وعضو اللجنة العلمية لترقية الاساتذة بجامعة الازهر. الذي كان أبا قبل كون فضيلته مشرفا ، ولقد عاهدته دوما حاذقا أريبا ، وألمعيا لبيبا ، ولبقا نجيبا ، لا يعرف للكسل طريقا ، ولا للركون سبيلا ، يملأ أبناءه بالأمل ، ويحثهم دوما على الجد في العمل.
الدعاء من أكثر الأعمال المُستحبّة للمؤمن في ليلة القدر الإكثار من الدّعاء، لأنّ في تلك اللّيلة تتغيّر الأقدار وربّما يكون الدّعاء سببًا في تغييرها لما يتمنّاه قلبك من الخير، فضلًا عن أنّ الدّعوات تكون مُستجابة، وكذلك يُمكن للمرأة الحائض الدّعاء بما شاءت من كلمات تقصد بها وجه الله الكريم، لأنّ الإسلام لم يمنعها من ذلك، فيجوز لها أن تذكر الله وتضرّع له وتحيي ليلة القدر بالدّعاء والأذكار وغيرها من العبادات، ومن أفضل الأدعية في ليلة القدر ما علّمه رسول الله لأمّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنّه قال: "اللّهمّ إنّك عفو كريم تحبّ العفو، فاعفُ عني". [3] تلاوة القرآن أمّا بالنّسبة له بالنّسبة للمرأة الحائض ففيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من يقول بأنّه لا يجوز لها أن تتلو من آيات الله الحكيم، ومنهم من قال بأنّ قراءتها عن ظهر قلب لا مانع من ذلك وهو الأقرب للصّحة والله أعلم، لكن لأنّ الحائض بذلك تقرأ القرآن الكريم دون أن تمسّ المصحف الشّريف، كالمعلّمة التي تريد أن تعلّم الفتيات، وكذلك التّلميذة في دروس وحلقات العلم، لأنّ الحيض مدّته طويلة على عكس الجنابة مدتها قصيرة. إحراج الصّدقات حيثُ أنّ الصّدقات تكون في أيّ وقتٍ وحين، ويكون إخراجها في شهر رمضان مُستحبًّا أكثر من غيرها من الأوقات سعيًا في نيل الأجر والثّواب العظيم، ورحمةً من الله بعباده الفقراء والمحتاجين، وباعتبار أنّ الشّريعة الإسلاميّة قد شرّعت للمرأة المسلمة العبادات كلّها باستثناء أربعةٍ منها، وهي "الصّلاة والصّيام والطواف والاعتكاف" فيجوز لها بذلك أن تخرج الصّدقات في أيّ وقتٍ أرادت ذلك.
كان من المفروض أن تكون أعين الرقباء متربصة برعونة هؤلاء الناس. كان المفروض أن تكون أعين الرقباء مُتَتَبِّعَة لهؤلاء الناس تُطَهِّر البلدة من أدناسهم، تطهرها من أرجاس هؤلاء المستكبرين على الله عز وجل، يُعَاقَبُون كما كان الأمر عليه سابقاً، وكما كنا نذكر وبنشوة يوم كان هذا الإنسان المجاهر بإفطاره تُطَهَّر الأرض ويُطَهَّر الشارع منه ويُزَجُّ به في ظلمات السجن إلى أن ينتهي هذا الشهر المبارك وإلى أن يُوَدِّعه المسلمون خير توديع وعلى النهج الذي أمر الله سبحانه وتعالى به. (قبس 51 ) وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ – قناة بينات الفضائية. انظروا إلى نِعم الله، انظروا إلى كرم الله، انظروا إلى فضل الله الهابط إلينا من السماء والمتفجر إلينا من الأرض والذي يفيض به الجو. بل الأجواء كلها ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها﴾ [إبراهيم: 14/34]. أما ينبغي للإنسان - وإن لم يكن معصوماً، وإن كان خَطَّاءً- أن يتجلبب بجلباب العبودية لله، أن يعلن عن عبوديته لله عز وجل؟ فيستر نفسه إن ابْتُلِيَ، ويحاول أن يطهر أو أن يشترك مع إخوانه في تطهير هذه البلدة من أرجاس الاستعلان بالمعصية. قيل لي عن المساجد التي تفيض بالمصلين وبالقائمين بالرُّكع السجود وتساءلت: أيهما أكثر عدداً؛ هؤلاء الذين تفيض بهم المساجد أم هؤلاء الذين تفيض بهم ما يسمى بالخِيَم الرمضانية؟ الخيم الرمضانية التي قيل: إن الناس يجتمعون لينتظر كل واحد منهم دوره، تَغُصُّ هذه الخيم بالمستقبلين.
وأنا لا أعترض على فاسق أقام خيمة ليسيء من خلالها إلى شعار من الشعائر الإسلامية وإلى حرمة هذا الشهر المبارك، فكم على جنبات الأرض من فُسَّاق. لكني أعجب وأتألم ممن تفيض بهم جنبات هذه الخيم. نسيم الشام › وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب. كان من المفروض لأهل هذه البلدة التي شرَّفها الله بنعمة الإسلام الذي يتلألأ، كان من المفروض بحال هؤلاء المسلمين الذين يتقلبون في ألوان من نعم الله عز وجل أن يقاطعوا هذه الخيم. ولكن لحُسْن حظ هؤلاء الماجنين أنهم وجدوا خيمهم تَغُصّ، وأنهم وجدوا أنفسهم لا يستطيعون أن يستقبلوا الوافدين إلا بعد أن يُهَيِّؤوا لهم أدواراً تلو أدوار تلو أدوار، أجل. عندما قيل لي عن كثرة المصلين والناس الذين يفيض بهم المساجد وضعت في ذهني الكفة الأخرى، أيهما أكثر؟ وعِلْمُ ذلك عند أكثر الناس الذين يعلمون هذا الأمر أكثر مني أيها الإخوة. وحصيلة القول: أنني لا أدعو نفسي ولا غيري إلى العصمة، ولكني أدعو كل مسلم في هذه البلدة على كل المستويات إلى أن نَحْرُس شعائر الله، ونرفع من شأنها، وألاَّ نمزقها، وأن نبذل كل ما نملك لكي نجعل مظهر بلدتنا الإسلامية كباطنها، وأن لا نستخف بالشعائر والمظاهر فيقول قائل: إننا مسلمون ولله الحمد وإن بلدتنا بلدة إسلامية، وما أيسر ألاَّ تكون الشعائر الإسلامية موجودة.
3- ولأن الشعيرة ما يدرك بدقة ولطافة فأن حقائق هذه الشعائر ومعانيها تخفى على غير الفطن الواعي الذي يهديه الله بلطفه فالحج الذي كله شعائر ومشاعر قال تعالى (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ) (الحج/36) وقال تعالى (ان الصفا والمروة من شعائر الله) (البقرة/185) والآية محل البحث وردت في سياق مناسك الحج وقال تعالى (َفإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ) (البقرة /198). تعرّض للتشكيك والاستهزاء والسخرية وكان بعض الزنادقة الملحدين يحضر موسم الحج ويقول: الى متى تطوفون بهذه الأحجار لأنهم لم يدركوا المعاني الروحية فيها وحقائق هذه الأفعال التي تدعو الى التوحيد الخالص ونبذ الشركاء، وأنى لأحد أن يدركها إلا ان يكون من أصحاب القلوب التقية العارفة بحقائق هذه الأفعال، وهكذا الشعائر الحسينية تتعرض للتشكيك والانتقاص والازدراء لنفس السبب وغيره. 4- الضمير في قوله تعالى (فأنها) يمكن أن يعود الى الشعائر نفسها فأنها مــن التقوى، ويمكن أن يعود الى التعظيم وقد جمع ليكون مناسباً للشعائــر أي فأن هذه التعظيمات من تقوى القلوب. 5- ومن أهم الشعائر التي أمرنا بتعظيمها الاحكام الشرعية والقوانين الإلهية في كل شؤون الحياة ومفاصل المجتمع فان الالتزام بهذه القوانين واقامتها بين الناس ودعوتهم اليها والدفاع عنها هو من تعظيم شعائر الله الذي هو من تقوى القلوب، وان من يقف في طريق إقرار هذه القوانين وأخذ الدين دوره في حياة الانسان والمجتمع تحت خديعة (الدولة المدنية) وامثالها هو ناقص الورع والتقوى.
وتُعَرِّضُ نفسك لمن وصفهم الله عز وجل بقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ﴾ [إبراهيم: 14/28]؟ لماذا تُدخل نفسك في قائمة من قال الله عز وجل عنهم: ﴿وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجانِبِهِ وَإِذا مَسَّهُ الشَّرُّ كانَ يَؤُوساً﴾ [الإسراء: 17/83]؟ أنا لا أطرح هذا السؤال على إنسان تاه عن هُويته ولم يعلم حقيقة ذاته، وأنكر وجود الله سبحانه وتعالى ولم يُعْمِل عقله في التفكير في ذلك. ولكني أتحدث عن أناس زعموا أنهم مؤمنون مسلمون يقرؤون كتاب الله عز وجل أو يسمعونه، هؤلاء هم الذين أَعْجَبُ من حالهم. نِعَمُ الله عز وجل تترى ظاهرة وباطنة - كما قال الله عز وجل - ونحن عبيد، فما المطلوب من عبد يكرمه الله عز وجل بنعمه؟ المطلوب منه أن يجعل من هذه النعم برهاناً جديداً على عبوديته لله سبحانه وتعالى. المطلوب منه أن يجعل من كيانه من فَرْقِهِ إلى قدمه ألسنة شكر لله سبحانه وتعالى. وأقل ما يجب على هذا الإنسان المستغرق في نعم الله عز وجل المتقلب في أمواج من عطائه ومِنَحِه، أقل ما ينبغي - وهو عبدٌ لله عز وجل - ألاَّ يجاهر مولاه وخالقه بكفران هذه النعمة.