وكان بعد ذلك يقول::لعن الله أول رأى عند الغضب ولا أعدمنا عاقلا ً ناصحا".
القائل هو الشاعر الشريف وهو قتادة أبو عزيز ونسله يرد إلى على بن أبى طالب والشريف هو من كان يتولي حكم وإمارة مكة في العام 597 هجري. والبعض كان يعتقد أن قائل هذا البيت هو الشاعر أحمد شوقي ومن الناس أيضاً كانو يعتقدون أن هذا البيت هو للشاعر أبو فراس الحمدان ولكن في الأصل هو للشريف
ارشيف 2018 في مثل لأحد الشعرا بقول فيه: بلادي وإن جارت عليّ عزيزةُ وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُ مناسبة هالكلام هيّي الحاجة والضرورة لمحبة الوطن وصدق الإنتماء لأرضو وهويتو رغم كل الظروف الصعبة والتحديات اللّي عّم نعيشها. والحقيقة إنوّ بكل مرّة بسافر فيها لخارج لبنان بشعر بالحنين لوطني وبردّد إغنية فيروز " ردّني إلى بلادي " لإنّو الوطن مش نشيد وأغنية وقصيدة شعرية هوّي وقفة الولاء بساعة الشدّة. وعن أهلي وناسي وشعبي بيبقو هنّي شركائي بالوطن رغم كل اللّّي صار وممكن يصير لإنّو ما إلنا خيار غير وحدتنا. - [تمت الاجابة] من القائل بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام. كفانا نحراً بالوطن وكفانا شرذمة وإنقسام لإنّو الوطن غالي ووحدتنا قدرنا. # حبيب – القلب – يالبنان
وما ذلك إلا لأن وحدة بلادنا - قياساً على الأمم من غيرنا - لم تقم على كثير دماء ودمار، وهي على حداثة عهدها بالوحدة، إلا أنها قطعت شوطاً كبيراً في العدالة والمساواة. وهذه أمريكا لم تتحقق وحدتها حقاً إلا بعد الحرب الأهلية الدموية المدمرة للجنوب، ولأعوام بعد الحرب، تسلط الشماليون على الجنوبيين بعد انتصارهم في الحرب. التأليب العام يشحن القلوب، فيسهل نشر الفوضى عند المسيرات والاعتصامات التي استعد لها العدو المتربص، فيدس عملاءه من أجل أن يجعل من فوضى المسيرات والاعتصامات دماراً دموياً شاملاً لبلادنا. وفي التاريخ وما نراه حولنا فيه عبر وموعظة بليغة لمن يميل قلبه لزخرف القول، فيلقي سمعه لمن يدّعي الإصلاح أو الاحتساب بالتأليب العام. ولا حياة ولا إصلاح بغير وطن. ولا وطن لنا نحن السعوديون بغير الوحدة تحت راية المملكة العربية السعودية، ولا وحدة لنا مع أي فوضى قد تحدث بقصد أو بغير قصد، وقد تربص بنا العدو البعيد والحاسد القريب. من القائل ؟,, بلادي وإن جارت علي عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا علي كرام - الروشن العربي. قد يقع ظلم أو أثرة على أحد منا، بحق أو توهم، فمن أحس بشيء من ذلك، فليصبر كما صبر الأنصار وقد وجدوا في أنفسهم من أثرة قريش والعرب عليهم، وسيوفهم تقطر دماً منهم. وعزة المرء في دياره وقد اختزل الشاعر الصبر على الأوطان فلا عزّة إلاّ بها إن حلّ بها أو إن رحل عنها في قوله (بتصرف): بلادي وإنْ جارت عليَّ عزيزة ولو أنّني أعرى بها وأجوع ولي كف ضرغام أصول ببطشها وأشرى بها بين الورى وأبيع تظلُّ ملوك الأرض تلثم ظهرها وفي بطنها للمجدبين ربيع أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغي خلاصا لها؟ أنى إذن لوضيع وما أنا إلاّ المسك في كلِّ بلدة أضوع وأما بدونها فأضيع
وما ذلك إلا لأن وحدة بلادنا - قياساً على الأمم من غيرنا - لم تقم على كثير دماء ودمار، وهي على حداثة عهدها بالوحدة، إلا أنها قطعت شوطاً كبيراً في العدالة والمساواة. وهذه أمريكا لم تتحقق وحدتها حقاً إلا بعد الحرب الأهلية الدموية المدمرة للجنوب، ولأعوام بعد الحرب، تسلط الشماليون على الجنوبيين بعد انتصارهم في الحرب. التأليب العام يشحن القلوب، فيسهل نشر الفوضى عند المسيرات والاعتصامات التي استعد لها العدو المتربص، فيدس عملاءه من أجل أن يجعل من فوضى المسيرات والاعتصامات دماراً دموياً شاملاً لبلادنا. وفي التاريخ وما نراه حولنا فيه عبر وموعظة بليغة لمن يميل قلبه لزخرف القول، فيلقي سمعه لمن يدّعي الإصلاح أو الاحتساب بالتأليب العام. بلادي وإن جارت علي عزيزة - الصفحة 1. ولا حياة ولا إصلاح بغير وطن. ولا وطن لنا نحن السعوديون بغير الوحدة تحت راية المملكة العربية السعودية، ولا وحدة لنا مع أي فوضى قد تحدث بقصد أو بغير قصد، وقد تربص بنا العدو البعيد والحاسد القريب. قد يقع ظلم أو أثرة على أحد منا، بحق أو توهم، فمن أحس بشيء من ذلك، فليصبر كما صبر الأنصار وقد وجدوا في أنفسهم من أثرة قريش والعرب عليهم، وسيوفهم تقطر دماً منهم. وعزة المرء في دياره وقد اختزل الشاعر الصبر على الأوطان فلا عزّة إلاّ بها إن حلّ بها أو إن رحل عنها في قوله (بتصرف): بلادي وإنْ جارت عليَّ عزيزة ولو أنّني أعرى بها وأجوع ولي كف ضرغام أصول ببطشها وأشرى بها بين الورى وأبيع تظلُّ ملوك الأرض تلثم ظهرها وفي بطنها للمجدبين ربيع أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغي خلاصا لها؟ أنى إذن لوضيع وما أنا إلاّ المسك في كلِّ بلدة أضوع وأما بدونها فأضيع * نقلا عن " الجزيرة " تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
الظلم injustice هو أحد أبشع المعاصي التي من الممكن أن يرتكبها الفرد، ولذا شدد الله عز وجل عاقبته حتى يهاب الناس فعل تلك المعصية، ولهذا السبب قال الرسول الكريم أحاديث نبوية عن عاقبة الظلم توصف مدى العقاب الذي يتلقاه الظالم، كما أن عدد من تلك الأحاديث يصف لنا الجزاء الذي ينتظر المظلوم وأن الله جل في علاه سوف يعوضه عن ظلمه هذا مهما طال الأمد عليه. الدرر السنية. احاديث عن الظلم عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اتَّقُوا الظُّلمَ؛ فإنَّ الظُّلمَ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ؛ فإنَّ الشُّحَّ أهلكَ مَن كانَ قبلَكُم، حملَهُم على أنْ سَفكُوا دِمائَهم، واستَحَلُّوا مَحارِمَهم"، حدثه الألباني في صحيح الأدب المفرد. عن أبو موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُمْلِي لِلظّالِمِ، فإذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ (وَكَذلكَ أخْذُ رَبِّكَ إذا أخَذَ القُرَى وهي ظالِمَةٌ إنَّ أخْذَهُ ألِيمٌ شَدِيدٌ)"، حدثه مسلم في صحيحه. عن عبدالله بن عباس "لا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُقتلُ فيه رجلٌ ظلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على كلِّ من حضر حين لم يدفعوا عنه ولا يقِفنَّ أحدُكم موقفًا يُضربُ فيه رجلٌ ظُلمًا فإنَّ اللَّعنةَ تنزِلُ على من حضره حين لم يدفعوا عنه"، حدثه المنذري في الترغيب والترهيب.
- وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله ليُملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته. ثم قرأ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: 102])) [6117] رواه البخاري (4686).
أحاديث صحيحة عن الظلم احاديث عن عاقبة الظلم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "انْصُرْ أخاكَ ظالِمًا أوْ مَظْلُومًا فقالَ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أنْصُرُهُ إذا كانَ مَظْلُومًا، أفَرَأَيْتَ إذا كانَ ظالِمًا كيفَ أنْصُرُهُ؟ قالَ: تَحْجُزُهُ، أوْ تَمْنَعُهُ، مِنَ الظُّلْمِ فإنَّ ذلكَ نَصْرُهُ"، حديث البخاري في صحيحه. حديث الشوكاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لَيُّ الواجدِ ظُلمٌ يُحلُّ عِرضَهُ وعقوبتَهُ"،مصدره فتح القدير. حديث شريف عن الظلم. عن أبو سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "سيكونُ أُمراءُ يَغْشاهم غَواشٍ أو حَواشٍ من النَّاسِ، يَظلِمون ويَكذِبون، فمَن أعانَهم على ظُلمِهم وصَدَّقَهم بكَذِبِهم، فليس مِنِّي ولا أنا منه، ومَن لم يُصدِّقْهم بكَذِبِهم، ولم يُعِنْهم على ظُلْمِهم، فأنا منه وهو مِنِّي"، حدثه شعيب الأرناؤوط في تخريج المسند. عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الظلمُ ثلاثةٌ، فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ، وظلمٌ يغفرُهُ، وظلمٌ لا يتركُهُ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ، قال اللهُ: إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ"، حديث حسن، حدثه الألباني في صحيح الجامع.