بالرغم من أن الشمع له العديد من الفوائد التي تخص الأذن إلا أن زيادة تراكمه يؤدي إلى الشعور بصوت خرخشة في الأذن الأمر التي يزيد من انزعاج الشخص نتيجة ذلك الصوت، بالإضافة إلى الشعور بضعف السمع. 2- ضعف قناة أستاكيوس تلك القناة عبارة عن أنبوب صغير يعمل على توصيل الجزء المتوسط من الأذن إلى الحلق والإصابة بضعف في قناة أستاكيوس بالإضافة إلى أن القناة تظل منغلقة ولا تفتح إلا في حالة أن الشخص يتثاءب أو يبتلع الطعام ويُعتبر الأشخاص البالغين هم الأكثر عرضة للإصابة بضعف قناة أستاكيوس. يحدث بسبب العديد من الأسباب منها التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن العدوى، وتورم وتضخم اللوز، والإصابة بالحساسية، والزوائد الأنفية التي من الضروري إزالتها بالإضافة إلى التدخين والتدخين السلبي. 3- داء منيير استكمالًا للحديث عن علاج صوت خرخشة في الأذن نوضح الأسباب التي على أساسها يظهر ذلك العرض لمعرفة العلاج المناسب، فداء منيير هو عبارة عن داء يؤثر على الأذن الداخلية للشخص وقد ينتابه الشعور بالدوار وعدم القدرة على الاتزان. مع احتمال إصابة أذن واحدة أو الأذنين معًا، مع العلم أن داء منيير غالبًا ما يُصيب جميع الفئات إلا أنه أكثر شيوعًا لِمن هُم يتراوح عمرهم ما بين 20 إلى 50 عامًا، وأعراض الداء عبارة عن دوخة، وفقدان السمع، وسماع طنين في الأذن.
إصابات في الرأس أو الرقبة قد تؤثر تلك الإصابات على كلٍ من أعصاب السمع، والأذن الداخلية، والوظائف المتعلقة بالسمع في المخ، وكثيرًا ما ينتج عنها صوت خرخشة في الأذن. خلل في قناة استاكيوس يتسبب ذلك الخلل في استمرار امتداد قناة الأذن التي تقوم بالربط بين الحلق العلوي والأذن الوسطى، وهو ما قد ينتج عنه شعور بوجود انسداد في الأذن، وقد ينتج هذا الخلل نتيجة فقد وزن كبير، أو العلاج الاشعاعي، وفترة الحمل. وجود ورم في العصب السمعي وهو ورم حميد يتكون على أعصاب الجمجمة التي تخرج من الدماغ ممتدة نحو الأذن الداخلية التي تتحكم في السمع وتوازن الجسم، وينتج عن تلك الحالة صوت خرخشة في إحدى الأذنين. وجود تشنج في عضلات الأذن الداخلية ينتج عن ذلك التشنج صوت خرخشة في الأذن، أو الاحساس بانسداد في الأذن، وهو أمر غير معلوم سببه الرئيسي، بينما قد تكون الأمراض العصبية هي أكثر الأمراض العصبية المسببة لذلك. تابع معنا أسباب ضغط الأذن والرأس وأعراضها وكيفية تشخيصها وعلاجها ومضاعفاتها مضاعفات صوت خرخشة في الأذن قد يتسبب هذا الصوت في بعض المضاعفات التي تختلف بين الأشخاص بعضهم البعض، ومن بين تلك المضاعفات ما يلي: الإجهاد النفسي.
تاريخ النشر: 2015-12-14 03:00:43 المجيب: د. باسل ممدوح سمان تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة، وأرجو المساعدة، وعمر المشكلة (65) يوما. قبل (65) يوماً تقريبا تعرضت لصفعة مباشرة على الأذن اليمنى، وشعرت حينها بطنين في أذني، واختفى بعد نصف دقيقة تقريبا، ولم أعان من أي أعراض تدل على انثقاب الطبلة أو ما شابه، ولكن كنت أعاني عند الاستيقاظ من النوم بضغط في أذني اليمنى فقط، وكنت أقوم بعمل (فالسالفا) ومضغ العلكة، فيختفي الضغط بعد ساعة من الاستيقاظ تقريبا. استمرت هذه الحالة لمدة أسبوع بعد الضربة، ثم اختفت، وبعدها بفترة أصبت بأنفلونزا شديدة، وانتقل الالتهاب إلى الأذن الوسطى، والتهاب الجيوب الأنفية، وقد أخذت حينها مجموعة من المضادات الحيوية، فشفيت، وشفيت أذني -والحمد لله- لكن المشكلة لم تنته، فقد عاد الضغط، ولكنه أصبح مستمرا، أي ليس بعد الاستيقاظ فقط، وإنما طيلة اليوم، وكان يزداد عندما أقوم برياضة رفع الأثقال. شعرت بأن حالتي خطرة، وخفت على سمعي، فذهبت إلى الطبيب، ففحصني، وأخبرني أنني مصاب بالتهاب الأذن الوسطى الإفرازي، وأنه بسيط جدا، والسوائل المتراكمة جدا بسيطة، وأن حالتي ليست خطرة، وأعطاني مجموعة أدوية، وهي: مضاد حيوي اسمه (موكسيل) أستمر عليه لمدة سبعة أيام، وقطرة (أوتريفين) المضادة لاحتقان الأنف، أستمر عليها لمدة سبعة أيام ثلاث قطرات يوميا، وأعطاني أيضا حبوبا مضاد الاحتقان (اكتيفيد) وأخبرني أن أستمر عليه لمدة خمسة عشر يوما.
قناع طنين الأذن (بالإنجليزية: Tinnitus masker)، أو ما يُعرف بمولّد الأصوات (بالإنجليزية: Sound generator)، والذي يُمثل جهازًا إلكترونيًا على مستوى الأذن يُوضع داخل صندوق مساعدات سمعية بحيث يعمل على إنتاج الضوضاء البيضاء؛ وهي أصوات يمكن استخدامها للتغطية على الأصوات الأخرى المزعجة المحيطة ببيئة الفرد. [٦] [٧] المُعينات السمعية يُلجأ لاستخدام المُعينات السمعية في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الطنين المصحوب بفقدان السّمع، إذ تُساهم هذه التقنية في التحكّم بالأصوات الخارجية بصورةٍ جيدة، وهذا بحدّ ذاته يُسهّل على الشخص سماع الأصوات وبالتالي تقليل سماع الرنين. [٨] زراعة القوقعة يُلجأ لإخضاع المريض لجراحة زراعة القوقعة (بالإنجليزية: Cochlear implants) في الحالات التي يُعاني فيها الشخص من الطنين المصحوب بفقدان السّمع الشديد، إذ يُمكّن هذا الإجراء من تجاوز الجزء التالف من الأذن الداخلية وإرسال إشاراتٍ كهربائية من شأنها تحفيز العصب السمعي بصورةٍ مُباشرة، ويترتب على هذا الإجراء استخدام جهازًا مُعينًا من شأنه العمل على إخفاء الطنين وتحفيز حدوث تغيّرات في الدوائر العصبية وذلك من خلال إصدار أصواتٍ خارجية.