رام الله - دنيا الوطن اعترفت شركة "شتراوس" الإسرائيلية، بوجود عيوب في مصنعها في "نوف هاغاليل" الذي خضع لعملية ترميم في الأسابيع التي سبقت اكتشاف جراثيم "السلمونيلا"، ومنها العثور على طيور حمام. وقالت إدارة الشركة في مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم، انه ليس المؤكد أن ذلك مصدر التفشي ولكن يجب فحص الأمر بدقة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان). وأعربت الشركة عن أسفها أمام الجمهور، وأوضحت أنها ستعمل كل ما بوسعها لإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقاً. وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية، قد أغلقت المصنع لمدة ثلاثة أشهر. في السياق، أعلنت شركة "توفينيت" للمواد الغذائية، عن جمع منتجاتها وإزالتها من الرفوف خشية من وجود جراثيم فيها، علما بأنها تستخدم "شوكولاتا" من إنتاج "شتراوس". ودعت الشركة المستهلكين الذين بحوزتهم منتجات مع "شوكولاتا" إلى عدم استهلاكها. وكان مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني، إبراهيم القاضي، أكد أنه تم التحفظ على منتجات الشركة المشكوك فيها "شتراوس ـ عليت". وأوضح أنه تم التنسيق مع الشركات الموردة التي بدورها جمعت حوالي 90% من الكميات الموجودة في السوق. وقال القاضي في حديثه لـ"دنيا الوطن": سيكون يوم الخميس يوم إتلاف لهذه الكميات بوجود الصحة وجهات الشركة الأخرى.
دبي: «الخليج» نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، جلسة عصف ذهني حول برنامج التحصين الوطني، وذلك تزامناً مع أسبوع التطعيمات العالمي، لتحديد خارطة الطريق وفق أفضل الطرق والوسائل العلمية المبتكرة لتطوير برنامج التحصين الوطني، من خلال تعزيز كافة القدرات المطلوبة لدوام الاستمرارية في معدلات التغطية العالية باللقاحات على المستوى الوطني. وتستهدف الورشة الأفكار الإبداعية في مجال التطعيمات ضمن محاور مختلفة وذلك بمشاركة الخبراء والاستشاريين في مجال التطعيمات والصحة العامة والرعاية الصحية من جهات إشرافية وفنية لتحليل الوضع الحالي، والاطلاع على عوامل القوة والتحديات والفرص ووضع خطط عمل لتحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بالوقاية والتحصين. شهدت الورشة حضور صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل، والدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم التحصين، ومشاركة ممثلين من الجهات الصحية، ومجموعة من الخبراء. وأكد صقر الحميري أن الهدف من تنظيم هذه الجلسة العلمية هو الخروج بأفكار وحلول مبتكرة تساهم في رفع التغطية باللقاحات، لتحقيق مؤشرات جودة الرعاية الصحية وفق أعلى معايير التميز والاحتراف، وتحقيق الريادة في مجال الصحـة الوقائية، وذلك بتوفير التطعيمات الأساسية والمنشطة حسب البرنامج الوطني للتحصين، للوقاية من الأمراض المعدية والتخلص منها ورفع معدلات التغطية لضمان تحقيق أفضل النتائج.
تحت رعاية وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي فهد بن عبدالرحمن الجلاجل؛ تعقد خلال الفترة 21 - 23 نوفمبر 2021م فعاليات مؤتمر ومعرض الصحة الرقمية الدولي 2021 (HIMSS) في نسخته الثالثة تحت شعار "ما بعد كوفيد-19: تبنّي تقنيات الصحة الرقمية كمعايير جديدة"، بتنظيم من المجلس الصحي ممثلاً بالمركز الوطني للمعلومات الصحية بالتعاون مع منظمة جمعية أنظمة المعلومات والإدارة للرعاية الصحية الأميركية (HIMSS)، والشراكة مع وزارة الصحة والهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وسيناقش المؤتمر الذي يعقد عبر الاتصال المرئي المستجدات الراهنة والرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي، وتبادل المعرفة والتجارب والخبرات في جلسات متنوعة وحوارات عالمية عن تحديات النظام الصحي والحلول المتاحة لتطويره، وتسخير الصحة الرقمية لبناء استجابات فعالة للأوبئة المستقبلية. وسيتناول المؤتمر أحدث ما توصلت إليه التقنية المعلوماتية الصحية في مجال الرعاية الصحية وسبل الاستفادة منها، ونشر الوعي بأهمية تقنية المعلومات الصحية ودورها الفاعل في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات والاستخدام الأمثل للموارد في القطاعات الصحية، إضافةً إلى إبراز دورها الحيوي وتوفير أعلى جودة ممكنة في تقديم الرعاية الصحية لجميع المستفيدين.
وحرص الوزير الأبيض على التذكير بأن "اللقاح متوفر مجانا في كل مراكز الرعاية الأولية التابعة لوزارة الصحة العامة ولم ينقطع رغم الأزمة الحادة وذلك بفضل التعاون مع الشركاء الدوليين مثل منظمة الصحة العالمية أو اليونيسف؛ أما أسباب تراجع نسبة التلقيح فتعود إلى الضائقة المالية وتعذر الوصول إلى المراكز الصحية بسبب وباء كورونا أو صعوبة المواصلات كما تراجع الوعي لأهمية اللقاح وأولويته". وإذ نوه ب"الجهد الذي يبذله برنامج الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة والشركاء الدوليون والمحليون كجمعيات طب الأطفال"، قال: "إن هذا الأسبوع يشكل فرصة لتنشيط التلقيح للبنانيين والمقيمين والتشجيع على القدوم إلى مراكز الرعاية لحماية الأطفال والمجتمع". وأعلن عن "تشكيل لجنة وطنية للقاح سيكون لها دور أساسي لتنشيط التحصين ورفع نسبته وإدخال لقاحات جديدة على الروزنامة الوطنية مثل الروتا". كما لفت إلى "خطوات إضافية تتخذها الوزارة سيعلن عنها تباعا لتعزيز صحة الأطفال سواء بما يتعلق بتأمين العناية الطبية المطلوبة المتخصصة في المستشفيات أم الطوارئ أم العناية بالخدج والعناية الفائقة بالأطفال وسلامة الأحداث". وختم: "ان الأزمة المالية لن تشكل عائقا لتحسين الظروف الصحية للأطفال في لبنان بل لعلها فرصة لإعادة تكوين وتحسين النظام الصحي في لبنان".
وأضاف: إن الأشخاص الذين لا يتعاونون سيتحملون المسؤولية لأن الشركات والموردين ووكلاء هذه الشركة في الضفة والداخل متحملين مسؤولية جمع هذه المنتجات. وتابع: إن أي وجود لكميات أخرى سيكون مصدرها التهريب أو السوق السوداء وعليه ينبغي على التجار إعادة الكميات الموجودة لديهم للوكلاء حتى لا يتحملوا مسؤولية وجودها داخل الأسواق. وأوضح مدير دائرة حماية المستهلك أن من يخالف تعليمات وزارة الاقتصاد ويقتني هذه المنتجات التي تخالف الصحة والسلامة سيحول الى القضاء وهو من سينظر بأمره.