تواصل معنا من خلال هذا النموذج، أو أسرع من خلال محمول/واتس آپ برقم 002 01287627004 (مايكل غالي). الاسم: البريد الإلكتروني: الرسالة:
فكتب الكتاب يحدث دون زفاف فلا بد أن يكون هذا العقد مستوفيا لشروطه، فلا يكون عقدا صحيحا ألّا اذا استوفي للشروط، فلا بد أن نعي أهمية المباركة للعروسين في هذا اليوم بمناسبة زواجهم متمنين لهم التوفيق والنجاح في حياتهم، وان الله يتم عليهم فرحتهم، فمهما صار من حولهم لن يعرفوا مدي هذه الفرحة التي تغمرهم في هذا اليوم، فالعروسين يشعرون بفرحه مضاعفة كثيرا لا يستطيعون شرحها عندما يشاهدون من حولهم مسرورين من اجلهم، وعندما يرون أيضاً أن كل من حولهم يرتكبون لهذا اليوم من تفاصيل ويقفون بجانبهم يشعرون بسعادة غير طبيعية، ففرحة ألاب والام في ذلك اليوم لا تقارن بأي فرحة اخري. صور عن عقد القران. صور عن كتب الكتاب: فهذا اليوم ينتظرونه منذ أن جاءت أولادهم علي الدنيا، فيكونوا سعداء عندما يشاهدون أطفالهم كبر بهم السن إلي أن وصلوا عرائس، فهذه الفرحة تغمر قلوبهم كثيرا ولن يشعر بها أي حد غير من جرب شعور الأمومة، فالعروسين لا يعرفون كيفوا يعبروا عن فرحتهم بهذا اليوم، فدموعهم تعبر عنهم وتكون هذه الدموع مزيج بين الحزن علي فراق أهلهم وذهابهم إلي حياة أخري وبيت اخر، وأيضاً دموع الفرح لتحقيق ما تمنوا بعد عناء ومشقه في تجهيزات الزفاف، فلا بد أن نتمنى لهم أن يجمع الله العروسين علي خير ويملأ حياتهم الطمأنينة والسعادة، ويبعد عن الشر والعيون الحاسمة والحاقدة، وان يجعلهم زوجين صالحين لبعضهم.
فإِنَّ عَرْضَ مِنْهَاجِ الفَرِيْقَيْنِ عَلى كِتَابِ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.. يُظْهِرُ حقيقةَ سالِكِ دربِ الحقِّ، ويكشِفُ زيفَ مَن رَكِبَ الضلال. {وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} وَدِيْنُ الإِسْلامِ قائمٌ على الأدلةِ والآياتِ والبراهين.. لا على الأهواءِ والشهواتِ والآراءِ والرَّغَبَات.. فَما مِنْ مُدَّعٍ صَواباً ولا صَفَاءً ولا سلامةَ مَنْهَجٍ ولا صِحةَ اعتقادٍ.. إلا جاءَهُ السؤالُ القرآني: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} بُرهانٌ مُسْتَمَدٌ من كتابٍ وسُنَّةٍ، يتجلى فيه صدقُ الدعوى، واستقامةُ الطريق. فإنْ قَامَ الدليلُ على صَحَّةِ المَسْلَكِ، فَقَدْ قَامَتِ الحُجَّةُ لِسالِكِه بالصواب. وإِنْ تَخَلْخَلَ الاسْتِدْلالُ بأَن شَابَهُ تَلْبِيْسٌ، أَو غشيَهُ تَدْلِيسٌ، وأضعَفَهُ احتمالٌ. وزير الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للتحذير من جماعة السرورية الإرهابية. فقَد اسْتَبَانَ اعْوِجَاجُ الطريقِ واتضح عوارُ الطارِق. الحَقُّ أَبْلَجُ والبَاطِلُ لَجْلَج.. أبلجُ: واضحٌ ساطعٌ مُستقيم. ولجلجُ: مترددٌ مُلتَبِسٌ حيرانَ لا يُبِيْن. الحَقُّ أَبْلَجُ، لَا تَخْفَى مَعالِمُهُ ** كالشَّمْسِ تَظْهَرُ فِي نورٍ وإِبْلاجِ.
أيها الإخوة في الله: إذا كانت هذه بعض انحرافات منهج مؤسس هذا الحزب فما ظنكم بحال أتباعه الذين تربوه على فكره ومنهجه؟ إنّ حالَهمْ كَحَالهِ أوْ أَشَدّ، فقد سارت الفِرْقَةُ السروريةُ الضّالةُ الإرهابيةُ ولا تزالُ على خطى مُؤَسِّسِها، ولذلك كان مِن أَبرزِ ضلالاتِها ما يلي: أولاً: تكفيرُ الحكوماتِ الإسلامية، حتى قال قائلهم (في العالم الإسلامي شرقِهِ وغربهِ كلُّ شيءٍ إلا الإسلام) وقال أَحدُهم (الراياتُ المرفوعةُ في شرق العالم وغربه كُلُّها راياتٌ عَلْمانية). ولأجل ذلك جرّوا بعضَ الشبابِ لتكوينِ الخلايا الإرهابيةِ التي تقومُ بأعمالِ التفجيراتِ والاغتيالاتِ في داخلِ بلادِنا وغيرِها مِن بلادِ المسلمين، بحجةِ أنها أَنظمةٌ كُفريّةٌ؛ فقتالُها جهادٌ في سبيلِ اللهِ والعياذ بالله.
في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة عبر منابرها للتحذير من الجماعات والتنظيمات وجّـه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خطباء الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة التي توافق 16/ 3/ 1443هـ للتحذير من تنظيم السرورية الإرهابي الذي ينتهج تحريض الناس على الخروج على ولاة الأمر وتفريق جماعة المسلمين، وبث الفرقة بينهم، ونشر الحروب في بلدانهم. من جرائم محمد سرور والسرورية خطبة مكتوبة - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. جاء ذلك في تعميم أصدره اليوم الثلاثاء الموافق 13/ 3/ 1443هـ لفروع الوزارة بمختلف مناطق المملكة للتوكيد على منسوبي المساجد بتخصيص خطبهم للتحذير من تنظيم السرورية، حيث تضمن التوجيه أن تشتمل الخطبة على المحاور التالية: التذكير بأهمية اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الجماعات والأحزاب والتنظيمات ومنها تنظيم السرورية الإرهابي، بيان أهداف هذا التنظيم وما يسعى إليه من إفساد في بلاد المسلمين. كما أكد التوجيه على تضمين خطب الجمعة ببيان صريح على أن هذا التنظيم وجه من وجوه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والتحذير من خطرهم. يشار إلى أن تخصيص خطبة الجمعة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة عبر منابرها الدعوية ومنها خطبة الجمعة للحث على الاجتماع حول ولي الأمر والتحذير من الجماعات والتنظيمات التي تتغطى بغطاء الدين لبث الفتن والفرقة بين المسلمين، وبيان منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة الصالحة؛ اتساقاً مع رسالة الوزارة وأهدافها العامة في مواكبة ما يهم المجتمع ويصلح شأنه.
إخوة الإيمان: كونوا صفّاً واحداً مع قيادتِكم، وولاةِ أموركم، تنعموا بإذنِ اللهِ بالأمنِ في أوطانِكم، والبركةِ في أرزاقِكم، وتستقيمَ أحوالُ دينِكم ودنياكمْ. اللهم ارزقنا التمسك بكتابك وسنة نبيك ﷺ ، وأَعِذنا من مضلات الفتنِ ما ظهرَ منها وما بطن، اللهم وفق إمامَنا خادمَ الحرمينِ الشريفينِ ووليَّ عهده الأمينَ بتوفيقِك، وأيِّدْهم بتأييدِك، وارزقهم البطانةَ الصالحةَ الناصحةَ يا ربَّ العالمين، اللهم اغفرْ للمسلمينَ والمسلماتِ، والمؤمنينَ والمؤمناتِ، اللهم صلِّ وسلّمْ على عبدِكَ ورسولِكَ محمدٍ، وعلى آله وصحبهِ أجمعين.
سادساً: رَبْطُ شبابِ الأُمّةِ ببعضِ رموزِ التكفيرِ والفتنِ في العصرِ الحاضر، ففي الوقتِ الذي يُنَفّرونَ فيه عن كبارِ علماءِ الأُمّةِ كابنِ باز، وابنِ عثيمين، والألباني، ومحمد أمان الجامي، وربيع الـمَدخلي والفُوزان وغيرِهم _حفظ اللهُ حَيَّهم ورحمَ ميَّتَهُمْ _ أَقولُ في الوقتِ الذي يُنَفّرونَ فيهِ من هذه الثُّلَّةِ المباركةِ من العلماءِ تراهم يعّظمون ويبجِّلُون حَسَنَ البنّا وسيّد قُطْب ومحمد قُطْب والـمَودُودي وأمثالَهم ممن تَنْضَحُ كتُبُهم وأفكارُهم ومناهِجُهُم بالجَهلِ بالتوحيد، والغُلُوِّ في الحاكِميّةِ، والغُلوِّ في التكفير، والاستماتةِ في التحريضِ على الثوراتِ والفِتَن.
وَقَالَ تَعَالَى:﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾. وَقَالَﷺ «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلاَلَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»رَوَاهُ التِّرْمِذِيِّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وَقَالَﷺ«افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ»قِيلَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ:«الْجَمَاعَةُ» رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. عِبَادَ اللَّهِ:نشأت الأحزاب والجماعات والفرق منذ بداية الإسلام ، وكان لها أثر سيء في الأمة ، فمن أول تلك الأحزاب حزب عبد الله بن سبإ اليهودي ، الذي أظهر الإسلام وأبطن الكفر ، في زمن عُثْمَانُ بْنِ عَفَّانَ –رضي الله عنه–ثم نشأت الفرق ، كالمرجئة ، والشيعة ، والمعتزلة ،وكل هذه الفرق نشأت في أواخر عهد أصحاب النبيﷺوما زالوا يخرجون في كل زمن، يُفرّقون الجماعة ، ويضربون المسلمين بعضهم ببعض، أمثال فرقة الرافضة المجوس وأفراخهم،حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن،كذلك من الجماعات الاخوان المفسدين وأفراخهم من السرورية و الصوفية والتبليغ وغيرها.
ومن ذلك إنكار المنكر ، ويقصدون به التشهير بولاة الأمر ، وإثارة الناس ضدهم حتى يخرج الناس في تظاهرات وفوضى. ومن ذلك أنهم جعلوا من الورع ألا تتكلم في أهل الأهواء والبدع ، وهذا ليس بصحيح ، لأن الكلام فيهم هو من الجهاد في سبيل الله ، ومن الذّبّ عن السنة ، قَالَ الإِمَامِ أَحْمَد – رَحِمَهُ اللهُ - وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل. ا. ت.