والرؤيا تقول أن الملك الأكبر الريان بن الوليد رأى في نومه كأنه خرج من نهر يابس سبع بقرات سمان, كبيرات الحجم, يكاد اللحم يسقط من جوانب كل واحدة من كثرة السمنة, وهذ البقرات السبع تطاردهن سبع عجاف هزيلات ضعيفات لا يظهر منهن سوى الهيكل العظمي, وظلت تطاردهن حتى أمسكت كل بقرة من البقرات الضعاف الهزيلات ببقرة من السمان في آذانها وأكلتها فلم تبق منها الا القرنين, ورأى الملك سبع سنبلات قمح خضراء قد أقبل عليهن سبع سنبلات يابسات فأكلتهن حتى أتين عليهن فلم يبق منهن شيء وهن يابسات, وكذلك البقرات السبع كن عجافا ضعافا هزيلات حتى بعد أن أكلن البقرات السمان.
فقد قيل من كثير من العلماء أن إدريس عليه السلام هو من اخبر حكام المصريين القدماء بكثير من العلم الذي بني عليه المصريين القدماء حضارتهم. حيث أنه قيل أيضا أن سيدنا إدريس هو أول من فكر في بناء الأهرامات ولكن لماذا ؟ وكيف أتت فكرة بناء الأهرامات إلى سيدنا إدريس ؟ ( فكرة بناء الأهرامات) قيل أنه في عصر طوفان نوح عليه السلام أخبر الله سيدنا إدريس عليه السلام بالطوفان فأراد سيدنا إدريس ان يبني مكانا يحمي علمه وكتاباته من الطوفان ومن هنا جاءت فكرة بناء الأهرامات في عقل سيدنا إدريس وحفظ سيدنا إدريس علومه في الأهرامات. معجزة سيدنا ادريس البا. وهناك كثير من الأقاويل حول أن فكرة بناء الأهرامات تعود إلى سيدنا إدريس وفي النهاية الله اعلى سردنا لكم جميع الأقاويل حتى تكونوا على علم بها. وبذلك فقد روينا قصة النبي إدريس عليه السلام مع الاهرامات.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©