اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد كما صليت على ابراهيم وعلى الِ ابراهيم انك حميد مجيد⚘⚘ - YouTube
تاريخ النشر: الخميس 22 جمادى الآخر 1426 هـ - 28-7-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 65328 62419 1 384 السؤال نحن نذكر في صلاتنا عادة بعد التشهد هذا((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم وعلى إبراهيم انك حميد مجيد, وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد))السؤال هنا لماذا نخص بالذكر ابراهيم عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسلام لماذا لم نشر بالذكر لنبي الله نوح عليه السلام مثلا أو غيره من الرسل ولماذا هذه التفرقة؟ أرجوكم أفيدوني أفادكم ووفقكم الله لعمل الخير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة المذكورة جاءت مبينة لأمر الله بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا بطلب الله أن يصلي عليه كما صلى على إبراهيم وعلى آل ابراهيم ، ولذلك ذكر في أغلب روايات الصلاة ما ذكر الله عن الملائكة أنهم قالوا في أهل بيت إبراهيم وهو قولهم: رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ {هود: 73}. ففي الصحيحين عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
و في كنز العمال: عن طلحة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف السّلام عليك، فكيف الصّلاة عليك؟ قال: "قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد". وفي مسند أحمد والدرّ المنثور: عن بريدة الخزاعي عن النبي (صلى الله عليه وآله): "قولوا: اللّهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد". يتبين لنا مما ورد اعلاه ان كلمة (وآله) لم تفارق الصلاة على محمد صلى الله عليه وآله بل كانت الصلاة على النبي محمد وآله متلازمتان لاتمام الصلاة ويذكر في الروايات من اهل العامة ايضا: ما اخرجه ابن حجر العسقلاني في الصواعق المحرقة:" لا تصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا: وما الصلاة البتراء؟ قال: تقولون اللهم صل على محمد وتمسكون، بل قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد". معنى وكيفية الصلاة على محمد وآل محمد. وما اخرجه الطبراني في الاوسط عن علي بن ابي طالب عليه السلام(كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد). و أيضا أخرجه البيهقي وابن عساكر وغيرهما عن علي عليه السلام مرفوعا ما معناه: (الدعاء والصلاة معلق بين السماء والأرض لا يصعد إلى الله منه شئ حتى يصلى على محمد -صلى الله عليه وآله- وعلى آل محمد).
8 ـ عن طلحة قال: قلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف السّلام عليك ، فكيف الصّلاة عليك ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد وبارك على محمّد وآل محمّد كما صلّيت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (7). اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم السيلاوي. في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والدارمي والنسائي والترمذي وابن ماجة ومسند أحمد والطبري والسيوطي في تفسيرهما: 9 ـ عن كعب بن عجزة قال: كنت جالساً عند النبي صلّى الله عليه وآله إذ جاء رجل فقال: قد علمنا كيف نسلّم عليك يا رسول الله فكيف نصلّي عليك ؟ قال: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللّهمّ وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد » (8). في مسند أحمد والدرّ المنثور: 10 ـ عن بريدة الخزاعي عن النبي صلّى الله عليه وآله: « قولوا اللّهمّ اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد كما جعلتها على إبراهيم إنّك حميد مجيد » (9). 11 ـ عن محمّد بن عبد الله بن زيد عن النبي صلّى الله عليه وآله: « قولوا اللّهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنّك حميد مجيد ، والسّلام كما علمتم » (10).
كعب بن عجرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3370 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكانةٌ عندَ ربِّه سُبحانَه وتعالَى، وقد كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يُحِبُّون أنْ يَسأَلوه عمَّا يُبيِّنُ مَكانتَه تلك؛ ليَتعلَّموا كَيف يَذكُرونه بها. وفي هذا الحديثِ يَحكي التَّابعيُّ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي لَيلى أنَّ كَعبَ بنَ عُجْرةَ رَضيَ اللهُ عنه لَقِيَه، فقال له: ألَا أُهدِيكَ هَدِيَّةً سَمِعتُها مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ وهذا مِن التَّودُّدِ إليه مع إكرامِه وتَشويقِه لِما سَيَقولُه، مع ما في ذلك مِن دَلالةٍ على شِدَّةِ حُبِّهم للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واعتبارِ ما سَيْرويهِ هَديَّةً لكلِّ مُسلمٍ؛ لِما فيه مِن الخيرِ والأجْرِ لمَن أدَّاهُ.
3. صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الأحزاب ، باب قوله تعالى: ( اِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) 3: 119 ، وكتاب الدعوات ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 4: 72; وسنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيفية الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3: 49; وسنن ابن ماجة ، كتاب إقامة الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 1: 292 ح 902; ومسند أحمد 3: 47; وتفسير الدر المنثور 5: 217. 4. تفسير الطبري ـ تفسير الآية من سورة الأحزاب ـ 22: 31; وتفسير الدر المنثور 5: 216. اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم. 5. سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيفية الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله 3: 49; وكنز العمال. 6. سنن النسائي ، كتاب السهو ، باب كيف الصلاة على النبي 3: 48; ومسند أحمد 1: 162. 7. كنز العمال 2: 176; تفسير الدرّ المنثور 5: 216. 8.
اللّهُم صلِ على سيدنا محمد والِ محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم - YouTube