سرطان الثدي في مثل عمرك نادر جداً؛ لذلك فهذا التشخيص مستبعد حالياً بشكل كبير، ولكن لا يمكن نفيه 100%. بالتأكيد يجب أن يتم عمل فحص سريري، وتصوير ظليل للثدي من قبل طبيبة مختصة لتأكيد تشخيص الخراج، لكن إن استحال عليك ذلك وكانت ظروفك لا تسمح في الوقت الحالي، فيمكنك تجربة تناول حبوب مضاد حيوي اسمها ( Augmentin) عيار (1) غرام، حبة صباحاً وحبة مساء مدة أسبوع، فإن صغرت الحبة كثيراً أو زالت، فتكون بالفعل هي عبارة عن خراج، لكن إن بقيت بنفس الحجم أو كبرت، فهنا لابد من مراجعة الطبيبة وإجراء تصوير للثدي، فقد تكون كيسة وحدث فيها التهاب، أو قد تكون كتلة دهنية، أو غير ذلك. أنصحك - يا عزيزتي - بعدم استخدام أي شيء موضعي، حتى لو كان زيت الزيتون؛ وذلك لتحاشي أي رض يسببه التدليك لهذه الخراجة، فينتشر الالتهاب إلى ما حولها ثانية - لا قدر الله -. مرضعة وأعاني من تصريف دموي بعد استئصال خراج الثدي. نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
ولفتت جويفل أيضًا إلى أنه يمكن إجراء الماموجرام من سن 35 إذا كانت هناك إصابة فى العائلة من الأم أو الأب لأن معدلات الإصابة تزيد فى الأبناء، حيث إنها ترتفع 10% وراثيًا إذا كان هناك تاريخ مرضى فى العائلة، مؤكدة أن الفحص الذاتى أيضًا يجب إجراؤه شهريًا بعد الدورة الشهرية بثلاثة أيام على الأقل، حتى يكون الثدى فى تضاريسه الطبيعية. وتابعت جويفل، أن أكثر من 80% من السيدات المصابات يأتى لهن السرطان بعد سن الـ50 سنة، فسرطان الثدى يصيب فى سن صغيرة نادرًا ولا يحدث قبل العشرين، والاهتمام بسرطان الثدى على وجه الأخص من بين السرطانات يأتى من كونه جزءًا خارج الجسم فيسهل تحسسه واكتشاف السرطان. تجربتي مع خراج الثدي هو ورم. وأكدت جويفل، أنه إذا اكتشفنا المرض قبل 15 مليجرام من نموه أى وهو سنتيمتر ونصف فيسهل علاجه 99% بمعنى أن يتم استئصال هذا الجزء البسيط والشفاء من المرض الخبيث قبل انتشاره وحدته، مضيفة أن مشكلة سرطان الثدى أنه يؤثر ماديًا ونفسيًا على السيدة خاصة مع الاضطرار لاستئصال الثدى فهو رمز الأنوثة وكذلك الحنان لأنه أداة الرضاعة للطفل. خلال مناقشات ندوة التوعية بسرطان الثدى ولفتت جويل إلى أن هناك أسباب عدة تزيد من فرص الإصابة كالتعرض للإشعاع والانفعال والنظام الغذائى السيء وغيره، وذلك لأن الجهاز المناعى مكون من حوائط صد تنهار من الانفعال والنفسية السيئة لذلك يجب الاهتمام بنفسية السيدة لأنها طريقها لأمراض خطيرة كثيرة إذا ما تم التعامل معها بشكل سىء.
تعانى الكثير من الأمهات من خلال الشهور الأولى من الولادة من الآلام بالثدى، حيث أرسلت قارئة تقول أنا أم جديدة عمر طفلتى 10 أشهر، منذ شهرين لاحظت ظهور نقطة بيضاء فى الثدى الأيمن مع تورم داخل الثدى مؤلم قالت الطبيبة هذا التهاب ووصفت لى مضادا حيويا "ريبرلدرجيس" ولم يأت بنتيجة وتريد الطبيبة أن تحولنى على جراح وأنا خائفة من ذلك. تجيب عن هذا السؤال الدكتورة رحاب عبد الله أخصائية أمراض النساء والتوليد، قائلة إن تلك الحالة هى إصابة بخراج الثدى، وهو عبارة عن تجمع صديدى فى الثدى، وغالبا ما تكون تحت الجلد مباشرة، مشيرة إلى أن تلك الإصابة غالبا بعد الولادة مباشرة. وأضافت رحاب أن ذلك الخراج غالبا ما يكون مؤلما، ويسبب تكتلا وتورما فى الثدى، واحمرار وارتفاع درجة حرارة الجزء الذى به الخراج من الثدى، وقد تصل الإصابة إلى إصابة المريضة بالحمى، مشيرة إلى أن تلك الإصابة غالبا ما تصيب المرضعات، وقد تكون متكررة. نصائح للأم الجديدة المصابة بـ"خراج الثدى" - اليوم السابع. وتابعت أخصائية أمراض النساء والتوليد أن العلاج ينقسم إلى عدة مراحل، المرحلة الأولى العلاج بالمضادات الحيوية، إذا لم تأت بفاعلية، فيجب إجراء تصوير الثدى بالأشعة فوق الصوتية، وعندما يتم تشخيص الإصابة يتم إجراء جراحة بسيطة لاستخراج الخراج، مضيفة أنه إذا كان الخراج صغيرا فإن الجراحة تكون من خلال جراحة بسيطة.
والتهاب الثدي الناتج من احتقان الحليب، وهو عادة ما يحدث في وقت الفطام أو في أيام الإرضاع الأولى عندما تنسد إحدى قنوات الحليب. وهناك نوع آخر، هو الخراج المزمن بالثدي، وهو حالة يصعب تشخيصها للتشابه الشديد بسرطان الثدي. تجربتي مع خراج الثدي تغني عن العمليات. ودرن الثدي, وهو نادر نسبياً، وعادة ما يرافق التدرن الرئوي النشيط, ويأخذ عادة شكل خراجات مزمنة عديدة. وأيضاً توسع القنوات الحليبية، وهو عبارة عن توسع في قنوات الثدي يرافقه التهابات حول هذه القنوات يصاحبه كذلك بعض الإفرازات من الحلمة قد تكون مائية أو مثل الدم المتجلط. وعلاج ذلك لا بدَّ من استبعاد وجود سرطان بالثدي عن طريق تصوير الثدي, أو الفحص الخلوي لنسيج الثدي، وبعض المضادات الحيوية واستئصال جميع القنوات الحليبية الكبيرة. الطرق العلاجية وأهم الطرق العلاجية أنه يجب وضع الثدي المصاب في موضع الراحة، والإرضاع من الثدي الآخر فقط, كما يفرغ الحليب من الثدي المصاب بواسطة مضخة الثدي، ومراجعة الطبيب لصرف الأدوية العلاجية؛ كاستخدام المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب، وإجراء الفحوصات الطبية للتأكد من أن هذه الالتهابات لم تتطور، ويمكن وضع كمادات دافئة على الثدي قبل الرضاعة، وعمل مساج للثدي أثناء الرضاعة للمساعدة على إدرار الحليب، والعمل على محاولة إفراغ الحليب بصورة كاملة.
اقرأ أيضا: الفرق بين الورم الحميد والخبيث أعراض ورم الثدي الحميد إن أعراض ورم الثدي الحميد في المراحل المبكرة لا تكون ظاهرة حيث يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به، والجدير بالذكر أن كل نوع من أنواع ورم الثدي يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض والكثير من أعراض ورم الثدي الحميد تكون متشابهة والبعض منها قد يكون مختلفًا، وتشمل أعراض ورم الثدي الحميد ما يأتي: وجود كتلة صلبة في الثدي، وفي العادة تكون الكتلة غير مؤلمة، وثابتة. خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي، وقد تكون الإفرازات متختلطة بالدم، أو إفرازات باللون الأصفر. تغيّر في لون الحلمة، وتشققها، أو بروزها، وانقلابها أو انكماشها، وتغير لون جلد الثدي. تغير في الشكل الخارجي للثدي، وجلد الثدي، وتكرمشه، وتقشرة. تجربتي مع خراج الثدي تناولي هذا النوع. تضخم في العقد الليمفاويّة تحت الإبط. الشعور بآلام موضعيّة، ووخزات متفرقة في الثدي، وفي حالة الأورام الخبيثة، لا يكون الورم مصحوبًا بالألم. ارتفاع درجة حرارة الجسم، والشعور بنوبات تعرّق فجائية " الهبّات الساخنة ". الإصابة بالأرق، واختلال نظام النوم. الإصابة بعدة مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، أو الإسهال، أو الشعور بالغثيان، والتقيؤ.