ذات صلة حدود الدولة العثمانية تقرير عن الدولة العثمانية الدولة العثمانية تعود نشأة الدولة العثمانية إلى عام 699هـ، لكنّها لم تتسلّم مقاليد الخلافة إلّا في عام 923هـ، [١] وتنسب الدولة العثمانية إلى مؤسسها عثمان ابن أرطغرل والذي أقام دولته على الإسلام، فوسّع إمارته حتى صارت دولة عظيمة حملت راية الخلافة الإسلامية فيما بعد وتحملت عبأ نشر الإسلام والدفاع عنه وعن المسلمين. [٢] كان للدولة العثمانية دور مهم في نشر الإسلام في جميع أرجاء أوروبا وتوّجت هذه الجهود بفتح القسطنطينة على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، كما تصدت وواجهت العديد من المخططات الصليبية لمدة ثلاثة قرون والتي هدفت لاحتلال الشرق العربي الإسلامي والزحف حتى حدود مكة المكرمة ومدينة الرسول ونبش قبره. [٢] يعتبر عدد كبير من المؤرخين أنّ قيام الدولة العثمانية هي نقطة بداية تاريخ العرب الحديث، ففي عهدها فتحت الحدود المغلقة وكُفلت حرية الانتقال والسفر والعمل للجميع بدون استثناء، وبذلك أعيدت وحدة العالم العربي والإسلامي بعد أن تفتّتت لسنين طويلة بعد الاجتياح المغولي وسقوط الخلافة العباسية.
ولما رأى حاكمها "افرينوس" حسن المعاملة ونبل الخلق من الفاتحين الجدد أعلن إسلامه، فمنحه عثمان لقب بك، وصار من مشاهير قواد دولته الفتية[4]. ثم واصل أورخان بأمر أبيه التوغل بجيوشه في ممتلكات الإمبراطورية البيزنطية، وساعده على ذلك رغبته في الجهاد من جهة، ومن جهة أخرى أنه كان ملمّاً بالأوضاع العامة بها. وكان توغله فيها من خلال البحرين: البحر الأسود وبحر مرمرة، ثم سعى إلى فصل أراضيها بعضها عن بعض، وقطع الصلة بين مناطقها ليضعف من مقاومتها، ويسهل عليه افتتاحها.
[٥] في عهد سليم الثاني تحديداً ظهر للمرة الأولى التفوق الأوروبي على الإمبراطورية العثمانية بعد هزيمة الأسطول العثماني شرقي البحر المتوسط في معركة ليبانتو، فقد فيها الأسطول العثماني حوالي الثلاثين ألف مقاتل وتدمير العديد من السفن العثمانية وأسر أخرى، وتكررت الهزائم وانحصار النفوذ السياسي والعسكري، وتوقفت أوروبا عن دفع الجزية التي كانت تُدفع للدولة العثمانية باعتبارها العنصر الأقوى، وكانت نهاية الخلافة العثمانية على يد مصطفى كمال أتاتورك إذ أسس ما يسمّى بالدولة التركية الحديثة وتولى الحكم فيها عام 1924م. [٥] المراجع ↑ "نشأة الدولة العثمانية" ، ، 16-05-2012، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت أ. د. راغب السرجاني (18-01-2014)، "الخلافة العثمانية.. النشأة والنفوذ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. بتصرّف. ↑ "لدولة العثمانية" ، ، 25-12-2016، اطّلع عليه بتاريخ 01-02-2019. ↑ Robert Wilde (25-06-2018), "The Sultans of the Ottoman Empire: c. 1300 to 1924" ،, Retrieved 01-02-2019. Edited. ^ أ ب د. في أي عام هجري توفي السلطان عثمان الاول مؤسس الدوله العثمانية ؟ - مجلة أوراق. عبد اللطيف الصباغ، تاريخ الدولة العثمانية ، صفحة 82-87, 129, 131. بتصرّف.
ولمعرفة المزيد حول الدولة العثمانية من تأسيسها حتى سقوطها من هنا. وتلك صورة ضريح السلطان عثمان الأول بن أرطغرل. مصادر مؤسس الدولة العثمانية السلطان عثمان الأول بن أرطغرل وتلك مصادر عن قصة مؤسس الدولة العثمانية و اول أئمة الدولة العثمانية السلطان عثمان الأول بن أرطغرل المُصوَّر في التاريخ لكل من سعد: جحا، شفيق ، البعلبكي، مُنير التَّاريخ السرّي للإمبراطوريَّة العُثمانيَّة لأرمغان ترجمة: مُصطفى حمزة تاج التواريخ، الجُزء الأوَّل لكل من سعد الدين أفندي، خواجه مُحمَّد
من الذي أسس الدولة العثمانية مؤسس الدولة العثمانية هو عثمان بن ارطغرل غازي ، و لذلك سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم نسبتا اليه ، تم تأسيس الدولة العثمانية في عام ٦٩٩ هجريا ، و استقلت الدولة العثمانية في نفس السنة. قام عثمان بن ارطغرل الغازي بالتعهد على حماية كل الاسلام ، و نشر الدين الاسلامي منذ اول يوم استلم الحكم. من الجدير بالذكر بأن الدولة العثمانية كانت سبب في اعادة القوة الى المسلمين ، من بعد ما اسقطت الدولة العباسية من قبل تتار. و ايضا قام بتأسيس الأمبراطورية العثمانية التركية. و ايضا يعتبر زعيم الاتراك ، ولد عثمان غازي في سنة الف و مئتان و تسعة و خمسون ميلاديا ، و توفي في سنة الف و ثلاثمئة و ستة و عشرون ميلاديا. حقق المؤسس عثمان الكثير من الانجازات و المعارك ، و من اهمها تحرير الاتراك من حكم السلاجقة في سنة الف و مئتان و تسعون ميلاديا. و ايضا قام بتوسيع نطاق الحكم الى شمال غرب اسيا ، و ذلك حصل بسبب تدفق الجيش الاسلامي ، و من اهم الصفات التي اتصف بها المؤسس عثمان هي اتباعه سياسة التسامح ، بالأضافة الى الشجاعة ، و الصبر ، و العدل ، و الايمان ، و الوفاء. بداية تأسيس الدولة العثمانية اصل سكان الدولة العثمانية يعود الى المغول ، و الجنس الاصفر من ناحية الاصول العرقية ، و تعود اليه شعوب اخرى منها المغول ، و الصينين ، اول تسجيل للدولة العثمانية حصل عندما قام اجداد الاتراك بالعيش في المنطقة الوسطة من قارة اسيا ، و بالتحديد في الجزء الشمالي الغربي من ارمينيا.
معلومات مهمة عن الدولة العثمانية اولا: اللغة الرسمية للدولة العثمانية هي اللغة التركية ، بالأضافة الى لغات كثيرة اخرى منها الصومالية ، و اليونانية ، و الأيطالية ، و الألبانية ، و العربية ، و العبرية ، و الفارسية ، و الكردية ، و البلغارية ، و الألمانية ، و الكرواتية ، و الآشورية ، و الآشورية ، و الألبانية ، بالأضافة الى الكثير من لغات العالم الاخرى. ثانيا: خلافة الدولة العثمانية كانت تتمثل في شكل الحكومة في الأمبراطورية العثمانية ، اي ان السلطة الكبرى لحكم الدولة هي للسلطان ، و يأتي بعده في المرتبة الثانية الوزير الأعظم ، و ايضا السلطة الدينية كانت تحت اشراف الخليفة. ثالثا: تم انتهاء او سقوط الدولة العثمانية في عام الف و تسعمائة و ثلاثة و عشرون ميلاديا ، و تحديدا في شهر تشرين الثاني. تم تقدير العدد السكاني للدولة العثمانية ما يزيد عن٠٠٠ ٠٠٠ ٣٥ ، و ذلك في عام الف و ثمان مئة و ستة و خمسون ميلاديا. رابعا: في فترة مابين عام الف و أربعمئة و اثنان ، و عام الف و أربعمئة و اربعة عشر ميلاديا ، تم مهاجمة الدولة العثمانية من قبل تيمورلينك. خامسا: الدين الاساسي و الرسمي للدولة العثمانية هو الأسلام ، بالإضافة الى العديد من الاقليات الدينية منها الرومانية ، و الكاثوليكية ، و المسيحية ، و اليهودية ، و الأرثوذكسية الشرقية.
فضل المدينة والمسجد النبوي ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: " فضل المدينة والمسجد النبوي "، والتي تحدَّث فيها عن فضل المدينةِ النبويةِ، والمسجد النبوي الشريفِ؛ فقد ذكرَ العديدَ من الفضائلَ التي وردَت في كلامِ النبي - صلى الله عليه وسلم - والتي تخُصُّ المدينة النبويَّة ومسجِدَه الشريفَ. دياز يفرض الصباحية | صحيفة الرياضية. الخطبة الأولى الحمد لله، الحمد لله الذي شرَّفَ بلدَ نبيِّه محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - وأطابَه، وألبسَ من استقامَ من سُكَّانه سوابِغَ الشرفِ وجِلبابَه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فتحَ للسائلين أبوابَه، وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحابتِه أشرفِ آلٍ وأكرمِ صحابَة. أما بعد، فيا أيها المسلمون: اتقوا الله؛ فإن تقواه أفضلُ مُكتسَب، وطاعتَه أعلى نسَب، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. أيها المسلمون: تتفاوَتُ البُلدانُ والأوطانُ شرفًا ومكانة، وعلُوًّا وحُرمة، ومجدًا وتأريخًا، وتأتي المدينةُ النبويَّة بلدُ المُصطفى - صلى الله عليه وسلم - في المكانِ الأعلى والموطنِ الأسمَى، هي بعد مكة سيدةُ البُلدان، وتالِيَتُها في الحُرمةِ والإكرام، والتعظيمِ والاحتِرام.
أرضُ الهِجرة، وموطِنُ السُّنَّة، ودارُ الإيمان، الفضائلُ مجموعةٌ فيها، والإيمانُ يأرِزُ إلى نواحِيها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الإيمانَ ليأرِزُ إلى المدينةِ كما تأرِزُ الحيَّةُ إلى جُحرِها» ؛ متفق عليه. بلدةٌ معشوقةُ السُّكنَى، طيبةُ المثوَى، سكَنُها مع الإيمان شرَفٌ باذِخ، واستِيطانُها مع التقوى عِزٌّ شامِخ؛ فعن عبد الله بن عُمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من استطاعَ أن يموتَ بالمدينةِ فليفعَل؛ فإني أشفعُ لمن ماتَ بها» ؛ أخرجه أحمد. وكان عُمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول: "اللهم ارزُقني شهادةً في سبيلِك، واجعل موتي في بلدِ رسولِك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -"؛ أخرجه البخاري. فضل الصلاه في المسجد النبوي. فيا هناءَةَ ساكنيها، ويا سعادةَ قاطِنِيها، ويا فوزَ من لزِمَ الإقامةَ فيها حتى جاءَته المنِيَّةُ في أراضيها. وفي سُكناها من البركة ما يُستحقَرُ دونَها كلُّ رغَدٍ ورخاءٍ ورَفاهٍ؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يأتي على الناسِ زمانٌ يدعُو الرجلُ ابنَ عمِّه وقريبَه: هلُمَّ إلى الرَّخاء، هلُمَّ إلى الرَّخاء، والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعملون» ؛ أخرجه مسلم.
عباد الله: يا لها من منة أن تزور مدينةً كان يسكنها النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه مشى على أرضها، وحدث بها، ودعا لها بالبركة، فتتذكر تنقلاته والحوادث التي وقعت في زمنه، وما حصل فيها من أحداث عظيمة، فوالله إن هذا لمن دواعي زيادة الإيمان والاتباع. اللهم صل على نبينا محمد صلاة دائمة إلى يوم الدين، وارض عن صحابته الكرام الميامين، وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. اللهم وفقنا لاتباع السنة والثبات عليها، واحشرنا تحت لوائها يوم القيامة. اللهم أعز الإسلام.......... اللهم إنا نعوذ بك من الغلاء والوباء والزنا والربا والزلازل والمحن ما ظهر منها.... فضل صلاة المسجد النبوي. اللهم أنج........ سبحان ربك.....
ولمسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وزيارته آداب كثيرة ينبغي التأدب بها ، إذ حرمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيا كحرمته ميتا.. فإذا وصل زائر المدينة إلى مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُنَّ له أن يقدم رجله اليمنى وأن يقول: ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)( مسلم) ، وهذا الذكر مسنون عند دخول سائر المساجد في أي مكان.. ثم يصلي تحية المسجد ، والأفضل ـ إن استطاع دون ضرر أو إيذاء لأحد ـ أن يصليها في الروضة الشريفة ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)( البخاري). وبعد الصلاة يزور قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وقبري صاحبيه: أبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ ، فيقف تجاه قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأدب وخفض صوت ، ثم يسلم عليه قائلا: " السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ". فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما من أحد يسلم عليّ إلا ردّ الله عليَّ روحي حتى أردّ عليه السلام)( أبو داود).. ويجمع بين التسليم والصلاة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، لما تقرر من استحباب الجمع بين الصلاة والسلام عليه ، عملاً بقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}(الأحزاب:56).