تظهر أعراض المرض بصورة مزمنة بعد فترة، وتكون على هيئة تورم في العقد الليمفاوية يسبب ما يلي: تجمع السوائل في كيس الصفن. ظهور السائل الليمفاوي في البول. تضخم غير طبيعي في الأوعية الليمفاوية. تورم وتضخم كبير في الأطراف والأعضاء التناسلية الخارجية وبالثدي. سُمْك الجلد مع وجود نتوءات. علاج مرض داء الفيل يحتاج المصاب بداء الفيل إلى المتابعة مع طبيب مختص، ليبدأ العلاج معه بالطريقة الصحيحة، التي قد تشتمل على اتباع أكثر من سبيل للعلاج وفقًا لحالة المريض وتطور المرض لديه كالآتي: الأدوية المضادة للديدان: أبرزها إيفرمكتين "ivermectin" وألبيندازول "albendazole" وديثيل كاربامازين "diethylcarbamazine"، ويتناولها المريض تبعًا للجرعات التي يحددها الطبيب وعلى فترات محددة، لأن زيادة قتل الديدان تؤثر سلبًا في المريض لتراكمها في المجرى الليمفاوي، وقد تسبب خُرَّاجًا وحساسية شديدة. مدى انتشار داء الفيل يُعدّ داء الفيل ثاني أكبر سبب للإعاقة طويلة الأجل في العالم، وتشكل الهند 30٪ من عبء داء الفيل في العالم، في حين يعيش في بنغلاديش حوالي مليون شخص يعاني من داء الفيل و70 مليون شخص معرّض لخطر الإصابة به، أما في موزامبيق فيعاني مليوني شخص من داء الفيل و16 مليون شخص معرّضون لخطر الإصابة بالمرض، ويمكن مكافحة الأضرار المادية، والاجتماعية، والاقتصادية التي يسببها داء الفيل كما يلي: [٦] استخدام طرق مبتكرة لنشر رسائل التوعية الصحية لإعلام الناس عن داء الفيل وعلاجه.
التشخيص [ عدل] - تتبع تاريخ المريض: في كثير من الحالات يمكن أن يكون التشخيص المبكر صعبا لأن المرض في مراحله الأولى وأعراضه يشبه أمراضا بكتيرية أخرى تُصيب الجلد. وللتشخيص الدقيق على الطبيب أن يبحث عن شكل الالتهاب وعلامات الانسداد الليمفاوي مع الوضع في الاعتبار احتمالية التعرّض للبعوض أو الإصابة بالمرض. وللكشف عن الفلاريا تتبع الطريقة التقليدية للتشخيص وذلك بالكشف عن يرقات الفلاريا في الدم والجلد وعن طريق أخذ عيّنات من الدم لفحصها تحت المجهر ويمكن فحص عيّنة من البول للبحث عن اليرقات والكشف عن بعض أنواع الفلاريا بالنظر بالعين والتعرّف على انتيجينات الفلاريا filarial antigen في دم الأطراف للتشخيص ومعرفة العدوى بالفلاريا وتأثير العلاج. كما يمكن تحديد انسداد الأوعية الليمفاوية بالموجات فوق الصوتية. العلاج [ عدل] لا يوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد في التخفيف من وطأة المرض. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الفلاريا المزمن استعمال رباط ضاغط لتليين الساق المصابة. ويمكن استعمال مضاد الديدان بتناول جرعة واحدة من أقراص ايفرمكتين ivermectin ودواء DEC Diethylcarbamazine (Hetrazan) والبندازول albendazole ودواء sodium caparsolate وكذلك إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد.
دواء آخر هو أيفرمكتين Ivermectin والأبحاث التي أجريت على هذا الدواء بينت أن تأثيره ممتاز كقاتل للميكروفيلاريا, و لكن تأثيره على الديدان البالغة مازال تحت البحث والتحقق. يكون الدواء مؤثر عند استخدامه عقب حدوث العدوى مباشرة. دراسة عن مرض الفيل قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة أطلقت حملة للعلاج الجموعى ضد مرض الفيلاريا "داء الفيل " أول أمس السبت ، تستمر لمدة أسبوعين ، ويشارك فيها 198 فريقا صحيا بما يوازى حوالي 600 شخص، مشيرا ان الحملة تستهدف علاج 544 ألف و522 شخص ممن هم فوق عمر سنتين ، فى عدد 24 قرية، بمحافظات المنوفية والغربية والجيزة وكفر الشيخ. وأضاف " ان الهدف من الحملة هو القضاء على مرض الفيلاريا الليمفاوية وخلو مصر منه بحلول عام 2015 وذلك عن طريق حملات العلاج الجموعى للفئات المستهدفة ضد المرض بالقرى التي يتوطن بها المرض. وأشار قنديل " ان مرض الفيلاريا مرض طفيلي يسببه نوع من أنواع الديدان الخيطية يسمى طفيل الوشيريريا بانكروفتي ، تعيش في الجهاز الليمفاوي للإنسان مما يؤدي إلى تورم الأوعية الليمفاوية وينشأ عن هذا تورم وتشوهات بالمناطق المصابة خاصة الساقين، وينتقل الطفيل من إنسان إلى إنسان بواسطة لدغة أنثى بعوضة الكيولكس ببيانز ولا تتم العدوى من إنسان إلى إنسان مباشرة.