[2] الفروق اللغوية: 447. [3] دائرة المعارف الحسينية / معجم المصنفات: 1 / 19 ، لآية الله المُحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي ( حفظه الله). [4] الإمامة و التبصرة: 12. [5] الخصال: 528 ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام)): 25 / 117 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة: 1037 ، و المتوفى بها سنة: 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة: 1414 هجرية. [6] دائرة المعارف الحسينية / معجم المصنفات: 1 / 19. [7] قال العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله): الحديث القدسي هو كلام الله المنزل ـ لا على وجه الإعجاز ـ الذي حكاه أحد الأنبياء أو أحد الأوصياء ، مثل ما رُوي أن الله تعالى قال: " الصوم لي وأنا اُجزي به " ، يراجع: أصول الحديث و أحكامه في علم الدراية: 20. أنلزمكموها. [8] بحار الأنوار: 39 / 55 و 39 / 79. [9] الكافي: 1 / 241 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة: 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة: 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران. و بحار الأنوار: 22 / 545 ، و بصائر الدرجات: 173 ، لمحمد بن حسن بن فروخ الصَّفار ، المتوفى سنة: 290 هجرية بقم ، الطبعة الثانية ، مكتبة آية الله المرعشي النجفي ، قم / إيران ، و موسوعة الإمام الصادق ( عليه السلام): 10 / 92 ، حديث ( 5387) ، لآية الله السيد كاظم القزويني ( رحمه الله).
[10] أي أخبرت. [11] الكافي: 1 / 240 ، وبصائر الدرجات: 177 ، و موسوعة الإمام الصادق ( عليه السلام): 10 / 93 ، حديث ( 5388) ، و بحار الأنوار: 26 / 44. [12] إشارة إلى حجم هذا الكتاب بالقياس إلى القرآن الكريم. [13] بصائر الدرجات: 152 ، و بحار الأنوار: 26 / 39. [14] بصائر الدرجات: 156. [15] بصائر الدرجات: 158 و 161. [16] بصائر الدرجات: 159. [17] بصائر الدرجات: 160. [18] بحار الأنوار: 26 / 38. [19] الكافي: 1 / 241 ، و بحار الأنوار: 22 / 545 ، و بصائر الدرجات: 173 ، حديث ( 6) ، و موسوعة الإمام الصادق ( عليه السلام): 10 / 92 ، حديث ( 5387). [20] بحار الأنوار: 26 / 43. [21] الكافي: 1 / 240 ، و بصائر الدرجات: 177 ، حديث ( 18) ، و موسوعة الإمام الصادق ( عليه السلام): 10 / 93 ، حديث ( 5388) ، و بحار الأنوار: 26 / 44. [22] الإمامة والتبصرة: 12. [23] الخرائج و الجرائح: 2 / 894 ، أعلام الورى: 285 ، بحار الأنوار: 26 / 18. [24] بحار الأنوار:26 / 40. بحث وكتابة وتدقيق ( حيــــــــــــــــــدرة) __________________ أنـا لـلزّهراء أهـــــــدي قــلمي هي وحي ـ وشعوري ـ ودمـــــــــي أنــا لااعــرف الاّ حـــــــــــــبها وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَـــــــــــــمِي هـي من روح النبيّ المصطــفى وإليهــا أنـا روحـي تـنتــــــــــــمي وهـي الجـوهرة الفـــــــرد الّتي خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــــــــــيم إن تسـد مـريم فـي أمّـــــــــتها فـلقد ســادت جـميـــــــــــــــع الأمـم نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) قوله تعالى: قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي أي على يقين; قاله أبو عمران الجوني. وقيل: على معجزة; وقد تقدم في " الأنعام " هذا المعنى. وآتاني رحمة من عنده أي نبوة ورسالة ، عن ابن عباس; وهي رحمة على الخلق. وقيل: الهداية إلى الله بالبراهين. وقيل: بالإيمان والإسلام. فعميت عليكم أي عميت عليكم الرسالة والهداية فلم تفهموها. يقال: عميت عن كذا ، وعمي علي كذا أي لم أفهمه. والمعنى: فعميت الرحمة; فقيل: هو مقلوب; لأن الرحمة لا تعمى إنما يعمى عنها; فهو كقولك: أدخلت في القلنسوة رأسي ، ودخل الخف في رجلي. وقرأها الأعمش وحمزة والكسائي فعميت بضم العين وتشديد الميم على ما لم يسم فاعله ، أي فعماها الله عليكم; وكذا في قراءة أبي فعماها ذكرها الماوردي. " أنلزمكموها " قيل: شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: الهاء ترجع إلى الرحمة. وقيل: إلى البينة; أي أنلزمكم قبولها ، وأوجبها عليكم ؟! وهو استفهام بمعنى الإنكار; أي لا يمكنني أن أضطركم إلى المعرفة بها; وإنما قصد نوح - عليه السلام - بهذا القول أن يرد عليهم.