ذات صلة ظهور حورية البحر حورية البحر حقيقة أم خيال بيت الحورية في البحر كان هناك حورية صغيرة تعيش في الماء في مكان بعيد في أعماق البحار وكانت تعيش معها سمكات صغيرات، ولم يكن هذا هو بيتها وإنما كانت تسكن في قصر كبير، حيث كانت إحدى بنات الملك الذي يملك قصرًا كبيرًا في مكان بعيد، وذات يوم حدث أنْ جاءت ساحرة شريرة إلى بيت الملك وطلبت منه أن يُعطيها إحدى بناته لتكون مساعدة لها في شؤونها. رفض الملك طلب الساحرة رفض الملك طلب الساحرة وغضب، فأمر جنوده بأن يخرجوا الساحرة من القصر وأن يلقوها بعيدًا، شعرت الساحرة بالغضب الشديد وهدّدت الملك بأنها ستنتقم منه؛ فقد قامت بتحويل ابنته الجميلة إلى حورية بحر لها، من الأعلى جسد امرأة ومن الأسفل ذيل سمكة، وأصبحت هذه الفتاة تعيش في أعماق البحار بعيدًا عن أمها وأبيها، حزن الملك حزنًا شديدًا لأنّ الساحرة أخبرته بأنها لن تعود إلى طبيعتها إلا بعد سنوات كثيرة. الصياد والجواهر عاشت هذه الحورية في أعماق البحار زمنًا طويلًا إلى أن جاء يوم وقام أحد الصيادين بإلقاء شبكته وإذا به يصطاد تلك الحورية، خافت الحورية كثيرًا وتوسّلت إلى الصياد حتى يتركها وشأنها مقابل أن تعطيه الكثير من الجواهر، وافق الصياد وتركها ومن ثم ذهبت الحورية إلى أعماق البحار وعادت بعد فترة قصيرة، ت حمل معها الكثير من اللآلئ والجواهر وأعطتها للصياد.
مشاعر إبراهيم تتجاوز البحر. وشرح ذلك::" لا أميل إلى البحر، بل أميل إلى الصحراء، ومن المسطحات المائية أميل إلى الأنهار. وأنا أشعر بالهدوء عندما أرى الضفة الأخرى، أي أستطيع أن أحتوي النهر بصريا، ولكن في البحر لا أدري ماذا يوجد وراءه". قصة عن الحرية تجري على لسان الحيوانات. ولكل ما قاله إبراهيم، انعكاس في إبداعاته، وعن هذا قال: "عندما يحضر البحر في أشعاري، أستخدمه بمفهوم الخوف من المجهول المرعب، ولم أتغزل مرة فيه، فهو يشكل الغموض". ترمز اليابسة دائما إلى الأمان، فإذاً كيف إن كانت في الوطن؟ ويحكي إبراهيم بهذا الشأن:" كنت أسكن في شقة في الاسكندرية بمصر تقع على البحر، فكتبت في إحدى المرات:( للبحر زرقته وللشباك آلاء/ تدل على النزيل/ والوجه وجهي/ حيثما يممت لي وطن/ ولكني أحن إلى النخيل)". وأما الجانب الإبداعي الآخر لدى إبراهيم، وهو ميله إلى التصوير الفوتوغرافي، فهو يؤكد انه لم يشده فيه البحر كي يكون موضوعا رئيسيا عنده، كما أنه حين يصور، يفعل ذلك لأسباب عدة كشف عنها: "كل تصوري عن البحر، يجعلني أبحث عن أن أضفي عليه شيئا من الوداعة، ولا شك أني أهذب هذه الشراسة، وأروضها من خلال لقطة فوتوغرافية". تفاصيل الضوء "كإنسان عادي لا أستطيع أن أتخيل أن هناك من البشر من لا يحب البحر".
يحكي أن في يوم من ايام الصيف الحاره خرجت سارة مع أخوها سامي إلي نزهه إلي شاطئ البحر، حتي يستمتعوا باللعب علي الشاطئ وبناء أجمل القصور من الرمال، ويتخلصوا من حرارة الجو بنسمات البحر الباردة، أعدت لهم الأم عدد من الشطائر وجهزت لهم سلة من العصائر والمياة كما لم تنسي سارة أن تحضر معها أدوات اللعب بالرمال. عندما وصلوا إلي الشاطئ وجدوا ان مياة البحر بعيدة عن الشاطئ وبدت الصخور في البحر مدببه وبها مستنقات من الطين والوحل، تمسكت سارة خائفة بيد جدها وهي تسأله: لماذا ذهبت مياة البحر بعيداً عن الشاطئ يا جدي ؟ ومتي ستعود من جديد ؟ فأخبرها الجد وهو يثبت المظلة علي رمال الشاطئ أن البحر في حالة جزر وبعد وقت قليل سوف يمر بحالة المد ويعود الماء للشاطئ من جديد، فأخذت سارة تستفسر عن معني المد والجزر فقال لها الجد: إن مياة البحر لا تظل علي مستوى واحد طوال النهار، ولكنها تمر بحركة صعود تسمي المد وحركة هبوط تسمي الجزر، والذي يسيطر علي حركة المد والجزر جاذبية الشمس والقمر. استلقت سارة تحت المظلة وأغمضت عينيها تستمع بنسيم البحر الرائع وراحت في تفكير عميق وفجأة شعرت بالمياة تبلل أقدامها، فهمست في سعادة: أيها البحر الجميل هل عدت للشاطئ من جديد ؟ حمل النسيم كلمات البحر إلي أذن سارة فسمعته يقول: أحببت أن أخبرك أنني بحر حزين للغاية وأشعر بالغضب الشديد من الناس، نهضت سارة سريعاً بمجرد أن سمعت همسات البحر وهي تتساءل: ولماذا انت غاضب من الناس أيها البحر ؟ ألا تري كم أننا لطفاء ونحبك كثيراً ونأتي لزيارتك كل عام، والأطفال يملأون شاطئك ويلقون بأنفسم إليك حتي تنعشهم بمياهك الباردة ونسيمك العليل.
وذلك كنقطة وصول الى حرية لانهائية للمادة". قصة البحر الحزين - قصة عن الحفاظ على البيئة - قصة واقعية. هذا ما أكده المصور الفنان جاسم العوضي، الحاصل على جائزة الإمارات التقديرية- فرع الفنون، في حديثه عن تأثير البحر في عملية الابداع. وأضاف: " أتفاعل مع البحر من ناحية بيئية، فمنطقتنا بحرية، ولون البحر البارد الهادئ يحوز طبيعة مختلفة، فالماء غير الحجر، وهذا التزاوج ما بين الرمل والبحر، هو تزاوج ما بين لونين، حار وبارد". لم يقف العوضي عند الألوان، بل تجاوزها ليصل الى الحركة، وقال بهذ الشأن: " للبحر حركة مستمرة ومتجددة، بين مد وجزر، فكل ما فيها متبدل، ما بين الأمواج والزبد الأبيض، والكائنات التي تعيش على السواحل، إنها نواح جمالية.. وإن اختار المصور البحر، فعليه التركيز على ثلاث نقاط، أولاها المحيط وموقع التلاقي ما بين الماء والصحراء، ومن ثم وقت التصوير (أي الفصل)، وطريقة ميلان الشمس وانعكاسها على الماء، وكذا التجاور بين الماء والكائنات، مثل الطيور التي قد تكون في السماء أو ملامسة لسطح الماء". وبالنسبة لتجربته الشخصية في هذا المجال، قال العوضي: "الماء عنصر مغاير بلونه الأزرق، وأنا أركز على غموضه، وعلى حالاته التي تتغير من ساعة الى أخرى، فالبحر طاقة إبداعية ممكن أن يستفيد منها إلى ما لا نهاية".
استلقت سارة تحت المظلة وأغمضت عينيها تستمع بنسيم البحر الرائع وراحت في تفكير عميق وفجأة شعرت بالمياة تبلل أقدامها، فهمست في سعادة: أيها البحر الجميل هل عدت للشاطئ من جديد ؟ حمل النسيم كلمات البحر إلي أذن سارة فسمعته يقول: أحببت أن أخبرك أنني بحر حزين للغاية وأشعر بالغضب الشديد من الناس، نهضت سارة سريعاً بمجرد أن سمعت همسات البحر وهي تتساءل: ولماذا انت غاضب من الناس أيها البحر ؟ ألا تري كم أننا لطفاء ونحبك كثيراً ونأتي لزيارتك كل عام، والأطفال يملأون شاطئك ويلقون بأنفسم إليك حتي تنعشهم بمياهك الباردة ونسيمك العليل. همس لها البحر من جديد قائلاً: وأنا أحبهم كثيراً ولذلك أغمرهم بمياهي وأرطب لهم الهواء بنسماتي وأحمل لهم خيراتي من سمك وأصداف وأريح أبصارهم بزرقة مياهي، ولكن هل تعلمين ماذا يردون لي كل ما أفعله من أجلهم ؟ انظري حولك يا سارة وأخبريني ماذا ترين حينما أبتعد عن الشاطئ.. نظرت سارة إلي الشاطئ فرأت أكواماً من النفايات وقطع الملابس القديمة وأكياس الاطعمة الحلويات وزجاجات العصائر الفارغة بعضها سليم والبعض الآخر مكسور، ففهمت سارة ما يعنيه البحر. قصه عن البحر للاطفال. عاد البحر يهمس من جديد: هل رأيت ماذا أعطيهم وماذا يعطونني في المقابل ؟ ما رأيتي فقط هو الظاهر علي الشاطئ، وهناك الكثير من التلوث في مياهي بداخلي بسبب السفن والزيوت التي تلوث القاع وتقتل الكائنات الحية التي تعيش في أحشائي، فلا تتعجبي إذا ابتعدت عنكم.