علما بأن لون البول يكون غامقا غالبا عند الاستيقاظ، والسبب هو بقاء البول في المثانة مدة طويلة. وعندما يميل لون البول إلى الأصفر الفاقع فهذا دليل على تناول الكثير من الفيتامينات وفيتامين "B" بشكل خاص.
وتؤدي البروتينات الزائدة في البول إلى تقليل التوتر السطحي للبول ما يؤدي إلى تكوين رغوة (تسبب تأثيرًا مشابهًا لتأثير الصابون في الماء). قد تشمل الأعراض الأخرى لبروتين البول: حكة في الجلد. غثيانًا. ضيقًا في التنفس. تورمًا. تعبًا غير مبرر. كثرة التبول. تقيوئًا. فإذا كان لدى الشخص هذه الأعراض وتاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، فيجب عليه مراجعة الطبيب للاختبار. رغوة البول طبيعية - ووردز. مرض السكري: غير المُتحكَّم فيه، إذ سيكون لدى المريض مزيد من جزيئات الجلوكوز في الدم، وهو جزيء كبير مثل البروتين. فإذا كانت مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية فقد تواجه الكلى صعوبة في تصفية الجزيئات بشكل صحيح. نتيجة لذلك، قد تسمح الكلى بتسرب الجلوكوز والبروتينات في البول. وبالإضافة إلى البول الرغوي، يمكن أن يعاني المصابون بداء السكري غير المنضبط من أعراض مثل: عدم وضوح الرؤية. جفاف الفم. شعور دائم بالعطش. الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام. الجوع غير المبرر. حكة في الجلد. الشعور بالإرهاق الدائم. وتشمل الأسباب الأقل شيوعًا لوجود رغوة في البول: القذف المرتجع، وهي حالة تحدث عند الرجال عندما يعود السائل المنوي إلى المثانة بدلًا من إطلاقه من القضيب.
أما في حال كان الشخص مصاب بمرض السكري سوف ينصحه الطبيب بتناول الأنسولين من أجل ضبط مستوى السكر في الدم. الشخص المصاب بمرض الكلى قد يصف له الطبيب بعض الأدوية بالإضافة إلى اتباع الإرشادات التالية. اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم. ضبط ضغط الدم في حال كان مرتفعا. ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر يمكن أن يعالج تلك المشكلة. ضبط نسبة السكر في الدم. الإقلاع عن التدخين.