انتهى الخبر. شكرا على زيارتك موسوعة بصراوي الاخبارية مصراوي
تم اختيار فيلم "حرقة" للمخرج لطفي ناثان، ليمثل تونس ضمن قسم "نظرة ما" لمهرجان "كان" السينمائي الدولي 2022 المقرر تنظيمه في دورته 75 من 17 إلى 28 ماي القادم. فضيحة مريم سعيد الشلوي. و"حرقة" هو الفيلم الروائي الأول في رصيد المخرج لطفي ناثان، المقيم بالولايات المتحدة الامريكية، بعد فيلمه الوثائقي الطويل "أبناء منتصف النهار"، وهو من إنتاج تونسي فرنسي وبلجيكي، وقد حمل عنوان "كنترا" في بداية البحث عن التمويل لإنجازه، ويلعب أدوار البطولة فيه آدم بسة، ونجيب علاوي، وسليمة معتوق، وإقبال حربي، ومدته 82 دقيقة. ويتناول فيلم "حرقة" صعوبة الحياة والمشاكل الحاصلة جراء قلة ذات اليد، من خلال حكاية الشاب التونسي "علي" الذي يحلم بحياة أفضل لكنه يعيش واقعا مرا وبائسا، وهو الذي يكسب قوت يومه من بيع الوقود المهرب. وسرعان ما يجد الشاب "علي" نفسه مسؤولا عن اختيه بعد وفاة والده، ويبدأ رحلة البحث عن حلول لتحسين وضعه المعيشي وإبلاغ صوته الذي يمثل في حد ذاته صوت جيل الشباب أمثاله ممن يكابد من أجل تحقيق أحلامه في العيش الكريم. وكانت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي قد أضافت مؤخرا أربعة أفلام إلى مسابقة "نظرة ما"، منها الفيلم التونسي "حرقة" للمخرج لطفي ناثان، إلى جانب الفيلم الفلسطيني "حمى البحر المتوسط" للمخرجة مها الحاج، والفيلم المغربي "القفطان الأزرق" للمخرجة مريم توزاني، إضافة إلى فيلم "أكثر من أي وقت مضى"، وهو فيلم ألماني من إخراج الفرنسية من أصول ايرانية إيميلي عاطف.
هزت فضيحة جديدة الأركان الآيلة للسقوط للنظام العسكري الجزائري، بالرغم من محاولاته التستر عليها، حيث توفي حكيم دبازي، أحد نشطاء الحراك الشعبي المعتقلين، داخل سجن القليعة غرب العاصمة الجزائر. وتداول النشطاء، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخبر، مؤكدين على أن معتقل الرأي حكيم "توفي يوم 18 أبريل الجاري، ومنذ ذلك اليوم و هو في مصلحة حفظ الجثت، ولم يتم تبليغ أهله حتى اليوم". وأوضحوا أن المعتقل "توفي بسجن القليعة، نتيجة للإهمال واللامبالاة و عدم توفير الرعاية الطبية، وجثته متواجدة في مصلحة حفظ الجثت بمستشفى مصطفى باشا". وذكروا بأن حكيم "كان مريضا ويعاني داخل السجن والعصابات رفضت إطلاق سراحه، كما رفضت توفير العناية الصحية له، مما أدى الى وفاته داخل السجن، وبالتالي فنظام العصابات بالجزائر يتحمل المسؤولية الكاملة لما حدث له". فضيحة مريم سعيد الغامدي. وقد اعتقلت الشرطة الجزائرية حكيم، 55 سنة وهو أب لثلاث أطفال، بمدينة حجوط يوم 20 من شهر فبراير الماضي، وتم تقديمه لمحكمة تيبازة، ثم إيداعه السجن بتهم تتعلق بمنشورات فايسبوكية. ويشار إلى أن منظمة العفو الدولية دعت، في أكثر من مناسبة، النظام الجزائري إلى "وقف الملاحقات القضائية التعسفية لنشطاء الحراك، وبالإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع النشطاء السلميين".
الفيديو: رئيس الموقع و مهتم بكل ما هو اخباري ترفيهي و كل ما هو جديد في العالم العربي و مدون بخبرة 7 سنوات في الكتابة على المواقع و المدونات و متابعة للشان العربي و العالمي من اخبار عربية و عالمية و رياضية.