فالمواطنة الرقمية تتضمن نطاقا واسعا من السلوكيات والأعراف بدرجات متفاوتة المخاطر والعواقب الخطيرة المحتملة التي لا يمكن حصرها. وإذا لم يتحاور صانعو السياسات التعليمية مع المربين والطلاب المثقفين لإنشاء ثقافة رقمية، فسيكون من الصعب التغلب على المشكلات التي ستظهر. ومن مهارات المواطنة الرقمية أن غالباً ما يتم تجاهلها من قبل المعلمين والقادة ، وهذا على الرغم من حقيقة أنّها أمر أساسي لقدرة الشخص على استخدام التكنولوجيا والعيش في العالم الرقمي، وهي الحاجة التي تنشأ من سن مبكرة جداً. هذا ويجب أن يبدأ الطفل في تعلم المواطنة الرقمية في أقرب وقت ممكن… المصادر التى تم الاعتماد عليها فى إعداد المقال الجزار، هالة حسن بن سعد (2014). دور المؤسسة التربویة في غرس قیم المواطنة الرقمیة.. تصور مقترح. دراسات عربیة في التربیة وعلم النفس، العدد 56، الجزء (3). ٤١٨-٣٨٥. جمال على الدهشان (2016). المواطنة الرقمية مدخلاً للتربية العربية فى العصر الرقمى، ورقة عمل، منشور بمجلة نقد وتنوير، العدد الخامس، الفصل الثانى. الجمني، محمد (2015). التوجهات الجدیدة للمنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم في مجال تكنولوجیا المعلومات والاتصال لتعزیز التعلیم والریادة.
أصبح الإنترنت اليوم من مظاهر الحياة اليومية للأفراد، ومما ساعد على هذا استخدام التطبيقات والوسائل الإلكترونية وتوظيفها في شتى المجالات، مثل الأعمال والتعليم، ومن قبل مختلف الفئات في المجتمع ومن بينهم الطلبة. وبالرغم من الآثار الإيجابية العديدة المترتبة عن استخدام هذه التطبيقات الإلكترونية من قبل الطلبة إلا أنها تنطوي على الكثير من المخاطر؛ وهو الأمر الذي يستدعي توعية الطلبة بكيفية التعامل معها من منطلق الحرص على توظيفها بالطريقة الأمثل ودرء مخاطرها. ولعل من أهم المفاهيم التي حظيت باهتمام الباحثين بهذا الشأن المفهوم الذي يضفي الاستخدام الآمن ضمن بيئة قانونية أخلاقية، وهو ما تم التعارف عليه بمفهوم المواطنة الرقمية. وتُعرّف المواطنة الرقمية بأنّها:" وعي الأفراد بالأضرار المختلفة في بيئة الإنترنت على أساس المساواة في الحقوق والمسؤوليات بسبب المبادئ الأخلاقية". كما تُعرّف بأنّها:"جملة الضوابط والمعايير المعتمدة في استخدامات التكنولوجيا الرقمية المتعددة، والمتمثلة في مجموعة من الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها المواطنون صغاراً وكباراً أثناء استخدامهم تقنياتها، والمتمثلة أيضا في الواجبات أو الالتزامات التي ينبغي أن يؤديها ويلتزم بها في أثناء ذلك".
تعرفها (Literacy with ICT ، 2009) بأنها الاستخدام المسؤول والأخلاقي والآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جانب الطلاب كأعضاء في المجتمع ومواطنين في المجتمع العالمي. ويعرفها (Ribble،2017) أنها معايير الاستخدام الملائم للتكنولوجيا المسؤولة وهي طريقة تُعد الطلاب لاستخدام أمثل للتكنولوجيا. ومن الممكن وصف المواطنة الرقمية بأنها المعايير والأعراف المتبعة في السلوك الملائم والمسؤول فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا بطريقة مثلى، فهي بمثابة الوسيلة لإعداد جيل يستخدم التكنولوجيا بالشكل السليم والصحيح. إن نشر ثقافة المواطنة الرقمية أصبح ضرورة ملحة نتيجة لتزايد مستخدمي التقنية يوماً بعد يوم، فأصبحت التقنية من الأولويات كما تحولت حياتنا إلى حياة رقمية. وبسبب هذا التحول الرقمي في كافة ميادين الحياة تزداد الحاجة لتعزيز المواطنة الرقمية سواء كانت للمواطنين أو المهاجرين الرقميين في ظل انتشار سلوكيات غير ملائمة كالجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها مثل: انتشار المواقع الإباحية، جرائم التهديد والتحرش والابتزاز الإلكتروني، والتشهير الإلكتروني و يشمل السب والشتم, انتحال الشخصية، الاحتيال المالي، اختراق المواقع وسرقة البيانات، التطرف والإرهاب، الاستغلال الجنسي للقاصرين.
فمحو الأمية الرقمية يتطلب مجموعة محددة جداً من المعارف ومهارات التعليم مقارنةً بالأهداف الأخرى الموجودة حالياً تحت مظلة المواطنة الرقمية. فالتحوّل الرقمي قد تمّ وصفه كآلية للتعلّم عند اكتساب الطلاب لمعرفتهم وتوحيدها وتعميقها مع استمرارهم في التعلّم. والجدير بالذكر أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستخدم على نطاق واسع في الحياة اليومية ولها تأثير كبير في السلوك، وهو ما برز معه في الوقت الحاضر مفهوم المواطنة الجديدة كنتيجة لاستخدام مكثف للتكنولوجيا. وفي ضوء هذا الاستخدام الواسع لمجتمع التكنولوجيا، يصبح من الضروري تعزيز الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا، والاستفادة منها وتوجيه المجتمع لتحقيق معايير المواطنة الرقمية. فالاستخدام الواسع للأدوات الرقمية أدى لخلق مواطن رقمي ضمن مجتمع رقمي، لهذا بات من الضروري وضع ضوابط ومعايير لضمان التأثير الإيجابي لهذا التقدّم بهدف حمايتنا من مخاطر هذا التطور المتسارع في مجال التكنولوجيا، والتغلب على سلبيات الإنترنت خاصة والتكنولوجيا بوجه عام، فالمواطنة الرقمية ليست تقنية، ولكنها ثقافة يجب أن تتوفر لدى جميع المستخدمين الرقميين. ومن متطلبات المواطنة في التعليم هي مجموعة المحددات الثقافية والاجتماعية والصحية والقانونية والأمنية ذات الصلة بالتكنولوجيا الرقمية التي تمكّن النظام التعليمي بشكل عام، والمعلّم بشكل خاص من المساهمة في إعداد مواطن عصري قادر على استخدام وتوظيف التكنولوجيا الرقمية بطرائق آمنة وسليمة.
وتأتي «اللياقة الرقمية» بالسلوكيات والإجراءات السليمة واللائقة أخلاقياً ودينياً واجتماعياً وأمنيّاً في ظل عالم رقمي مفتوح وبلا حدود، مثل الوعي بالآداب أو منظومة القيم المتعارف عليها، أو البعد عن ثقافة العنف والأفكار المتطرفة في استخدام الشبكة العنكبوتية، وبالإبلاغ عن السلوكيات غير المسؤولة كالتهديد والابتزاز والتحرش والسرقات الفكرية، أي أن يكون كل مواطن رقمي مسؤولاً وقدوة ونموذجاً يحتذى به. وتركز الخامسة على ثقافة التجارة أو «الاقتصاد الرقمي»، وتهدف إلى حفظ سلامة المستهلك في عملية البيع والشراء إلكترونياً، من خلال التأكد من المصداقية، والتعامل الموثوق، وقراءة سياسة التعليمات التجارية وخدماتها بكل أمانٍ، وآخرها «القوانين الرقمية»، والتي تعرض المخالف ومرتكبي الجرائم الإلكترونية للمساءلة القانونية والعقوبة. ختاماً، لقد حان الوقت بالفعل لتبني ثقافة رقمية ضمن مناهجنا الدراسية نحو «المواكنة الرقمية»، فمن يأخذ بزمام المبادرة التي تقع بين وزارة التعليم والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة؟
كيف يعلم المعلم التعاطف؟ تعليم التعاطف هو التحدي بعد كل شيء كيف تعلم شيئًا لا يزال الكثيرون يعتبرونه عاملاً فطريًا لنفسية الشخص وسلوكه؟ في الواقع التعاطف بسيط في التدريس مثل أي مفهوم آخر. من المهم للطلاب أن يكون لديهم فهم راسخ للتعاطف كمفهوم، حيث يعلم المعلم أنهم بحاجة أيضًا إلى ممارسته حتى يظل التعاطف معهم، بالإضافة إلى ذلك يمكنهم البدء في تعلم مهارات التعليمية قيمة في نفس الوقت. ثانياً – كيف يعمل الإنترنت؟ الإنترنت عبارة عن شبكة مذهلة من الخوادم وأجهزة الكمبيوتر المترابطة التي توجه طلبات مستعرض الويب عبر شبكة من الاتصالات، في حين أن هذا تفسير غامض، فإن الحقيقة هي أن الإنترنت قد أصبح كبيرًا ومعقدًا لدرجة أنه من الصعب أن تكون أكثر تحديدًا بشأنه. يتسم الإنترنت بالسرعة والاستجابة لدرجة أنه من المذهل التفكير في جميع العمليات التي يجب أن تحدث خلف الكواليس فقط حتى يتحقق شخص ما من بريده الإلكتروني، لكن نسبة صغيرة فقط من الناس في العالم بما في ذلك الطلاب يفهمون في الواقع ماهية هذه العمليات حتى عدد أقل من يفهم كيف تعمل هذه العمليات. عندما تُظهر للطلاب أن الإنترنت يعمل عبر ربط متطور للأدوات الرقمية، فإنك تمهد الطريق لمساعدتهم على فهم العناصر الرئيسية التالية للمواطنة الرقمية أيضًا.
ثالثاً – فهم بيانات المستخدم: تعد بيانات المستخدم واحدة من أكثر المفاهيم تعقيدًا واهتمامًا في العصر الرقمي، تقوم كل مؤسسة تعليمية لديها موقع ويب تقريبًا بجمع بيانات عن الطلاب، قد تكون هذه البيانات بسيطة مثل الصفحات التي يشاهدها شخص ما وقد تكون معقدة مثل عنوان منزل الشخص. يحتاج الطلاب إلى معرفة البيانات الشخصية ويحتاجون إلى معرفة كيف يمكنهم حماية أنفسهم. كيف يعلم المعلم الطلاب بيانات المستخدم؟ يعد تعليم بيانات المستخدم أمرًا صعبًا لأن عددًا قليلاً جدًا من المنافذ يعالج بالفعل بيانات المستخدم في المقام الأول، إنها ظاهرة جديدة وعادة ما يكون استخدامها سرًا خاضعًا لحراسة مشددة، قد لا يعرفها العديد من المعلمين ناهيك عن أن يكونوا في وضع يسمح لهم بتعليم الطلاب. لحسن الحظ يمكنك تعليم الطلاب بيانات المستخدم من خلال التركيز على البصمات الرقمية للطلاب، ويقصد بالبصمة الرقمية هي العلامة التي يتركها متصفح الويب لشخص ما على الإنترنت، وكلما انتقل إلى أي موقع ويب يتم تتبع الشخص بواسطة بعض البرامج التي ترى بصمتك. بعد ذلك عند العودة يطابق نفس البرنامج بصمتك السابقة مع الزيارة الحالية لموقع الويب، والنتيجة هي أن مواقع الويب تعرف هويته، وعدد المرات التي قمت فيها بزيارة موقعها على الويب وماذا فعل أثناء الزيارة.
كيف مات الرسول محمد صلعم ؟ - YouTube
[٤] تاريخ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام توفي النبي عليه الصلاة والسلام في ضحى يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة، وقد كان عمره حين وفاته ثلاث وستين سنة. [٥] يذكر أن من غسل الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم – هم: العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وأبناء العباس الفضل وقثم بالإضافة إلى أسامة بن زيد وشقرآن حيث غسلوه والثياب عليه. ثم وبعد ذلك قام الصحابة برفع الفراش الذي توفي الرسول عليه والذي كان في بيت أمنا عائشة، حيث قام الصحابي أبو طلحة الأنصاري بحفر القبر تحت هذا الفراش وبدأت الصلاة عليه، فلم يصل الناس عليه جملة واحدة، بل صلوا عليه على دفعات، حيث صلى عليه الرجال أولاً ثم صلت النساء عليه ثم الصبيان. هل مات النبي محمد مسموماً؟! | مركز الإشعاع الإسلامي. أما من أنزل الرسول الأعظم إلى قبره فهما علي والعباس والفضل وقثم – رضوان الله عليهم – وقد تم رفع القبر عن الأرض بمقدار الشبر. ودفن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان قد تم ليلة الأربعاء. المراجع رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 7929، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3/160، خلاصة حكم المحدث حسن.
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين 1.. مواضيع ذات صلة
استأذن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- نساءه للبقاء في بيت عائشة -رضي الله عنها- فترة مرضه، فأذِنَّ له. قبل وفاة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بخمسة أيّامٍ اشتدّ الوجع عليه، وارتفعت حرارة جسمه بشكل أكبر. كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يخرج في هذه الفترة إلى المسجد، فيصلّي بالناس إماماً ويعِظهم، ويتثاقل على نفسه. لمّا اشتدَّ الوجع على الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر فأكثر، أبلغ أبا بكر الصديق أن يصلّي بالناس إماماً لهم، وكان ذلك قبل وفاة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بأربعة أيام. في صلاة فجر يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر للهجرة، كان المسلمون يصلّون بإمامة أبي بكر الصديق ، وإذ بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يكشف السّتر ويطّلع عليهم، فكاد المسلمون أن يُفتَنوا بخروجه عليهم فرَحاً بذلك، لكنّه أومأَ إليهم أن يُتمّوا صلاتهم، ثمَّ دخل إلى حجرته. كيف مات النبي محمد - إسألنا. وقت الضّحى من ذلك اليوم دعا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ابنته فاطمة -رضي الله عنها- وقد اشتدَّ الألم والوجع عليه، حيث جاء في الحديث: (لمَّا تغشَّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الكرب، كان رأسه في حجرِ فاطمة، فقالت فاطمة: واكرباه لكربك اليوم يا أبتاه!
[7] حاول عمير بن وهب الذي كان يؤذي النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه -رضي الله عنهم- في مكّة أشدَّ الأذى أن يغتال النبي صلّى الله عليه وسلّم؛ إذ تعهّد له صفوان بن أميّة بسداد ديونه ونفقة عياله؛ لينفّذ مهمّة اغتيال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولمّا قدِم المدينة وأذِن له النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالدّخول عليه، أخبره عمير بن وهب بحقيقة مقصده من مقدمه إلى المدينة، ونيّته بقتل النبي صلّى الله عليه وسلّم، فأسلم وحسُن إسلامه، ورجع إلى مكّة المكرمة داعياً إلى الإسلام. [8] محاولات اليهود قتل الرّسول محمّد حاول اليهود قتل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من مرّة، ومن المحاولات ما يأتي: [9] حاول يهود بني النضير قتل الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- بإلقاء حجر عليه من فوق جدار لهم، كان الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- قد استند عليه عندما جاءهم يطلب مساهمتهم بدفع ديّة رجلَيْن مُعاهدَيْن قُتِلا خطأً، فأرسل الله -تعالى- له الوحي وأخبره بمحاولة القتل، فخرج -عليه السلام- مسرعاً، وكان هذا الموقف سبباً في إجلائهم عن المدينة المنورة. حاولت امرأة يهوديّة اسمها زينب بنت الحارث قتل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد غزوة خيبر ؛ عن طريق دسِّ السُّم في طعام كانت قد قدّمته له، فأكل منه وانكشف أمرها، وأنجى الله -سبحانه- نبيّه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- من الموت.
نص الشبهة: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. هل إن النبي محمد صلى الله عليه وآله ، مات مسموماً ؟!
من الممكن أن يساعدك البحث. البحث عن: زر الذهاب إلى الأعلى