المنفرة لأنها تبعد الشيطان عن من يقرأها وتنفر من المكان. الأمان لأنها تحمي المسلم من العذاب. النور لأنها تدخل النور والراحة للقلب من يقرأها. التفريد لأنها تنفرد بآياتها بصفات الله سبحانه وتعالى. المحضر لأن عند قراءتها تحضر الملائكة. المعوذة لأنها مرتبطة بالمعوذتين وهما سورتي الفلق والناس. سبب تسمية سورة الإخلاص بهذا الاسم لأنها تعني إخلاص النية لله سبحانه وتعالى وعبادته بدون شريك، حيث أن الله واحد لا أحد له لم يلد ولم يولد، ومن أخلص عبادته وآمن بكل ما ورد به دخل الجنة والخلاص من عذاب النار. سبب نزول سورة الإخلاص أنزل الله سبحانه وتعالى سورة الإخلاص على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما سأله المشاركين عن صفات الله وأصروا في طلب ذكر صفاته، فأنزل الله الوحى هذه السورة الكريمة ليوضح أنه واحد وليس له أحد. عن أبي كعب رضي الله عنه قال " إن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم، انسب لنا ربك، فأنزل الله سبحانه وتعالى، قل هو الله احد، الله الصمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن كفوا أحد". تفسير سورة الإخلاص تم تفسيرها على يد بن كثير كالآتي: هذا يعني الله سبحانه وتعالى هو واحد لا ثاني له ليس له بديل ولا مثيل، ولا هناك من يشبهه ولا هناك من يساويه في شيء ولا والي له، ولا يوجد أحد غير الله سبحانه وتعالى، فهو كامل بكل ما يفعله وهو الواحد بما يوصف به وهو الواحد في نفسه.
يتأكد المؤمن من أن الله تعالى هو الذي يحمي ويقضي كل الحوائج. تعد السورة شفيعًا له عند الله تعالى فهو الذي يجيب الدعاء للمؤمن. عند قراءة سورة الإخلاص عشر مرات يكون له قصر في الجنة. من السور التي تقضي حوائج المؤمن. اقرأ أيضًا: تفسير سورة البقرة كاملة للشعراوي مكتوبة ومبسطا سبب نزول سورة الإخلاص بعد أن تعرفنا على فضل قراءة قل هو الله أحد 1000 مرة علينا أن نتعرف على سبب نزول تلك السورة العظيمة وهي: نزلت سورة الإخلاص حتى ترد على الذين اتخذوا من دون الله آلهة لا ينفعون ولا يضرون. كما أن هناك من نسب إلى الله تعالى ولد ولم يكن له وتطاول الكثير من الأشخاص على الذات الإلهية. كما أن البعض حكم نفسه إله يحكمون على البشر،. لذا عندما جاء أحد المشركين للنبي عليه الصلاة والسلام وقال له انسب لنا ربك، فنزلت تلك السورة كما جاء في الحديث الشريف. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"قالتْ قُرَيشٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ادْعُ لنا ربَّكَ يَجعَلْ لنا الصَّفَا ذهبًا، فإنْ أَصبَحَ ذهبًا اتَّبَعْناكَ. فدعَا ربَّهُ، فأَتاهُ جِبريلُ عليه السَّلامُ، فقال: إنَّ ربَّكَ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، ويَقولُ لكَ: إنْ شِئْتَ أَصبَح لهُمُ الصَّفَا ذهبًا؛ فمَن كَفَر منهُم عذَّبْتُه عذابًا لا أُعَذِّبُه أحدًا مِنَ العالَمينَ، وإنْ شِئْتَ فتَحْتُ لهُم بابَ التَّوبةِ والرَّحمةِ.
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [الإخلاص] { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}: أعلن يا محمد عقيدة التوحيد الخالص لله رب العالمين الواحد الأحد المتفرد بصفات الكمال والجلال وحده لا يشاركه ولا يدانيه أحد, الصمد الذي يقصده الجميع رغباً ورهباً والذي يقوم الخلق كلهم بإذنه وتدبيره, له الكمال كله في صفاته وأفعاله سبحانه عن أي نقص أو عيب. ومن كماله استغنائه فلا ولد له ولا والد, بل هو الموجد للخلق كلهم والكل له عبد. لا مثيل له ولا شريك, لا ولم ولن يكون له كفواً سبحانه عن الشريك والمثيل. قال تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [ الإخلاص] قال السعدي في تفسيره: أي { قُلْ} قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل. { اللَّهُ الصَّمَدُ} أي: المقصود في جميع الحوائج.