علامات الوقف في القرآن || ما هي الميم الصغيرة في القرآن الكريم ؟ - YouTube
أحكام الوقف والابتداء وهي شطر علم الترتيل قال تعالى. كانت المصاحف العثمانية خالية من النقط والشكل اعتمادا على الحفظ والسليقة العربية السليمة والتي لا تحتاج إلى علامات ضبط بالحركات ولا إلى الإعجام بالنقط والعرب في بداية عهودهم لم يكونوا يحتاجوا إلى علامات. الحمد لله الذي عرفنا بالقرآن ولم نعرف بشيء غيره رحمه الله ورضي الله عنه وجزاه الله عن الأمة الإسلامية خير الجزاء. إحياء المساجد وإعمارها بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعزيز دورها في بناء المجتمع المسلم. يتسم القرآن الكريم بمجموعة من علامات الوقف التي تتباين عن العلامات الشهيرة التي ذكرت آنفا ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف كتابة القرآن الكريم وقراءته ومن ضمن تلك العلامات الخاصة بالقرآن. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy. الوقف والابتداء في القرآن الكريمبحث مستخرج من الإتقان للسيوطي والبرهان للزركشي مع عدد من الإضافات من أهم أحكام التلاوة. وتعريفه في اللغة العربية.
( ا)، ( و)، ( ي): إذا وقعت هذه الحروفُ هكذا صغيرة، فهي للدلالة على وجوب النُّطق بها كأنها كبيرة، فينطق الحرف منها حسب ما يَقتضيه تشكيلُه أو إهماله، ومثال ذلك في الواو المدية: (داو و د)، ومثال ذلك في الياء المدية: ﴿ يُحْيِ ي وَيُمِيتُ ﴾، ومثال ذلك في الياء المتحركة: ومثال ذلك في ألف المد:﴿ اللَّهُ وَلِيُّ ﴾ [البقرة: 257]، ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الزخرف: 43]. ( ن): إذا وقعت النون مفردة صغيرة، دل ذلك على وجوب النطق بها، ومثال ذلك قوله - تعالى -: ( س): إذا وقعت السين أعلى الصاد، فهي للدلالة على وجوب النطق بالسين، كما في هذين المثالين: وأما إذا وضعت السين أسفل الصاد؛ فالنطق بالصاد، هذا من طريق الشاطبية [3] كما في هذين المثالين: ﴿ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ ﴾ [الطور: 37] [4]. (): للدلالة على المد، كما في قوله - تعالى -:﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [محمد: 38]. ( ◊): إذا وقعت هذه العلامة فوق الحرف؛ فهي للدلالة على الإشمام، كما في قوله - تعالى -: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف: 11].
(لا): وهي على العكس تمامً من علامة الوقف اللازم، أي منهيٌّ عن الوقف عندها ومنهيٌّ عن البدء بما بعدها، كما في قوله تعالى: "وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ" (صلى): وتعني جواز الوقف ولكن الوصل أولى، كما في قوله تعالى: "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى".
( ◊): إذا وقعت هذه العلامة أسفل الحرف، فهي للدلالة على الإمالة؛ نحو قوله - تعالى -: ﴿ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [هود: 41]. هذه العلامة أو ما شابهها تكون للدلالة على موضع سجود، وكلمة وجوب السجود وضع فوقها خط، كما في قوله - تعالى -: للدلالة على ألف الوصل، وهي الألف التي تكتب ولا تنطق عند الوصل، بخلاف ألف القطع التي يكتب عليها همزة وتنطق وصلاً ووقفًا، كما في قوله - تعالى -: [1] كلمة ﴿ سَلَاسِلَاْ ﴾ - وقفًا - فيها وجهان من طريق الشاطبية، وهما القصر؛ (أي: لا مد)، والمد (حركتين)، وأمَّا الطرق الأخرى، فسوف تراها في الجداول المبينة للطرق والأوجه في آخر الكتاب. [2] قال الشيخ محمود بن أمين طنطاوي - حفظه الله -: "وهو الدائرة خالية الوسط المستطيلة، كما في المثال المذكور وشبهه". [3] وأما الطرق الأخرى عن حفص، فستراها في الجداول المبينة للطرق والأوجه في آخر الكتاب. [4] فيها الوجهان من طريق الشاطبية.