فيجب في هذه المرحلة إرضاع الطفل في كل مرة يشعر بها بالجوع وعدم التقيد بوقت معين حتى لا ينقص وزنه. أما بالنسبة لفترات الليل فلا يجب ترك الطفل أكثر من ثلاث ساعات دون رضاعة حتى لا ينقص وزنه. الحرص على استشارة أخصائي الرضاعة الطبيعية لأن ربما يكون السبب الرئيسي وراء نقصان وزن الطفل هو عدم قدرته على الإمساك بحلمة الثدي ومصها جيدا وبالتالي يرشد الأم إلى الأوضاع الصحيحة للرضاعة. يحتوي لبن الأم على نسبة منخفضة من الحديد لذلك يجب على الأم تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد خلال فترة الرضاعة. ولكن يجب عدم الإفراط في تناول هذه المكملات لأنها تؤدي إلى الإصابة بالإمساك. كيف يتم نقص وزن الطفل الرضيع؟ في حالة شعور الأم بأن هناك زيادة غير طبيعية في وزن الطفل فيجب عليها الرجوع إلى الطبيب المختص لكي يغير للطفل تركيبة الحليب الصناعي في حالة الرضاعة الصناعية. ولا يمكن الحكم على الطفل الرضيع يعاني من زيادة مفرطة في الوزن خاصة في الشهر الثاني. وذلك لأن معظم الدهون التي توجد في جسمه هي عبارة عن دهون يستخدمها الجسم للحصول على الطاقة والتدفئة. ويمكن للأم الحفاظ على الوزن الصحي للطفل من خلال هذه النصائح عدم إرضاع الطفل بمجرد بكائه.
وزن الطفل في الشهر الثاني من المعروف أنّ وزن الطفل يكون قابلاً للنقصان خلال الأيام الأولى من حياة المولود، وقد أثبتت الدراسات العديدة للعلماء أنّ معدل هذا النقصان يتراوح خلال هذه الفترة بنسبة 7-10% من وزنه الأصليّ، ويرجع السبب في ذلك إلى خسارة الطفل لبعض السوائل التي تكون قد تخزّنت في جسمه خلال مرحلة ما قبل الولادة، ويجب على الأم عدم التخوّف من هذا النقصان الذي يحدث، وذلك لأنّ بعد هذا النقصان سيبدأ الطفل باكتساب الوزن مجدداً، بحيث سيكسب الطفل كيلوغراماً واحداً خلال الشهر الأول، وفي خلال الشهر الثاني سيزداد وزن الطفل بمعدل يتراوح ما بين 4. 5 - 6 كيلوغرامات، وبالمحصلة فإن وزن الطفل يتضاعف ثلاث مرات خلال العام الأول من حياته. هناك الكثير من العوامل التي من شأنها أن تؤثّر سلباً في وزن الطفل وصحته، ومن أشهر هذه العوامل: عامل الوراثة، وجنس المولود، فعادةً ما يكون وزن الجنين الذكر أكبر من وزن الجنين الأنثى، وهناك عامل يتعلق بصحة الأم وتغذية الأم خلال فترة الحمل التي قد يكون لها دور كبير في التأثير على وزن الطفل، وفي حال عدم وصول الطفل للوزن الطبيعي، يجب على الأم حينها السعي لزيادة وزن طفلها من خلال الاعتماد على طريقة الرضاعة الطبيعيّة بشكل رئيسي، حيث إنّ الرضاعة الطبيعية تعتبر من أهم الأغذية للطفل خلال فترة الرضاعة، وذلك لما تحتويه من فوائد وفيتامينات وعناصر صحية ومفيدة للطفل.
متابعة وزن الطفل الرضيع من الأمور التي تحرص عليها كل أم، فهو واحد من أهم المؤشرات التي تخبركِ بأن طفلكِ يحصل على ما يكفيه من التغذية، وينمو بطريقة جيدة، لذا قد يكون من المفيد متابعة متوسط وزنه، وطوله، وحجم رأسه حسب عمره بالأشهر، خاصةً في عامه الأول، لتتأكدي من تطوره بمعدلات طبيعية، وعلى الرغم من أن الأطفال في العمر نفسه يمكن أن يختلفوا في الحجم، فإن هناك متوسطًا للوزن لكل مرحلة عمرية. إذا كنتِ تتساءلين عن وزن الرضيع في الشهر الثاني، فسنخبركِ به في هذا المقال، بالإضافة إلى أهم النصائح لزيادة وزن الطفل الرضيع. وزن الرضيع في الشهر الثاني في الفترة الأولى بعد الولادة، قد ينقص وزن الطفل الرضيع عن الوزن المولود به قليلًا، وهو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق، إذ يفقد الطفل ما يقرب من 7% إلى 10% من وزنه تقريبًا في أول أسبوعين. يُولد الأطفال الأصحاء بمتوسط وزن من 2. 5 كيلو جرام إلى 4 كيلو جرامات، ثم يفقد الطفل من جسمه السوائل الزائدة، ولكنه سرعان ما يبدأ في اكتساب الوزن من جديد مع حلول الأسبوع الثالث. مع نهاية الشهر الأول سيبدأ وزن الطفل في الزيادة بصورة سريعة، إذ يكتسب ما يقرب من 150 جرامًا إلى 200 جرام أسبوعيًّا.
مع نهاية الشهر الثاني سيزن الطفل تقريبًا 5. 1 كيلو جرام للإناث و5. 6 كيلو جرام للذكور، مع الوضع في الاعتبار أن هذه الأرقام نسبية، بمعنى أن وزن طفلكِ قد يزيد أو ينقص عن هذه الأرقام بقدرٍ بسيط. لكن هذه الأرقام ستقدم لكِ نظرة عامة على الأمر، وستعرفين من خلالها إذا ما كان تطور طفلكِ طبيعيًّا من عدمه، فإذا قل وزن طفلكِ عن المتوسط بقدرٍ كبير، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاجه. كيف أزيد وزن طفلي الرضيع؟ متوسط وزن الطفل سيعيطكِ مؤشرًا ما إذا كان وزن طفلكِ يزيد بمعدل طبيعي أم لا، كما ذكرنا في الأعلى، وقد يزيد وزنه أو يقل قليلًا عن هذا المعدل المتوسط. من الأمور المقلقة لكل أم، نقصان وزن الطفل الرضيع، ما يدفعهن للتساؤل عن كيفية زيادة وزنه، والخطوة الأولى بالطبع استشارة الطبيب لمعرفة السبب، ويمكنكِ أيضًا عزيزتي اتباع هذه النصائح البسيطة لزيادة وزن طفلك، وهي: لا تحاولي إدخال الأطعمة الصلبة لطفلك الرضيع -حتى لو كان يعاني من نقصان الوزن- إلا مع حلول الشهر الرابع، بل ينصح معظم الأطباء بالانتظار للشهر السادس، اعتمدي على حليب الثدي أو الحليب الصناعي، فكليهما كافٍ لنمو وتطور طفلكِ في هذه المرحلة. نامي بالقرب من طفلكِ، إذا كنتِ ترضعينه طبيعيًّا، الأمر الذي يزيد من هرمون "البرولاكتين"، ويزيد معدل إدرار الحليب، ما يضمن حصول طفلكِ على كفايته من الرضاعة.
تعتبر التغذية الصحيحة للطفل في أيامه وشهوره الأولى هي الطريقة المثالية لنموه السليم ووقايته من الأمراض، فالرضاعة هي أفضل ما يمكن أن تقدمه الأم لطفلها، وبالانتقال بين أول شهرين من عمره، تتساءل الأمهات عن غذاء الطفل في الشهر الثاني بطريقة صحيحة، والإرشادات التي يجب أن تتبعها بخصوص إرضاعه، وهذا ما سنتحدث عنه اليوم عزيزتي الأم، فتابعي معنا هذا المقال. نمو مهارات الطفل في الشهر الثاني يكتسب الأطفال في شهرهم الثاني مزيداً من السيطرة على أجسامهم. يمكن أن يستطيع الطفل حمل رأسه على عنقه بشكل أكثر ثباتاً من ذي قبل، خاصة عند النوم على بطنه. ينبغي أن يكون الطفل قادراً على الإمساك ببضعة أصابع في قبضة يده. قد ينتبه الطفل للألعاب المعلقة والمتحركة في الأعلى قليلاً، ولكن ليس لديه القدرة بعد على اللعب بالدمى. يستمر الطفل في الحصول على مهارة امتصاص أكثر قوة. غذاء الطفل في الشهر الثاني حتى ينمو بشكل جيد وتتطور لديه المهارات، ينبغي أن يتلقى الطفل التغذية الصحيحة، ولكن إذا كان الغرض من التساؤل عن غذاء الطفل في الشهر الثاني هو الطعام، فبالطبع لا يمكن تقديم الأطعمة الصلبة في الشهر الثاني من عمر الطفل، وذلك لأن جهازه الهضمي ومعدته ليست مستعدة بعد لذلك، ولكن الغذاء المثالي للطفل في هذا الوقت هو الرضاعة.
• مشكلة قلة ازدياد الوزن لدى الطفل: في حال كانت زيادة الطفل غير طبيعية حينها سوف يقوم الطبيب بإعطائه الحليب المصنع إضافةً إلى الطبيعي. • كيف يمكن للأم التأكد ما إذا كان الحليب يكفي حاجة طفلها بحيث لا يتأثر نموه سلبا؟ 1. لون البراز عاده ما يكون في الثلاثة أشهر الأولى مائل إلى الأصفر عدة مرات في اليوم. 2. تقومي بتغيير الحفاض 8 مرات في اليوم. ملاحظة: عادة ما تلاحظ الأمهات أن طفلها يغفو أثناء الرضاعة، يمكنك في هذه الحالة أن تدغدغي قدمه أو خديه قليلاً لكي يصحو، أو أن تلعبي معه لكي يبقى مستيقظاً ولا ينام.