وتكفي هذه النصوص لبيان أن تخويف الآمن بدون وجه حق من المنكرات التي تتنافى مع الأخوة الإنسانية، والتي تحول دون التطور الذي يلزمه الهدوء والاطمئنان على الحقوق، تلك المنكرات التي تهوي بالإنسان الذي كرمه الله إلى درك الوحوش في الغابات التي تسيرها الغرائز ويتحكم فيها منطق الأثرة والأنانية والقوة. التوبة: وإذا تاب القاتل تاب الله عليه، وغفر له، قال الله - تعالى -: (وَالَّذِينَ لا يَدعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقتُلُونَ النَّفسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلا يَزنُونَ وَمَن يَفعَل ذَلِكَ يَلقَ أَثَاماً يُضَاعَف لَهُ العَذَابُ يَومَ القِيَامَةِ وَيَخلُد فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِم حَسَنَاتٍ, وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) [الفرقان: 68-69-70]. و قال الله - تعالى -: (إِنَّ اللَّهَ لا يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء) [النساء: 48] وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: \"كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله فكمل به مائة، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة\".
ما الحكم لو قتل الواحد جماعة؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء، والراجح في أن الواحد يقتل بالجماعة، والجماعة أيضًا تقتل بالواحد؛ لأن هذا هو منتهى الاستيفاء. الإلقاء في مهلكة: إذا جمع شخص بين إنسان وبين أسد أو نمر في مكان ضيق، أو أمام كلب مسعور فينهشه، أو يرمي عليه حية أو عقربًا فتلدغه، فهل يعتبر فعله قتلًا عمدًا فيسأل عنه أو لا يسأل عنه؟ وهناك ثلاثة أقوال: القول الأول: للحنفية: لا قود فيه، ولا دية إنما يعذر، ويضرب، ويحبس إلى أن يموت، ويروى عن أبي حنيفة: أن عليه الدية، وإن فعل ذلك بصبي فعليه الدية، وإن ربط صبيًّا وألقاه في الشمس أو البرد حتى مات فعلى عاقلته الدية، أي: أهله الذين ينصرونه. القول الثاني: هو قول المالكية: الفعل العدواني في هذه الحالة قتل عمد فيه القود، أي: فيه القصاص، سواء أكان فعل الحيوان بالإنسان مما يقتل غالبًا كالنهش أم مما لا يقتل غالبًا، ومات الآدمي من الخوف، ولا يقبل ادعاء بأنه: قصد بفعله اللعب فهذا ليس بلعب، وكذلك قال الحنابلة: الفعل قتل عمد موجب للقصاص؛ إن فعل الحيوان المفترس أو المتوحش بالإنسان ما يقتل به غالبًا، أو فعل به فعلًا يقتل مثله، وهكذا. القول الثالث: قول الشافعية: إن جمع بين شخص وبين السبع أو حيوان مفترس في مكانٍ ضيق وأغراه به، أو أمسكه وعرضه لمجنون فقتله، وجب عليه القود -القصاص- لأن السبع يقتل إذا اجتمع مع الآدمي في مكان ضيق، أما إن كتّف رجلًا وطرحه في أرضٍ مسبعة -أي: تكثر فيها السباع- فاعتدى عليه سبع، فمثل هذا لا يجب القود فيه؛ لأنه سبب غير ملجئ.
النوع الثاني: القتل شبه العمد: فعند أبي حنيفة أن يعتمد الضرب بما ليس بسلاح، ولا ما أُجري مجرى السلاح، أو بما لا يفرق الأجزاء، أي اختل فيه وصف من الأوصاف التي حددها الإمام، من كون الآلة قاتلة، أما استعمال العصا، الحجر، الخشب الكبير، العصا الكبيرة فهي لا تقتل غالبًا، ولذلك فإن الإمام أبا حنيفة يعتبر الضرب بالعصا إذا أفضى إلى الموت هو شبه عمد، وليس عمدًا، أما الصاحبان فعندهم شبه العمد القتل بالمثقل، أي له جرم، أوغلظ، كالحجر العظيم، والخشبة العظيمة. أما شبه العمد فإنه أن يتعمد ضربه بما لا يقتل غالبًا، كالحجر والخشب الصغيرين، أو العصا الصغيرة، أو اللطمة، وبناء عليه يكون الضرب بما لا يغلب فيه الهلاك كالعصا والحجر الصغيرين، والسوط، واللطمة، متفق على كونه شبه عمد، عند أئمة الحنفية الثلاثة، ولكن الخلاف في الحجر الكبير والعصا الكبيرة، فأبو حنيفة يعتبر القتل بهما شبه عمد، لكن الصاحبين يعتبران القتل بهما عمدًا، هذا هو الخلاف بين أئمة المذهب الحنفي. النوع الثالث: القتل الخطأ: هو القتل الذي لا يقصد الجاني به القتل، أو الضرب، وهو نوعان: خطأ في القصد، أو ظن الفاعل، وهو أن يرمي شخصًا يظنه صيدًا فإذا هو إنسان، أو يظنه حربيًّا -أي: عدوًّا- فإذا هو مسلم، أي إن الخطأ هنا راجع إلى فعل القلب، وهو القصد، أو خطأ في القتل نفسه وليس في القصد، أي الخطأ في الآلة، وهو أن يرمي غرضًا -أي: هدفًا من الأهداف- كصيد مثلًا، فيصيب آدميًّا، فهذا خطأ، أو مثلًا شخص يعبر الطريق فصدمه آخر وهو لا يقصد قتله، إنما يقصد أن يفاديه، وأن يبعد عنه، لكنه قتله، فيكون ذلك خطأً.
كُل شَيءٍ يتعوّض إلّا: [....... #21 #22 مزاجك اليوم #23 كل شي بتعوض بدون الا #24 الكرامه عزه النفس #25 #26 جميع ماسبق وقبلهم قلبي #27 #28 #29 #30 #31 - كل شيء نفقده مايتعوض بطلوا تكذبوا على انفسكم #32 الابوين رحم الله اباءنا جميعا #33 #34
#1 كل شي يهون عند الحريم الا هذه!!! دخل رجل على زوجته وهي مشغولة بالبيت وناداها: قال: يافلانه قالت: سم قال: تعالي ابيك لو سمحتي قالت: وش عندك ؟؟ قال: تعالي وأعلمك قالت: ياحبيبي مشغوله اكوي ملابسك! قال: خلي الكوي وتعالي قالت: طيب ثواني وهي جايه بلبس روعه وريحتها اروع وابتسامتها ماليه وجهها قالت: سم آمر حبيبي ناظرها بابتسامه صفراء وقال: تراني اعرست عليك!!! جلست على الكرسي وهي تناظره و بصوت يرتجف قالت: وش قلت ؟ قال: اقول تراني اعرست عليك ويالله قومي خذي لك ملابس وروحي لاهلك ابسافر انا وزوجتي الثانيه كم يوم وراجع!!!!! ناظرته هي مصدقه ومو مصدقه!! وبدون سابق انذار هب في وجهها وقال: قومي الحين وحطي لك كم خلق ويالله تراني انتظرك بالسياره لاتتأخرين علي............... طلع وهي تناظره الا مبققه عيونها دهشه من الخبر وحيره من اسبابه!! دقايق معدوده وهي تفتح الباب وتركب معه وبصوت يكاد يختنق قالت: لو سمحت ممكن تجيب الشنطه ؟ نزل من سيارته واخذ شنطتها وحطها بالمقعد الخلفي..... شغل السياره وتوجه لبيت اهلها شوي وهم واصلين للبيت قال لها: تفضلي انزلي..... فتحت الباب ونزل قبلها واخذ الشنطه وجاء من عند بابها ومسك يدها وقال لها: حبيبتي تراني مااعرست عليك ولاهم يحزنون بس ترا ابوك مات!!!
إنضم 12 أكتوبر 2020 المشاركات 46, 240 الإقامة IRAQ - BAGHDAD #251 الوفاء والاخلاص تعليق 10 يناير 2018 145, 768 Sweden #254 كل شي يتعوّض إلا الصحة.. 27 أغسطس 2019 13, 214 #255 الا الصحه والعافيه #258 من افتقدناهم الوالدين #260 كُل شيء يتعوض إلا الام مُحال.. اللهم احفظ امي نظر عيوني و جميع امهاتنا.. تعليق