نستنتج من ذلك أن المرأة التي تعاني من الصرع، وتملك رغبة ملحة في الحمل يجب عليها استشارة الطبيب المعالج لها. حيث أن طبيب الأسنان قد يقوم بوصف دواء علاجي يساعد المرأة الحامل في تخطي فترة الحمل. ما الأعراض التى تنبئ بحدوث نوبة الصرع؟ - اليوم السابع. قد لا تكون في المجمل نوبة الصرع تشكل خطورة على مرضى الصرع البسيطز لكن تكمن المشكلة في مريض الصرع المصاب بالصرع الحاد والمتواصل. حيث أن مريض الصرع المصاب بنوبات الصرع المتواصلة والمزمنة، قد يؤدي ذلك إلى الوفاة. إذا كان المريض المصاب بنوبات صرع، قد كانت فترة إصابته مبكرة، فإن ذلك يشير إلى أحد علامات الخطر الحقيقي. تناولنا في هذا المقال كل معاً ما يخص الفترة الزمنية بين نوبات الصرع، وتحدثنا عن تعريف الصرع، والأعراض المصاحبة له، كما ذكرنا أنواع الصرع، وطرق علاجه المختلفة، أتمنى أن يحوز مقالي على إعجابكم.
الصفحة الرئيسية | مسبار
التشنجات الصرعية العرضية (symptomatic): هي التشنجات الناتجة عن اعتلال في المخ ناتج عن أحد الأسباب: 1- إصابة قديمة كحادث سيارة أو سقوط من مكان عال. خاصة إذا صحبها فقدان للوعي لمدة تزيد عن ثلاثين دقيقة، أو فقدان مؤقت للذاكرة يستمر أكثر من ثلاثين دقيقة، أو وجود تغير واضح في التكوين النسيجي للدماغ يمكن رؤيته بواسطة الأشعة الطبقية المحورية أو الأشعة المغناطيسية. 2- التهاب جرثومي، فيروسي أو بكتيري أو درني أو غيره. 3- شذوذ خلقي (congenital anomaly) وخاصة ما يصيب قشرة المخ. 4- أورام الدماغ. 5- السكتة الدماغية سواء كانت جلطة أو نزيف دماغي. 6- التعرض لبعض السموم. 7- اعتلال أيضي (metabolic insult) مثال انخفاض في مستويات بعض الاملاح مثل الصوديوم أو الكالسيوم أو انخفاض السكر في الدم. 8- حدوث مضاعفات للطفل في فترة الحمل أو الولادة أو خلال الشهر الأول بعد الولادة. 9- التشنجات الحرارية. 10- الأمراض العصبية التنكسية (neurodegenerative diseases). 11- الأمراض الناتجة عن الاختلال في الجهاز المناعي. التشنجات الصرعية العرضية بدورها تنقسم إلى حادة وهي ما تحدث خلال الاسبوع الأول من تاريخ حدوث الاعتلال أو عرضية بعيدة وهي التشنجات التي تحدث بعد تاريخ الاعتلال بعد مضي الأسبوع الأول.
علينا إدراك أننا سنجد أنفسنا ذات يوم فى مواجهة ما نخشاه، ستمر الأيام وتتوالى الأحداث ونقف أمام ذلك اليوم الذى حاولنا أن نهرب منه، لأنه – ببساطة - لا شىء يهزم الزمن. يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة الزخرف "فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِى يُوعَدُونَ"، والآية هنا تتحدث عن الآخرة، وتخاطب الذين يأخذون الحياة الدنيا لعبًا ولهوًا وأنهم سيفاجئون فى النهاية بأنهم يقفون أمام الله سبحانه وتعالى فى انتظار حسابه، ومع وضوح هذا المعنى يمكن لنا أيضًا أن ننظر إلى الآية من زاوية أخرى، دنيوية بعض الشىء. المعروف أن الحياة لا تسلم أبدًا من أيام ثقيلة الظل، قد تكون يوم امتحان مثلًا أو يوم مرض أو شيخوخة، هذه الأيام نخشاها، بعضنا يحتاط لها ويستعد، وبعضنا لا يهتم، بعضنا يعمل من أجل تجاوزها، وبعضنا يغمض عينيه ويسير فى الحياة، وبعد يوم أو شهر أو سنة أو سنوات نجد أنفسنا وجها لوجه أمام هذا الحدث الذى حاولنا أن نتجنبه. فذرهم يخوضوا ويلعبوا. نعم، لا مهرب من ذلك، فالحياة منذ نشأنها بنيت على هذه الطريقة، يوم سهل لا عناء فيه، ويوم عناء لا راحة به، وتقبلنا لهذه الحقيقة أمر ضرورى على المستوى النفسى، أما العمل والاستعداد لليوم الصعب، فهى فكرة إنسانية ودينية أيضا، فالأحاديث الشريفة تحدثنا دائما عن "اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ) وهى الأمور التى ستقع بالتأكيد، طالما نحن على ظهر الأرض وطالما الزمان يمر.
{فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ} الآيات.
وقد أطلق ذلك على سبيل التهكم والاستهزاء في سرعة سيرهم إلى الموقف الصعب الذي ينتظرهم. ولكن هناك فرقاً بين هذا الموقف وذلك الموقف. فذرهم يخوضوا ويلعبوا ويلههم الامل. {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} لأنهم لا يملكون أن يفتحوا عيونهم على مشاهد العذاب التي تنتظر المجرمين في الآخرة. ولذلك فإن أبصارهم تحدّق في الأرض تحديقةً ذليلةً متعبةً خاشعةً، {ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} وكانوا يشكّون فيه وينكرونه ويستعجلونه استعجال سخريةٍ واستهزاء. ـــــــــــــــــــــ (1) مجمع البيان، ج:10، ص:536.