هل شارب الخمر لا تقبل صلاته ، لأن شرب الخمر يؤدي إلى ذهاب العقل والسكر ، ومن شرب سكر ، وسكر هذى ، هذى افترى على الناس ، والله لا يقبل أن تظهر الفتن والافتراءات بين الناس ، وقد كرم الله تعالى عباده بنعمة العقل ، والشرب يذهب العقل الذي هو أهم نعمة من نعم الله تعالى على الإنسان. هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم نعم شارب الخمر لا تقبل صلاته لمدة 40 يوما ، فقد الأحاديث النبوية الكثيرة التي تحث على عدم شرب الخمر ، وتبين عقوبة من ذلك ، وأن يشرب الخمر لا تقبل صلاته مدة أربعين يوما ، وقد ورد هذا الحديث بنص صحيح عن عبدالله بن عمرو صلى الله عليه وسلم قال: (من شرب الخمر وسكر ، لم له صلاة أربعين صباحا ، وداخل النار ، فإن تاب الله عليه ، وإن عاد ، فشرب ، فسكر ، لم تقبل له صلاة. هل تقبل صلاة شارب الخمر 40 يوم - إسألنا. أربعين صباحا ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وفورات ، وساعدت وجوههم. من ردغة الخبال، يوم القيامة قالوا: يا رسول الله وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار)[1]. [2] معنى عدم قبول صلاة شارب الخمر لا يعني عدم قبول الله تعالى لص شارب الخمر الصحيح ، قال أبو عبد الله ابن منده "لا يثاب عليها ، فتكون فائدته من الصلاة".
[2] معنى عدم قبول صلاة شارب الخمر لا يعني عدم قبول الله تعالى لصلاة شارب الخمر بأنها غير صحيحة، أو أنه يجب عليه ترك الصلاة، بل المعنى من عدم قبولها: أنه لا يثاب عليها، فتكون فائدته من الصلاة أنه يُبرئ ذمته أمام الله تعالى، قال أبو عبد الله ابن منده: "لا تقبل له صلاة أي: لا يُثاب على صلاته أربعون يومًا عقوبة له لشرب الخمر"، ولا شكّ أنه يجب على شارب الخمر أن يؤدي الصلاة في أوقاتها، ولو أنه أخلّ بشيء من صلاته لكان مرتكبًا كبيرة من الكبائر، هي أشد من ارتكابه لكبيرة شرب الخمر ، وهذه العقوبة لشارب الخمر الذي لم يتوب، وأما مَن تاب وأناب إلى الله تعالى، فإن الله تعالى يتوب عليه ويتقبّل منه أعماله.
الحمد لله. نعم ، جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة في عقوبة من شرب الخمر وأنه لا تُقبل صلاته أربعين يوماً ، وقد ورد هذا من حديث عمرو بن العاص ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن عمرو. انظر: " السلسلة الصحيحة " ( 709) ، ( 2039) ، ( 2695) ، ( 1854). من هذه الأحاديث ما رواه ابن ماجه (3377) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَإِنْ عَادَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، فَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ ، فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ رَدَغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ ؟ قَالَ: عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. وليس معنى عدم قبول الصلاة أنها غير صحيحة ، أو أنه يترك الصلاة ، بل المعنى أنه لا يثاب عليها. هل شارب الخمر لا تقبل صلاته 40 يوم القيامة. فتكون فائدته من الصلاة أنه يبرئ ذمته ، ولا يعاقب على تركها.