قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، يقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، فذلك قوله تعالى: {الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}). إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الرحمن - قوله تعالى الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان - الجزء رقم14. 3028 – حدثنا مسدد: حدثنا عبد العزيز بن المختار: حدثنا عبد الله الداناج قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (الشمس والقمر مكوران يوم القيامة). 3029 – حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب قال: أخبرني عمرو: أن عبد الرحمن بن القاسم حدثه، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان يخبر عن النبي ﷺ قال: (إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا). 3030 – حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي ﷺ: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله). 3031 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة: أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أن رسول الله ﷺ يوم خسفت الشمس، قام فكبر وقرأ قراءة طويلة، ثم ركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه فقال: (سمع الله لمن حمده).
وكذلك تأثير الأشعة الكونية الكهرومغناطيسية بساعة ما عن الأخرى. فليس غريبا أن يعترف المريض نفسيا للطبيب بكل شيئ وهو من تأثير التنويم المغناطيسي فقط، ولم يكن المريض أن يجرؤ أبدا قول ما في نفسه حتى لأمه وأبيه أو حتى زوجته في سرير غرفة النوم معا وهي في حضنه مثلا. الشمس والقمر بحسبان. وليس هذا العلم شعوذة أو كهانة أبدا. بل إن أصحاب الخلوات الروحانية يعرفون أثر كل ساعة فلكية على نفوسهم، وكيفية المعاملة مع الآخرين. ولذلك يصممون على العزلة بالخلوة الروحانية منفردين بغرفة خاصة أو كهف أو بالبرية، ويميلون إلى محبة ورغبة الغرفة المظلمة لعدم وجود أي مؤثر مادي على نفوسهم لنجاح أمر خلوتهم الروحانية، حتى نور لمبة الكهرباء الصغيرة الليلية (السهاري أو النواصة الملونة) كما نشاهد أهل (اليوجا) يجلسون عدة ساعات بوضع معين بدون أية حركة، لطلب تجلي الحالة الروحانية في نفوسهم، وخاصة أهل الهند بالذات. لأن تجلي الحالة الروحانية والروحية بالجسد في اليوجا هو نسيان مادة الجسم كاملا من دم ولحم أي كأنك هيكل عظمي أو خشب مثلا بلا وعي بتاتا، بل الحياة بالروح فقط، وذلك سبب نجاح من يصبر على اليوجا بكل إرادة وتصميم فعلا. ويزيد حالة التجلي الروحانية هذه عدم اكل كل ذي روح من لحم وحليب وكل مشتقاته وعسل.
2- وقال: " هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" (5) سورة يونس. 3- وقال: " وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12)" سورة الإسراء. 4- وقال: " فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96)" سورة الأنعام. – ما هي رسالتكم الأخيرة ؟ – رسالتي الأخيرة أنصح طلاب العلم بأن يدرسوا طرفاً من علم الفلك مما له تعلق بالأحكام الشرعية، وأنصح أبناءنا الذين لا يرغبون بالتخصص في علوم الشريعة، أن يتخصصوا في علم الفلك في أي قسم من أقسامه، فنحن المسلمين رواد هذا العلم وآباؤه وأجداده.