فبأي شيء يحصل هذا ؟ لأنه ربما يكون رجل أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله ما أبره، ورب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره، فما هو الميزان؟ الميزان تقوى الله عز وجل، كما قال الله تعالى: (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)): فمن كان أتقى لله فهو أكرم عند الله، ييسر الله له الأمر، يجيب دعاءه، ويكشف ضره، ويبر قسمه. وهذا الذي أقسم على الله لن يُقسم بظلم، لن يقسم بظلم لأحد، ولن يجترئ على الله في ملكه، ولكنه يقسم على الله في مراضي الله ثقة بالله عز وجل، أو في أمور مباحة ثقة بالله عز وجل.
أخرجه مسلم، كتاب الزهد والرقائق (4/ 2278)، رقم: (2967). أخرجه مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء (4/ 2187)، رقم: (2846). 06 من حديث: (إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً..). أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب من أجاب بلبيك وسعديك (8/ 60)، رقم: (6268)، ومسلم، باب الترغيب في الصدقة (2/ 687)، رقم: (94). أخرجه البخاري، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم (1/ 68)، رقم: (304)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وبيان إطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله، ككفر النعمة والحقوق (1/ 86)، رقم: (79).