يهتمون بشكل كبير في الحصول على هدفهم وتجنب الفشل المحتمل بحيث لا يمكنهم الاستمتاع بعملية النمو والسعي وتعلم أشياء جديدة أثناء مطاردة هدفهم الإحباط من الأهداف التي لم تتحقق الأشخاص المثاليون أقل سعادة وسهولة في الإرضاء من أشخاص الإنجازات والأعمال المميزة. بينما يمتلك أصحاب الإنجازات القدرة على الارتداد بسهولة من خيبة الأمل والتعافي منها، فإن الأشخاص الكماليون يقومون بلوم أنفسهم بشكل كبير ويغرقون في مشاعر سلبية عندما لا تتحقق أهدافهم العالية الأشخاص المثاليون لديهم خوف كبير من الفشل من أصحاب الإنجازات. لأنهم يركزون بشكل كبير على النتائج لذلك يكتئبوا من فكرة عدم تحقيقها أو تحقيقها بشكل لا يبدو مثاليا. لذلك يصبح الخوف هو أمر بارز جدا في حياتهم. ولأنهم يرون أي شيء دون الكمالية هو فشل محبط، يقوم الأشخاص المثاليين بإجراء بعض الأشياء حتى اللحظة الأخيرة المماطلة والتسويف يبدو من الغريب أن الكماليين سيكونون عرضة للتسويف، لأن هذه السمة يمكن أن تضر بالإنتاجية، لكن الكمالية والتسويف يميلان جنبًا إلى جنب. سمات الشخصية الأنانية وكيفية التعامل معها. هذا لأنه، خوفًا من الفشل كما يفعلون، يقلق بعض الكماليين أحيانًا كثيرة من القيام بشيء غير كامل لدرجة أنهم يصبحوا مقيدين ويفشلون في القيام بأي شيء على الإطلاق.
قم بسؤالهم عما يريدوه بشكل مباشر أحيانًا تكون أفضل طريقة للرد على الشخص المستغل هي الطريقة المباشرة، فمثلاً عندما يبدأ شخص ما في التحدث عن شعوره بالتعب من الروتين، قم بسؤاله مباشرة: هل تحاول طلب قيامي بالعمل نيابة عنك؟ وهنا سوف يشعر الشخص بحرج شديد ويأس من إقناعك بذلك، وفي حالة استمرار محاولاته سوف يكون من السهل للغاية قول لا. اتركه يغضب أحيانًا يشعر الفرد منا بالضغط الداخلي الذي يجبرك على قول كلمة نعم للشخص الاستغلالي، وذلك لأنك تقلق من غضبه انفجاره بشكل مفاجئ في حالة قول لا، ولكن غضب هذا الشخص لا يعتبر خطأك، لذلك اتركه يغضب وتراجع فورًا لأنه ليس من مسؤولياتك تنفيذ جميع متطلباته، وليس له أي حق حتى يتوقع منك القيام بذلك. استخدم الأعذار تعتبر الأعذار من طرق الرد السهلة على الاستغلال، وهذه هي بعض الأمثلة الهامة التي يمكن استخدامها للاعتذار: معذرة لابد أن أعود إلى المنزل لأمر ما. أشعر بالتعب بعض الشيء ولا أستطيع القيام بذلك. لدي مهمة أريد القيام بها. لابد أن أقوم بإنهاء جزء من العمل في البداية. لدي موعد هام. الدفاع عن النفس إذا كنت لا تقوم بالدفاع عن نفسك فمن سيقوم بذلك؟ من الممكن أن يحاول الشخص المستغل تغيير المواقفالمختلفة لتبدو مخطئ أمامه وأمام نفسك، مع إلقاء الضوء على ما تقوم به حتى تعتقد ذلك وتؤمن به وتفقد القدرة على التفكير بشكل إيجابي، وفي هذه الحالة لا تتردد في الدفاع عن نفسك لإيقافه، ومن أهم العبارات التي يمكن استخدامها لهذا الغرض ما يلي: لا يمكنك تغيير موقفي بأي شكل.
كما أن الانتهازية والاستغلالية من الصفات التي تنفي صفة الصداقة وتتعارض معها، على الرغم أن الأنانية من الدوافع الرئيسية لتكوين الصداقات لكن ليس النوع الاستغلالي والانتهازي من الأنانية، لنتعرف إلى علامات صداقة المصلحة وتصرفات الصديق المصلحجي! غالباً ما نشعر بالصديق المصلحجي والاستغلالي دون الحاجة إلى الكثير من التفكير، لكن مع ذلك قد نشعر بالذنب تجاه أحد الأصدقاء ونسأل أنفسنا إن كنا نظلمه أو نبالغ في تصنيفه كشخص انتهازي، لذلك من المهم أن ننظر في 10 علامات لصداقة المصلحة وتصرفات الصديق المصلحجي: يظهر فجأة ويختفي فجأة: من علامات الصداقة الحقيقية أن غياب الصديق عنك لفترة طويلة لا يضعف العلاقة بينكما، فحتى أكثر الأصدقاء حميمية قد يغيبون عن بعضهم لفترات طويلة، لكن في حالة الصديق المصلحجي يرتبط ظهوره وغيابه بتحقيق غاية ما، يظهر فجأة ليحققها ويختفي فجأة بعد أن تنتهي. لا يرى الأشخاص بل يرى الفرص: ستلاحظ أن الصديق المصلحجي لا ينظر إلى الأشخاص أو صفاتهم بقدر ما ينظر إلى المنفعة المتوقعة منه، سيظهر ذلك بوضوح حتى في أبسط المواقف، فإذا كنت تتحدث إليه عن موقف حصل معك، ومرّ -بشكل عرضي- ذكر قريبٍ لك يعمل في منصب حكومي، ستجده يهمل قصتك ويركّز على هذا الشخص ومنصبه ويحاول أن يعرف أكثر عنه إلى أن يطلب منك أن تعرّفه عليه.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه. للذكر مثل حظ الأنثيين - المواريث - لماذا. يزعم الغربيُّون وعملاؤهم - الَّذين هم من جلدتِنا ويتكلمون بألسنتنا - أن الإسلام فرَّق بين المرأة والرجل حين جعل للذَّكَر مِثل حظ الأنثيين في الإرث، وزعموا أن هذه التفرقة استندت إلى كونِ الإسلام قد عدَّ المرأة نصف إنسان؛ لذلك جاء إرثُها على النصف من حظ الرجل. والحقيقة أن الإسلام حين جعل للذكر مثل حظ الأنثيين، لم يكن مستندًا إلى عدِّ المرأة نصفَ الرجل في الإنسانية، بدلالة أنه ساوى بينهما في الحالات الأخرى؛ منها: 1- مساواة الأم للأب في السُّدُس في حال وفاة ابن أو ابنة لهما، مع وجود فرع وارث للميت، قال - تعالى -: ﴿ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ ﴾ [النساء: 11]. 2- وكذلك مساواة الجدة والجد في الحالة المشابهة. 3- إذا مات الرجل وليس له أبوان، ولا إخوة، ولا أولاد باقون على قيد الحياة، وكان له أخ أو أخت من أمٍّ يأخذ كل منهما من أمواله السُّدُس بدون تمييز بين أن يكون الأخ رجلاً أو امرأة، وإذا كان إخوته من أمه اثنين فأكثر، فإنهم يشتركون في ثلث أمواله، ويقسَّم هذا الثلث بينهم بالتساوي بدون تمييز بين الذكور والإناث أيضًا، وهذا وارد في نص قوله - تعالى -: ﴿ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ﴾ [النساء: 12].
يعني: أنّ هذه الوصيّة من الله نافِذة لا مجال للتخلّف عنها ؛ لأنّها تبيين لحدود الله التي مَن تعدّاها فسوف يُدخِله ناراً وله عذابٌ مُهين ، والعذاب المُهين هنا إشارة إلى أنّ المتجاوز لحريم الشريعة قد أطاح بكرامةِ نفسه وسقط حيث مستوى المَهانة الفظيعة. أفَبعد هذا التأكيد على الأخذ بما أوصى الله بشأن المِيراث يتجرّأ ذو مُسْكَةٍ على التلاعب بنصّ الكتاب ، اللّهمّ إلاّ إذا فَقََدَ وعيه.
ومن هنا يمكن القول بأن النص في هذه الحالة متجاوز، حيث أنه نص تشكّل وفق واقع تاريخي لا يمكن بأي حال من الأحوال انتشاله منه، وهذا مظهر من مظاهر جدلية الوحي والتاريخ، حيث يتفاعل الوحي مع الواقع المعاش في لحظة زمنية ما، والأولى أن تتم مسايرة روح الحضارة، وفي ظل مناشدة دولة مدنية تحتكم إلى الدستور والقانون، فلا مناص من إقرار قانون المساواة في الإرث على اعتبار أنه اجتهاد يصبُّ في مصلحة الفرد والمجتمع، ومن باب أن ما جاء في ظرفٍ محددٍ يزول بزوال الظرف الذي أتى به، والآية المذكورة في القرآن جاءت في خضمِّ ظرف معين قد زال، وبزواله يزول حكم الآية. * يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22 إظهار التعليقات
فاستنادًا إلى ميزان الحقوق والواجبات يكون الإسلام قد عدل في العطاء بين المرأة والرجل، بل ليصح القول بأنه أعطاها أكثر مما أعطى للرجل، والدليل على ذلك أن المال الذي يقبضه الزوج من الميراث يُنفِقه على أهله وعياله، أما ما تأخذه المرأة وإن بلغ نصف ما يأخذه أخوها الرجل، فسيبقى عندها؛ لأنها غير مسؤولة عن أية نفقات مالية كانت، اللهم إلا إذا عمدت إلى تبذيره في حاجات غير ضرورية؛ لذلك تجد في نهاية المطاف أنه فائض عن حاجتها، فتعمد إلى التصدق به على زوجها - الأجنبي عن ميراث أبيها - فتمنُّ به عليه. فالمساواة في العطاء بين أفراد أية جماعة لا تكون مساواة حقيقية بينهم إذا كانوا غير متساوين في التكاليف؛ إذ يجب أن تختلف الحقوق إذا اختلفت الواجبات، وهذا قانون تعمل به كل دساتير الدنيا اليوم، فالدولة تعطي مثلاً الموظف ذا العيال الأكثر مخصَّصاتٍ ماليةً أكثر. على أن هذه النسبة تكون في المال الموروث بلا تعبٍ، فهو يقسم حسب أعدل قانون وصلت إليه البشرية، وهو لكلٍّ حسب حاجته وتكاليفه، أما المال المكتسب، فلا تفرقة فيه بين الرجل والمرأة، لا في الأجر على العمل، ولا في ربح التجارة، ولا في حق التملك، في حين ما يزال النساء في أوروبا حتى القرن العشرين يتظاهرن من أجل الحصول على هذه المساواة.