من أبرز نتائج التعداد السكاني ،يعد التركيب السكاني حسب العمر والنوع أكثر أنواع التركيب تداولا في دراسة السكان حيث تنسب إليه الكثير من العمليات السكانية الأخرى في مجال المواليد أو الوفيات أو الهجرة السكانية ، كما ويعتبر التركيب السكاني متمثل في نمط المعيشة في الوطن الريفي أو المتحضر حيث يتم تحديدها من خلال الحالة الزوجية والمهنة والتعليم والدين واللغة كما ولكل واحد من هذه الخصائص ارتباط بعدد المواليد والوفيات في منطقة معينة وكذلك بعدد الهجرة السكانية من منطقة إلى منطقة أخرى.
وفي هذا الصدد، وُضِعت منهجية لتصنيف الفئات المستهدفة في التعداد بناء على آلية تحليلية أخذت في اعتبارها عدة عوامل، كالسلوك والحالة الذهنية تجاه التعداد، المحفزات والمخاوف التي تؤثر على المشاركة فيه، أكثر أنواع وسائط التواصل الاجتماعي المستخدمة بين الفئة المستهدفة، الحالة الاجتماعية للفئات المستهدفة، التوزيع الجغرافي.
أما متوسط عدد أفراد الأسرة العمانية فقد وصل إلى 7. 3 فرد وهذا المتوسط يقل عما كان عليه عام 1993م حيث بلغ آنذاك حوالي 7. 9 فرد. وبالنسبة للتوزيع النسبي للأسر العمانية حسب فئة الحجم في كل ولاية، أظهرت النتائج أن الأسر الصغيرة تشمل على 5 أفراد أو اقل وتشكل حوالي 36% من إجمالي الأسر العمانية، في حين تتشكل الأسر الكبيرة من 10 أفراد أو أكثر وبنسبة 25% من الأسر. أما الأسر متوسطة الحجم 6 - 9 أفراد فتصل نسبتها إلى 39%. وحول نتائج التعداد بخصوص المستويات التعليمية في عمان خلال السنوات العشر الماضية (1993 - 2003) تبين أن نسبة الأمية بين السكان العمانيين (10 سنوات فأكثر من العمر) سجلت انخفاضا كبيرا حيث تراجعت من 22. 8% في تعداد عام 1993 إلى 11. 6% في تعداد 2003، لكن الفجوة في المستويات التعليمية بين الذكور والإناث بقيت قائمة حيث بلغت نسبة الأمية عند الإناث 16. 6% مقابل 7. 0% عند الذكور. من أبرز نتائج التعداد السكاني - ملك الجواب. وفي مقابل ذلك بينت الحقائق انخفاض نسبة الأمية وتراجع نسبة الذين يستطيعون القراءة والكتابة دون أن يكونوا حاصلين على مؤهلات تعليمية، فقد ارتفعت نسبة الحاصلين على مؤهل دون الجامعي من 49. 3% عام 1993 إلى 66. 8% عام 2003، كما تضاعفت نسبة الحاصلين على مؤهل جامعي أو أعلى حيث قفزت من 3.
كما أظهرت نتائج التعداد الأخير تطورات ايجابية فيما يتعلق بأنواع الوقود المستخدم في عملية الطبخ لدى الأسرة في محافظة مسقط، حيث أوضحت تلك النتائج انخفاض نسبة المساكن التقليدية التي يستخدم قاطنوها الكيروسين أو الحطب في عام 2003م مقارنة بعام 1993م، مقابل ارتفاع نسبة المساكن التي يستخدم فيها الغاز للطبخ وهو تطور في الاتجاه الصحيح ولصالح البيئة. كما ارتفعت وبشكل طفيف نسبة المساكن التي يستخدم سكانها الكهرباء في الطبخ. وعلى مستوى حضر وقرى المحافظة أظهرت النتائج أنها في حين تشكل المساكن التي تستخدم الحطب في حضر المحافظة نسبة لا تكاد تذكر وهي حوالي 5 من كل عشرة آلاف مسكن تصل هذه النسبة في القرى إلى 439 من كل عشرة آلاف أي اكبر بحوالي 88 مرة. وعلى الرغم من ذلك وبسبب انخفاض الوزن النسبي للمساكن في القرى من إجمالي مساكن المحافظة فان نسبة المساكن التي تستخدم الحطب على مستوى المحافظة بمجملها بقيت عند حدود لا تتجاوز 16 مسكنا من كل عشرة آلاف. كما بينت نتائج التعداد حقائق أخرى تتعلق حول استخدامات الوسائل الكهربائية والالكترونية والترفيهية في المنازل لدى الأسر والتي سجلت جميعها زيادة في أعداها خلال السنوات العشر الماضية.