لا بد أنك سمعتِ عزيزتي عن كثيرٍ من التغيرات التي تطرأ على جسمك بمجرد حدوث الحمل، والتي يستمر تأثير عدد لا بأس به منها حتى بعد ولادة الطفل. شكل البطن بعد الولادة الطبيعية بشكل ممتاز. من أشهر التغيرات تلك التي تطرأ على الثديين، والمؤخرة وعلامات تمدد الجلد على البطن والسرة، والتي تبرز للخارج عند معظم النساء في أثناء الحمل. وعادةً ما تهتم معظم النساء باستعادة الشكل المعتاد لبطنها بما فيه السرة بعد الولادة، فهل هذا سهل؟ وللإجابة عن هذا السؤال يجب أولًا التعرف على طبيعة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في عضلات البطن في أثناء الحمل. 10 حقائق عن جسمك بعد الولادة ما التغيرات الفسيولوجية التي تحدث لمنطقة البطن خلال الحمل؟ تمدد العضلات والأنسجة المحيطة بها نتيجة لنمو الرحم خلال الحمل وزيادة ضغط البطن، مما يؤدي إلى إضعاف العضلات والأنسجة في جدار البطن، خصوصًا في المنطقة المحيطة بالسرة، ويؤدي ذلك إلى خروج جزء من الأمعاء من مكان السرة، فيما يعرف بالفتء السري. كيف أعيد شكل بطني لما قبل الولادة القيصرية؟ هل يتغير شكل جدار البطن والسرة عند جميع النساء بصورة متشابهة؟ تتفاوت التغيرات التي تحدث في جدار البطن والسرة عند النساء اعتمادًا على عددٍ من العوامل: اختلاف شكل وحجم ومرونة السرة لدى كل امرأة.
لكن أغلبية الأمهات تمكنت من استعادة الوزن قبل الحمل والولادة خلال 6 أشهر ، ولاسيما الأمهات المرضعات بحليب الثدي. يؤكد خبراء التغذية على مجموعة من العوامل تتحكم في مدة عودة البطن بعد الولادة مثل مواظبة الأم على أتباع عادات غذائية صحية مع ممارسة التمارين الرياضية. أيضاً يساهم نوع الرضاعة في وقت خسارة الوزن ، فالأمهات المرضعات بحليب الثدي يقل وزنهن أسرع من الأمهات التي تلجأ للرضاعة الصناعية بحليب الأطفال. كما أن عدد الكيلو جرامات المكتسبة فترة الحمل تتحكم في مدة خسارة الوزن ، فكلما كانت زيادة الوزن تسير بشكل طبيعي للحامل كلما كان فقدان الوزن أسرع ، بينما النساء اللواتي أصيبت بزيادة كبيرة فترة الحمل أو السمنة عليها الصرامة في أتباع عادات صحية لأن خسارة الوزن يتطلب وقت أطول. مدة ربط البطن بعد الولادة الطبيعية – نبض الخليج. الحالة الصحية للأم لها دور كبير في خسارة الوزن ، فهناك حالات طبية تؤخر فقدان الوزن أو تجعله أصعب لأنها تؤدي لبطء في قدرة الجسم على حرق الدهون والقيام بعملية التمثيل الغذائي مثل مرض السكر ، أو مرض قصور الغدة الدرقية ، أو بطء في معدل حرق الجسم. متى ابدا بربط البطن بعد الولادة يمكن للأمهات بالبدء في ربط البطن لشدها والحصول على الشكل المسطح خلال أيام من الولادة الطبيعية على أن يتم فكه قبل النوم حتى لا تتضرر عضلات البطن ، أو يسبب أضرار صحية متعلقة بالجهاز الهضمي.
ولادة الجنين بعد استخراجه عبر الشقّ الجراحيّ، ويمكن رفعه وتقديمه للأم بعد سحبه مباشرة في بعض الحالات. شكل البطن بعد الولادة الطبيعية صحي النفل يفعل. حقن المرأة بهرمون الأوكسيتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin) بمجرد ولادتها، لتحفيز الرحم على الانقباض والتقليل من خطر النزيف. قطب الجرح باستخدام الغرز القابلة للذوبان، أو الغرز غير القابلة للذوبان أو المشابك التي تتم إزالتها بعد عدة أيام. فترة الشفاء والتعافي تتم فترة الشفاء والتعافي من الولادة الطبيعية لدى العديد من النساء غالبًا وبدرجة كبيرة بصورة أسرع من العملية القيصرية، إلّا أن العكس تمامًا قد يحدث لدى البعض منهن، ويمكن القول أن فترة الشفاء والتعافي تتمثل بالأسابيع الست الأولى بعد الولادة، وذلك بغض النظر عن طريقة الولادة، إذ يحتاج الجسم إلى فترة محددة ليعود إلى طبيعيته، وذلك نتيجة تعرّضه لأقصى درجات الإجهاد والتمدد خلال فترة الحمل والولادة، حتى لو كانت مرحلة الحمل سلسة و تمت عملية الولادة بطريقة سهلة.
[٤] المخاطر والمضاعفات توجد مجموعة من المخاطر والمضاعفات المحتملة لكلا الولادتين الطبيعية والقيصرية، ويمكن ذكرها كما يأتي: [٣] [٥] مخاطر ومضاعفات الولادة الطبيعية: وتتمثّل باحتمالية حدوث ما يأتي: هبوط في الأعضاء الداخلية. مشاكل في القدرة على السيطرة على المثانة (بالإنجليزية: Bladder). تمزق العجان. مخاطر ومضاعفات الولادة القيصرية: تُرافق العملية القيصرية عدة مخاطر أيضًا وذلك كأيّ عملية جراحية كبيرة، ومن هذه المخاطر: النزيف (بالإنجليزية: Bleeding). مواجهة مخاطر في حالات الحمل المستقبلية. التهاب الرحم. تجلطات الدم. هل يمكن أن يعود شكل بطنك لطبيعته بعد الولادة؟ | سوبر ماما. ردّ الفعل التحسسي تجاه التخدير. انصمام السائل الأمنيوسي (بالانجليزية: Amniotic fluid embolism)، وهي حالة تتمثل بدخول السائل الأمنيوسي أو سوائل الجنين إلى مجرى دم الأم. إصابة المثانة أو الأمعاء بالعدوى. دواعي اللجوء للولادة القيصرية قد يلجأ الطبيب لخيار الولادة القيصرية عندما يرى أنّها أكثر أمانًا للأم وجنينها، وذلك في حالات عديدة تتمثّل بالآتي: [٦] [٧] توقف المخاض: وهو أكثر الأسباب شيوعًا لللجوء للولادة القيصرية ، ويتمثّل ذلك بعدم حدوث أي تغيّرات أو توسّع كافٍ لعنق الرحم رغم الانقباضات القوية لعدة ساعات.