إضافة إلى ذلك انهاتسعى بكل إخلاص وتضامن مع الحقيقة. "كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان ، خاصة عندما كنت أعاني من ضغوط إضافية ، أو حين كنت اضطر إلى تفويت المناسبات العائلية. كان السفر بعيدًا عن المنزل صعبًا أيضًا. فاطمة الضاوي - أرابيكا. قصة حياة فاطمة الضاوي في مسيرتها الإعلامية وكيف وصلت إلى ماوصلت إليه الان لكنني وعدت نفسي بأنني سأبذل قصارى جهدي ولن أستسلم. لقد أمضيت سنوات في العمل بجد وأنا سعيد للغاية لأنني أتت ثمارها. لم أعتقد مطلقًا أنني سأصل إلى ما أنا عليه اليوم ". بالطبع ، في حين أن التقديم المباشر على إحدى شبكات الأخبار العربية الرائدة في العالم كان عبارة عن حلم عملت على تحقيقه إلا أن كتابة مذكراتها الخاصة كانت تحديًا مختلفًا تمامًا. استغرقت العديد من المسودات وأربع سنوات حتى تنتهي ، لكنها سعيدة بالنتيجة النهائية وتأمل أن تقدم المساعدة والإرشاد للنساء في جميع أنحاء العالم. حيث وفي حين أنه أكثر ملاءمة للشابات من الشرق الأوسط المهتمات بالحصول على وظيفة في مجال الإعلام ، إلا أنني أعتقد أن أي امرأة طموحة تفكر في اتخاذ مسار وظيفي أقل تقليدية ستعتبره مرجعاً مفيدًا وآمل أن يكون محفزًا لها ، كما قالت فاطمة الضاوي.
وقد لا يكونُ الحافز الضريبي علاجا سحريا لمشكلة القطاع غير الرسمي في مصر، دون مواجهة شاملة من السياسة الاقتصادية تعالج الأمر من جميع الجوانب، بدءا من تبسيط إجراءات التسجيل وإصدار التراخيص، ومعالجة التهرب الضريبي والعمالة غير المسجلة تحت مظلة واحدة للضرائب والتأمينات والحماية القانونية للأنشطة التي تخضع حاليا للاقتصاد غير الرسمي.
الضاوي التي لم تضع حداً لطموحها الإعلامي رغم أن مشوارها بدأ بالمصادفة قبل أربع سنوات فقط، أكدت أن الإعلام لا يعرف الانحياز سواء إلى الرجل أو المرأة، لكنها استثنت المجال الاقتصادي منه، مضيفة «هناك الكثير مما يمكن أن تقدمه المذيعة خصوصاً في هذا المجال بخلاف تقديم نشرات الأخبار، لأنها الأقدر على التعامل تحليلياً مع لغة المال والأعمال المتمثلة في الأرقام». المصداقية أولاً شعار تحتمي به الضاوي حسب تأكيدها، مؤكدة ان المذيع ليس مجرد ناقل سلبي للخبر، مضيفة أنه ليست كل الأخبار التي تذاع ذات صدقية عالية، وتؤكد أن ورود الأخبار من مصادرها أو حتى وكالات الأنباء المختلفة ليس طعماً لتبني فرضية صدقها، وخصوصاً حينما يتعلق الأمر بمجال المال والاقتصاد الذي يتأثر كثيراً بالشائعات، لذلك لدينا آلية تعتمد على استقاء الخبر من مصادر متنوعة بما فيها الأطراف التي تبدو كأنها تمثل مصالح متناقضة، وفي حال استمرار عدم التيقن التام من صدقيته، يتم التواصل مع مصدره الذي يتم نقل الخبر في هذه الحالة على مسؤوليته الشخصية». ولا تعتبر الضاوي العمل في مجال الإعلام الاقتصادي خصوصاً رهاناً غريباً للمذيعات، مشيرة إلى أن هذا القطاع تحديداً ربما يكون أكثر حاجة إلى طلة وصوت أنثويين، «فإذا سلمنا بأن قطاع الإعلام عموماً وليس فقط الاقتصادي منه أضحى يميل إلى المرأة أكثر، فإنها في المجال الاقتصادي تستطيع أن تكسو جموده لمسة مختلفة تكسر جفافه وحِدته، فالأرقام الجامدة تلين بقراءة أنثوية والمتتبع لكثير من نشرات الأخبار الاقتصادية يستطيع أن يلمس بنفسه هذه الحقيقة».
الخروج من نطاق النشرات الاقتصادية، سؤال استدعى تفكيراً عميقاُ من فاطمة التي أجابت: «قد يحدث ذلك مستقبلاً، لكن ليس في توقيت قريب بكل تأكيد، فعالم الاقتصاد وثيق الصلة أو يكاد يكون موازياً لعوالم كثيرة أخرى أهمها المجال السياسي، والمذيع العصري أصبح مذيعاً شاملاً يهتم بمختلف المجالات لأنها في الحقيقة تبدو وجوهاً متعددة لعملة واحدة، لذلك لن يكون هناك عائق بالنسبة إليّ في إطلالات إعلامية أخرى مثل نشرة الأخبار والبرامج الحوارية البعيدة عن نطاق معشوقي الإعلامي: عالم المال والأعمال».
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط على توفير موسوعة أرابيكا. باستخدام موسوعة أرابيكا، فإنك توافق على أنه يمكننا تخزين ملفات تعريف الارتباط.