في المملكة المتحدة، حذَّر عدد من الخبراء في سلامة المرضى من أنّ التسرّع في صناعة الآلاف من أجهزة التنفس الصناعيّ الجديدة، بغية مدّ هيئة خدمات الصحة الوطنيّة بها في خضمّ تفشي فيروس كورونا، يمكن أن يفضي إلى خسارة في الأرواح، وذلك إذا ارتكب موظّفو الهيئة أخطاء غير مقصودة نتيجة للتصاميم المتباينة لتلك الآلات. ربما يُضطر ممرِّضون وأطباء في وحدات العناية المركَّزة وفي مستشفيات ميدانية أُنشئت حديثاً تابعة ل"إن. آتش. أس نايتنغيل" إلى استخدام 10 أنواع مختلفة من أجهزة التنفّس الصناعيّ لمساعدة المرضى في عمليّة التنفّس، مع ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تتمثّل في أن تضغط طواقم هيئة خدمات الصحة الوطنيّة الأزرار غير الصحيحة عن غير قصد، أو أن يخطئون في قراءة المعلومات على شاشات الأجهزة. حذَّر خبراء في سلامة المرضى من المعهد المعتمد للصحّة البيئيّة (سي. آي. أجهزة تنفس صناعي جديدة قد تهدّد حياة مرضى كورونا البريطانيين | اندبندنت عربية. إي. إف) في المملكة المتحدة من أنّ الشركات المتعدِّدة التي جنّدتها حكومة المملكة المتحدة في سبيل المساعدة في تطوير آلات جديدة ينبغي أن تلتزم بتصميم معياريّ وبروتوكولات معيّنة، كيّ يجنِّبوا المرضى أيّ أذى يمكن تلافيه. شكّل المعهد لجنة تضمّ خبراء يتعاونون مع أطباء في قسم العناية المركّزة بغية صياغة مبادئ توجيهيّة للتصميم الآمن لأجهزة التنفّس الصناعيّ الجديدة، والتوصّل أيضاً إلى اختبار لقابلية الاستخدام يرمي إلى التأكد من أنّ تلك الآلات لا تسبِّب مخاطر غير مبرّرة.
بدأت النيابة العامة في الجيزة، الأحد، التحقيق مع الطبيب المتهم بسرقة جهاز تنفس صناعي يخص إحدى غرفة الرعاية بمستشفى في أوسيم. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الطبيب الشاب اعترف بارتكاب الجريمة، قائلًا: «كانت ساعة شيطان، مش عارف عملت إزاي الكلام دا»، مضيفًا: «يوم الواقعة كانت كاميرات المراقبة مفصولة وهو ما استغليته لسرقة الجهاز ووضعته داخل جوال وحطيته داخل عربيتى ورجعت كملت شغلي». جهاز تنفس صناعي مندراي Ventilator Mindray E3 – اجهزة Mindray من وكيل و توكيل مندراي | مندري في مصر. ووفقًا للتحقيقات فإن طاقم الممرضين اكتشفوا اختفاء الجهاز، ووجهوا اتهامًا للطيبب الشاب كونه حضر يوم إجازته للمستشفى. وقدر العاملون بالمستشفى قيمة الجهاز بأنها تصل لنحو 300 ألف جنيه. وعقب تقنين الإجراءات القانونية واستصدار إذن من النيابة العامة، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط المشكو في حقه بعد رصد مشاهدات له ومراجعة دفتر النوبتجية، وعثر على الجهاز بمنزله. المصري اليوم
ويقول الموقع، إن العديد من الأطباء الأمريكيين، يرفضون استخدام تقنية الهواء الإيجابي المستمر في علاج مرضى كورونا، خوفا من أن يكون سببا في زيادة انتشار مرض "كوفيد - 19"، مضيفا: "لكن يبدو أن الجهاز الجديد يحمل تصميما خاص يسمح له بالعمل في دوائر مغلقة بدعم من أجهزة مساعدة، يتم إلحاقها بالقناع الخاص بتغذية الهواء، قد تشمل أنابيب للتغذية عن طريق فتحة الأنف". ويقول فريق "فورمولا ون" وباحثي كلية لندن، إن باحثين من الصين وإيطاليا، الذين اطلعوا على 50 في المئة من المصابين بفيروس كورونا، أوضحوا أن من كانوا يستخدمون نظام ضغط الهواء الإيجابي المستمر، لم يكونوا في حاجة لاستخدام أجهزة تنفس. وأضافوا: "إذا أمكن استخدام تلك التقنية مع المرضى من الحالات المتوسطة، الذين يمكنهم التعافي باستخدامها، فإن ذلك سيوفر الكثير من أجهزة التنفس التقليدية، التي تحتاج إليها الحالات الحرجة لإنقاذ حياتهم". ويقول الموقع إن الجامعة تقوم بتجربة هذه التقنية بتصميمها الجديد في إحدى مستشفياتها، بينما تقول "مرسيدس إي إم جي" إنها جاهزة لبدء إنتاج الجهاز الجديد على نطاق واسع في الحال". 6- مشاكل الاستخدام؟ تكمن مشكلة أجهزة التنفس الصناعي الأولى في عدم توافرها بالأعداد، التي تكفي لعلاج كل مصابي كورونا الذين يحتاجون لتنفس صناعي لإنقاذ حياتهم، والمشكلة الثانية هي أن عدد المتخصصين في التعامل معها داخل غرف العناية المركزة ربما يكون أقل من العدد المطلوب في مثل هذه الحالات، لأن التعامل مع تلك الأجهزة في حالة وجود مريض به فيروس معدي، يحتاج إلى فرق طبية على أعلى مستوى، حتى لا ينتقل إليهم الفيروس في حالة حدوث أي خطأ.
تعانى دول العالم بشكل عام، والتي يتفشى بها كورونا بشكل خاص من أزمة نقص أجهزة التنفس الصناعي، فجميع مستشفيات العالم لم تكن مستعدة لتلقي الآلاف من المصابين، خاصة غرف العناية المركزة، فى ظل تفشى الفيروس الذى يهاجم الرئة بشكل مباشر، ويقتضى الأمر بضرورة وضعة على جهاز تنفس صناعى.
التطور في جهاز التنفس: حقّق القرنان الثامن عشر والتاسع عشر تطوير ما يمكن أن نعترف به اليوم كأجهزة تنفس، في عام 1827م، اكتشف عالم النبات الاسكتلندي روبرت براون الظاهرة المعروفة باسم الحركة البراونية (النظرية القائلة بأنّ اصطدام جزيئات الغاز سريعة الحركة يتسبب في حركة ارتداد عشوائية لجسيمات صغيرة للغاية) أدّى فهم سلوك الجسيمات الصغيرة وخصائص وسائط المرشح وتفاعلاتها إلى أول جهاز تنفس للجسيمات. في منتصف القرن التاسع عشر، أجرى العلماء الألمان دراسات على الغبار الصناعي والبكتيريا وعلاقتها بصحة الجهاز التنفسي، في عام 1877م، اخترع الإنجليز قناع نيلي وحصلوا على براءة اختراع ، استخدم قناع (Nealy Smoke) سلسلة من الإسفنج المشبع بالماء وحقيبة من الماء متصلة بحزام العنق، وفي عام 1920م قامت شركة (MSA Safety Company) بتصنيع جهاز التنفس الصناعي (Gibbs). يعمل جهاز التنفس المستقل ذو الدائرة المغلقة (SCBA) على الأكسجين المضغوط وجهاز تنقية الغازات الصودا لإزالة ثاني أكسيد الكربون، وفقًا لشركة (MSA Safety Company)، كانت الصناعات وإدارات مكافحة الحرائق والإدارات الصحية أول من استخدم جهاز التنفس (Gibbs)، طلبت البحرية الأمريكية جهاز تنفس مماثل لتلك المستخدمة لأغراض الهروب الطارئ لعمال المناجم، مما أدّى إلى اختراع جهاز التنفس (Gibbs)، الذي سمّي باسم مهندس ومخترع مكتب المناجم بالولايات المتحدة، جيبس.