عِلَّةُ التّرفيل (إضافةُ سببٍ خفيفٍ إلى التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع)، وبذلك تكون مُتَفَاعِلُنْ بعد دخول التّرفيل ( مُتَفَاعِلاتُنْ ///ه//ه/ه). أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي ( مُتْفَاعِلاتُنْ /ه/ه//ه/ه). بحر المقتضب وزن البحر الكامل: مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مفتاح البحر الكامل: كَمَلَ الْجَمَالَ مِنَ الْبُحُوْرِ الكامِلُ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُ أنواع الكامل: للكاملِ نوعان، هما: الكاملُ التّام. قصيدة في البحر. صيغتهُ: مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ ** مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. ما جلَّ خطبٌ ثُمَّ قيسَ بغيرهِ *** إلَّا وهوَّنهُ القياسُ وصغّره تقطيع: ما جلْ لَ خَطْ/ بُنْ ثُمْ مَ قِيـ/ سَبغيرهي *** إلْ لا وَهوْ/ وَنهو لقيا/ سُ وَصغْ غره رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه *** /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – ///ه//ه مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ. * في صُورةٍ تمَّتْ وأُكمِلَ خلْقُها *** للنَّاظِرِيـن كصُورةِ التمثالِ تقطيع: في صورتن/ تمْمَتْ وأكْ/ ملخلقها *** للنْنَاظري/ نَ كصورتِتْ/ تِمثالي رموز: /ه/ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه//ه *** ///ه//ه – /ه/ه//ه – /ه/ه/ه مُقابلة: مُتْفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ مُتَفَاْعِلُنْ *** مُتَفَاْعِلُنْ مُتْفَاْعِلُنْ مُتْفَاعِلْ.
بحر الكامل الكامل من أكثر بحور الشعر العربي استعمالًا، قديمًا وحديثًا، وهو بحرٌ أُحاديُّ التّفعيلةِ يرتكزُ بناؤه على تَكرارِ ( مُتَفَاعِلُنْ ///ه//ه). هذه التّفعيلة الّتي يطرأُ عليها زُحافٌ واحدٌ وأربعُ عِلَلٍ. وهي: زُحاف الإضمار (تسكينُ الحرف المُتحرّك الثّاني من التّفعيلة) والثّاني المُتحرّكُ هو ( التّاء)، وحين يُسكّنْ تكون التّفعيلة ( مُتْفَاعِلُنْ /ه/ه//ه). عِلَّةُ القطع (سقوطُ آخرِ الوتدِ المجموع وتسكينِ ما قبله)، وآخرُ الوتدِ المجموع في مُتَفَاعِلُنْ هو ( نْ) وبسقوطهِ يبقى (اللّامُ) مُتحرّكًا، وحينَ يُسكّنُ تكون التّفعيلةُ ( مُتَفَاعِلْ ///ه/ه) هذا إذا كانت سليمةً، أمّا إذا كانت مُضمرةً ودخلها القطعُُ فهي ( مُتْفَاعِلْ /ه/ه/ه). عِلَّةُ الحذذ (سقوطُ الوتدِ المجموعِ بأكملهِ من التّفعيلة)، والوتدُ المجموعُ هنا هو ( علن) وبسقوطهِ يبقى من التّفعيلةِ ( مُتَفَا ///ه) إذا كانت سليمةً، ويبقى ( مُتْقَا /ه/ه) إذا كانت مُضمرةً. قصائد - عالم الأدب. عِلَّةُ التّذييل (إضافةُ حرفٍ ساكنٍ إلى آخرِ التّفعيلةِ المختومةِ بوتدٍ مجموع)، وبذلك تُصبح مُتَفَاعِلُنْ: ( مُتَفَاعِلانْ ///ه//ه ه). أمّا إذا كانت مُضمرةً فهي ( مُتْفَاعِلانْ /ه/ه/ه ه).
[فَاعِلْ فَاعِلْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ فَاعِلْ فَعِلُنْ فَعِلُنْ] الذي لم يشتمل على تفعيلة سالمة واحدة، فأما تفعيلة "فَعِلُنْ" فقد تيسَّر للعروضيين القول بخبنها (حذف حرفها الثاني الساكن). وأما تفعيلة "فَاعِلْ" فقد تعسَّر عليهم توجيه ما أصابها: 1 فقال بعضهم بقطعها (حذف حرفها الأخير وتسكين ما قبله) –وهو ما أستخفه-وفيه أن القطع علة، والعلة -وإن لم تلزم- منحصرة في الأطراف دون الأحشاء! 2 وقال بعضهم بخبنها كالتي سبقت "فَعِلُنْ"، ثم إضمارها "فَعْلُنْ" (تسكين حرفها الثاني المتحرك)، وفيه أن زحاف الزحاف –وإن لم يمتنع- تكلف وإجحاف! 3 وقال بعضهم بتشعيثها ["فَالُنْ"، "فَاعُنْ"]، (حذف أحد حرفيها الثالث والرابع المتحركين)، وفيه أن التشعيث علة، والعلة -وإن لم تلزم- منحصرة في الأطراف دون الأحشاء! والذي يبدو لي أن النظم العَمُودِيّ من هذا البحر، مر بمراحل ثلاث: 1 مرحلة التَّجْرِيب، وفيها كان البيت منه سالم التفعيلات. 2 مرحلة التَّلْطِيف، وفيها كان البيت منه سالم التفعيلات ومخبونها ومقطوعها، أو مخبونها، أو مقطوعها. 3 مرحلة اللَّطَافَة، وفيها كان البيت منه مخبون التفعيلات ومقطوعها. مثال مرحلة اللطافة: "يَا لَيْلُ الصَّبُّ مَتَى غَدُهُ... "، السابق الذي ملأت قصيدته الدنيا وشغلت الناس -وما زالت- حتى أُلِّفَتْ في معارضاتها الكتب.