وهكذا فإن حرف الجر "على" هنا يملك دلالات ورموز طائفية لم تخطر في بال أي من واضعي معاجم اللغة العربية يوم وضعوها. " "أول مرة رأيت صورتها مع طفلتها الأولى على الفيس بوك بكيت. بكيت بشدة. بكيت نفسي. بكيت قدري. بكيت كل طفل كان يمكن أن أكون أبا له. لكني هدأت بعدها. صليت واستغفرت وبكيت أيضا. كنت قد دخلت هذه المرحلة المختلفة من حياتي، حمدت الله على كل شيء. تحميل كتاب كريسماس في مكة. صرت أفهم معنى أن أحمد الله لأني قادر على حمده. " أحمد خيري العمري باحث مهتم بفكر النهضة المستمدة من الثوابت القرآنية ولد في بغداد عام 1970 لأسرة موصلية الجذور تخرَّج من كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993 متزوِّج وله من الأولاد "زين العابدين"، "آمنة"، "أروى" و"لميس" أصدر كتابه الأول البوصلة القرآنية في عام 2003 له الآن ستة عشر عنوانًا مطبوعًا غير المقالات المنشورة.
رغم نقاش عدة مقالات لهذه الرواية العظمية غير أنني لم أستطع منع نفسي من إضافة رأيي لما جاء في الرواية من أمور مهمة وعصرية فالكاتب أحمد خيري العمري طرح داخل الرواية أهم المشاكل العصرية في زمننا الراهن ومع أنه ذكر في الأهداء أن شخصيات الرواية خيالية ونوه إلى حدوث الصدفة لم تكن الرواية إلا تذكيراً لمآسي عاشتها الشعوب بعد الحرب وقد كتب أحداث الرواية لما جرى في بغداد والعراق وهذا ما جرى للسوريين بعد عام 2011 ليعيد التاريخ نفسه ويطرح علينا مصائب الدهر من العراق إلى سوريا وليبيا واليمن وكل دول الربيع العربي.
ويقول أشوك جانساري، خبير علم النفس العصبي الإدراكي من جامعة إيست لندن: الإصابة بمرض عمى التعرف إلى الوجوه المكتسب نادرة للغاية، لأنه نوع خاص جداً من عطب المخ. ويمكن أن تحدث الإصابة نتيجة عطب خلف المخ على الجانب الأيمن. وقال: لست أدري ما الأمر، لست قادراً على التعرف إلى الناس، ولا التعرف إلى أي أحد، مضيفاً أن أسوأ ما في الأمر هو الإحراج الاجتماعي. ويستطيع ديفيد أن يرى الناس بوضوح شديد، لكن بعد 10 أو 15 دقيقة لا يمكنه التعرف إليهم. ويقول إذا تجاهلتك، فلست متعجرفاً، الأمر وما فيه أنني لا أعرفك. ماذا تعرف عن "عمى الوجوه"؟ - جريدة الغد. كما تخشى ساندرا، من لندن، هي الأخرى من الإحراج الاجتماعي، فهي مصابة بمرض التهاب الدماغ منذ 14 عاماً مما تسبب في إصابتها بعمى التعرف إلى الوجوه. وتعمل ساندرا مدرسة ولا يعرف أحد تقريباً أنها تعاني مرض عمى التعرف إلى الوجوه. وقالت: إن رأيت شخصاً ما يومياً، يمكنني التعرف إليه، وإن قال أحد الأطفال لي مرحباً في الشارع، أعرف أنه أحد التلاميذ من المدرسة، لكني لا أعرفه شخصياً. وأضافت: لا أقول شيئاً للأطفال، أعمل يومياً للتعرف إلى وجوههم. وقالت: ربما يكمن السبب في عدم إفصاحي بذلك في أنني لا أرغب في أن يعتقدوا أنني غير قادرة على العمل، لأن ذلك ليس حقيقياً فلست راغبة في الشعور بالخجل أو في اعتقاد هؤلاء في أن هناك شيئاً غير طبيعي.
وابتعدت عنه، لكنه استمر في الركض نحوي بحماس وفرحة، وحينها أدركت أنه ابني، لكني لم أستطع التعرف إلى وجهه. أما البريطاني ديفيد بروملي فقد عانى فقد القدرة على التعرف إلى والدته ووزوجته وابنه بعد أن أصيب باعتلال في المخ. ويقول ديفيد: كنت أتعرف إلى زوجتي إذا وصلت إلى المنزل لكن إذا مرت إلى جواري في الشارع لا أدرك ذلك ولا أتعرف إليها إلا إذا تم ذلك باتفاق مسبق. وكان ديفيد أصيب بتلف في إحدى عينيه منذ ميلاده نظراً لتداخل بين الشرايين والأوردة، وتسبب ذلك في حدوث فقدان جزئي للرؤية وعطب في المخ، وهو ما أفضى إلى إصابته بمرض عمى التعرف إلى الوجوه. ويتذكر ديفيد عندما يستعيد ذاكرته وجود المشكلة. وقال: ذهبت إلى لقاء لمّ شمل حيث رأيت أصدقاء لم أرهم منذ 30 عاماً وكنا في الماضي من الأصدقاء الحميمين، لكننا تفرقنا. وبعد اللقاء قال ديفيد لشقيق زوجته وهو في الطريق إلى المنزل لم يتغير فراك ومايكي، فهما على حالتهما نفسها. لكن ما رآه ديفيد كان في الواقع ما استطاع أن يتذكره عن أصدقائه في الماضي. «عمى الوجوه» مرض مزمن يصيب الشباب لا علاج له.. وهذه طرق تجنبه - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة. وقال: أخبرتني ذاكرتي بحالتهما وملامحهما، لكن ذلك لم يكن واقعاً، ثم تذكر بعد ذلك أنه مصاب بعمى التعرف إلى الوجوه. حالات المرض هناك حالتان من الإصابة بمرض عمى التعرف إلى الوجوه، الأولى حالة مرض تطورية، حيث يعجز مرضى هذا النوع عن تطوير قدرات معالجة التعرف إلى الوجوه التي يعتقد أنها تسهم في الإصابة بنحو اثنين في المئة من السكان، والثانية حالة مرض مكتسبة، وهي تتطور في أعقاب حدوث أحد أشكال اعتلالات المخ وهي حالة نادرة للغاية.
وفي حالات نادرة جدا يمكن أن يكمن السبب في تلف خلايا عصبية معينة في الدماغ، على سبيل المثال نتيجة لسكتة دماغية أو التهاب في الدماغ. عمى التعرف على الوجوه لا يوجد علاج سببي وأضاف فالنتين ريد أنه ليس من السهل دائما تشخيص هذا المرض، علما بأن الاختبارات النفسية السلوكية مثل اختبار كامبريدج لذاكرة الوجه تعد الطريقة المفضلة هنا. مرض بروسوباغنوسيا عمى الوجوه – مفهوم. ولا يوجد علاج سببي لعمى الوجوه، غير أن العديد من المرضى يطورون استراتيجياتهم الخاصة للتعويض، على سبيل المثال التعرف على الآخرين من خلال الصوت. وتقول كيرستن دالريمبل أستاذ المخ والأعصاب في معهد تنمية الطفل التابع لجامعة مينيسوتا الأميركية، إن عمى التعرف على الوجوه يؤثر على 2. 9 في المئة من السكان حول العالم، ومنهم الأطفال. كما يمكن أن يحدث نتيجة لعوامل وراثية أو عصبية، وهو ما يعني أنه ينتقل من الأب أو الأم إلى الطفل، أو للإصابة بالتوحد أو لحدوث تداخل بين الشرايين والأوردة أو لالتهاب الدماغ، حسبما ذكر موقع منظمة عمى الوجوه البريطانية التي تقدم معلومات ودعم للمرضى. تأثيرات نفسية ومن ناحية أخرى هناك العديد من التأثيرات النفسية لهذا المرض والتي تصيب خاصة الطفل فيدفعه للعيش في عزلة اجتماعية والهرب من الأصدقاء والعائلة نظرا لصعوبة التمييز بينهم، وهذا يؤدي إلى فقدانه الثقة بالنفس.
عمى الوجوه | الأسباب والأعراض والعلاج عمى الوجه والمعروف أيضًا باسم عمى الوجوه ( Prosopagnosia or Face Blindness): وهو حالة مرضية لا تسمح للمريض بالتعرف على وجوه الناس، غالبًا ما يؤثر عمى الوجه على الأشخاص منذ الولادة، وعادةً ما يكون مشكلة يعاني منها الشخص في معظم حياته أو طوال حياته. يمكن أن يكون لها تأثير شديد على الحياة اليومية، وقد وجد بأن الكثير من الأشخاص المصابين بعمى التعرف على الوجوه غير قادرين على التعرف على أفراد الأسرة، أو الشركاء، أو الأصدقاء. عادةً ما يتأقلم المرضى المصابون بعمى الوجوه مع استراتيجيات بديلة للتعرف على الأشخاص، مثل: تذكر الطريقة التي يمشون بها، أو تسريحة شعرهم، أو صوتهم، أو ملابسهم، لكن هذه الأنواع من الاستراتيجيات لا تعمل دائمًا، فعلى سبيل المثال: عندما يلتقي شخص يعاني من عمى التعرف على الوجوه بشخص ما في مكان غير مألوف.
وقد يكون هذا السبب وراء ما يكون لديهم من خلل في النمو الاجتماعي. أما عن العلاج، فهو يركز على مساعدة المصاب على إنشاء أساليب تعويضية. فالمصاب البالغ قد يتم تمرينه على التعرف على الأشخاص عن طريق تمرينهم على التعرف على الآخرين من خلال سمات أخرى، منها الصوت أو الملابس أو السمات الجسدية. ليما علي عبد مترجمة وكاتبة التقارير الطبية [email protected] Twitter: @LimaAbd
وقالت "إن رأيت شخصا ما يوميا، يمكنني التعرف عليه، وإن قال أحد الأطفال لي مرحبا في الشارع، أعرف أنه أحد التلاميذ من المدرسة، لكني لا أعرفه شخصيا". وأضافت "لا أقول شيئا للأطفال، أعمل يوميا للتعرف على وجوههم". وقالت "ربما يكمن السبب في عدم إفصاحي بذلك في أنني لا أرغب في أن يعتقدوا أني غير قادرة على العمل، لأن ذلك ليس حقيقيا فلست راغبة في الشعور بالخجل أو في اعتقاد هؤلاء في أن هناك شيئا غير طبيعي". ويتفهم جانساري شعور ومخاوف ديفيد وساندرا. فهو يعرف حالات يفقد فيها أناس وظائفهم بسبب الإصابة بهذه الحالة المرضية، من بينها معلم كان يجد صعوبة في التعرف على التلاميذ، وهو ما كان يسبب مشاكل عندما كان يأتي أولياء الأمور لاستلام أطفالهم في نهاية اليوم. وعلى الرغم من عدم الاعتراف بالمرض كنوع من الإعاقة، يعتقد جانساري أنه ينبغي أن يعامل هكذا في بعض الحالات. وقال "حالة عمى التعرف على الوجوه المكتسبة، حالة لا علاج لها، فبمجرد تلف جزء من المخ، لا يمكن نموه مرة أخرى، لذا يصبح من المستحيل معالجة المشكلة". وأضاف "أما حالة عمى التعرف على الوجوه التطورية، فنحن لا نعرف أسبابها، لكن من المفترض أن نعرف في المستقبل إن كان هناك أي سبب وراثي يمكن تصحيحه، لكنه شوط طويل للغاية".
مفهوم – مرض نادر وغريب من نوعه إنه بروسوباغنوسيا «Prosopagnosia» أو عمى الوجوه. بروسوباغنوسيا Prosopagnosia هو مرضٌ عصبي نادر يحدث نتيجة تلف في إحدى مناطق الدماغ وتحديداً في «fusiform face area» والتي تقع في أسفل الفص الصدغي. يعاني مصابو ذلك المرض من عدم قدرتهم على تمييز الأشخاص ومعرفتهم عن طريق الوجه، لذا يلجؤون إلى طرقٍ أخرى مثل صوت الشخص او طريقة الحديث أو من خلال طوله وملابسه. من أشهر المصابين بذلك المرض الممثل العالمي «براد بيت» كما يقول هو عن نفسه لكنه لم يذهب ليًشخص طبياً، البروفيسور الشهير في علم النفس بجامعة هارفارد «هوارد غاردنار»، أما عالم الأعصاب «أوليفر ساكس» وصل به الأمر أنه أحياناً لا يستطيع التعرف على وجهه هو نفسه في المرآة، وولية عهد السويد الأميرة «فيكتوريا» وأخيراً الفنان والمُصور الشهير «تشاك كلوز».