وأوضح المتحدث باسم النيابة العامة عقوبة التستر التجاري هي الغرامة مليون ريال والسجن لمدة سنتين وشطب السجل التجاري وإغلاق المنشأة وإبعاد غير السعوديين. وعقوبة تصوير ونشر مخالفة منع التجول تصل إلى سجن ٥ سنوات و غرامة ٣ ملايين ريال. #عاجل_السعودية | متحدث #النيابة_العامة: اتخذت النيابة حزمة من الإجراءات للتعامل مع كل ما يطرأ من هذه الأزمة. #كلنا_مسؤول — قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) April 22, 2020
حذرت النيابة العامة من تصوير كل ما من شأنه المساس بالحياة الخاصة للأشخاص سواء بكاميرات الهواتف أو ما في حكمها مؤكدة أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية تضمن العقوبات على هذه الجرائم. ولفتت النيابة العامة إلى أنه طبقاً لأحكام نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يعاقب بالسجن سنة أو الغرامة 500 ريال من ينتهك الحياة الخاصة للغير. وقالت النيابة: تصوير ما من شأنه المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، وما في حكمها، يعد موجباً للمساءلة الجزائية، طبقاً لأحكام نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
ولا ريبة أن تلك المخالفات لحقوق الغير تتسبب في وقوع تلف نفسي ، بالإضافة إلى أن المجتمعات العربية بطبيعتها لا تحترم فكرة أن الشخص لم يكن على علم بتوثيقه ، مما يصنع عن ذلك أزمات كثيرة والتنمر بنحو غير طبيعي ، ولا ريبة أن كل تلك الأمور تتسبب في تدمير نفسية الكثير من الأفراد ، ولذلك جرى التعامل مع تلك المخالفات على أنها جريمة يحاسب عليها القانون. تصوير الأماكن السياحية والأشخاص تضع كافة الدول الان قواعد وشروط حتى يتم العفو بتوثيق المناطق السياحية ، وتعد تلك الصور أو بمعنى الأصح تصوير يجبر للقيام به الحصول على أذن سابق من التفتيش السياحية بأي دولة ، حيث أن هناك عدد من الدول تجرم التصوير باعتبار ذلك إنتهاك لحكومة الدولة وسلطتها ، ويعرض ذلك الطراز من التصوير صاحبه للخطر. ويختلف تصوير المناطق السياحية عن تصوير الأفراد إلى حد ما ، حيث أن هناك عدد من الأماكن يتيح التصوير فيها بنحو طبيعي بالرغم من أنها اماكن سياحية ، ولكن دولتها قررت التصوير فيها ، ولكن تصوير الأفراد لا يمكن أن يتم بدون أذن ، ويُعد ذلك حق مهم يمتلكه كل شخص. عقوبة تصوير شخص من غير علمه بالسعودية لقد رفعت المملكة العربية السعودية قانون يرصد أمر التصوير للغير ويجعل له ضوابط واجبة ، حيث أن التصوير الفوتوغرافي أو التصوير باستعمال الأجهزة الالكترونية أو كاميرا الجوال المحمول من غير أذن الشخص يصبح فعل مجرم ، مما يؤول إلى حق صاحب تلك الصور في مطالبة حقه والتعويض عن طريق القانون عند طريق رفع دعوى.