ننصح الأم في هذه المرحلة أن تبدأ بالرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة؛ لأن هذا يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يشجع الرحم على الانقباض. العلامات التي تدل على اقتراب الولادة 1- نزول الجنين إلى منطقة الحوض، ويشكل ذلك ضغط على المثانة وزيادة التبول، وهذه المرحلة تحدث قبل الولادة بعدة أسابيع. 2- خروج بعض الإفرازات من الرحم تكون وردية اللون أو مختلطة بالدماء، ويحدث هذا قبل الولادة بفترة أسبوع تقريبًا. في اي اسبوع تكون الولاده الطبيعيه video. 3- حدوث انقباضات في عضلات الرحم، وتسبب هذه الانقباضات ألم في البطن وأسفل الظهر، ولا تتوقف عند المرأة مهما غيرت وضعيتها. 4- تمزق الغشاء الامنيوسي الذي يحيط بالجنين، ويخرج على شكل سوائل من فتحة المهبل، وهو ذات لون صافي وعديم الرائحة. عندما تشعر المرأة بأي من الأعراض السابقة التي تسبق الولادة عليها الذهاب إلى المستشفى لتحديد موعد الولادة.
وتزداد حدة الانقباضات وسرعتها عادةً بعد اتساع عنق الرحم إلى ثلاثة سنتيمترات، وبدرجة قد لا تكونين قادرة معها على التحدث بعكس المراحل السابقة، ويبدأ رأس الطفل في النزول أكثر إلى الحوض. حاولي في هذه المرحلة الاسترخاء، واستعيني بمن حولك ليوفروا لكِ الهدوء الذي تحتاجينه، واحصلي على الدعم الذي تستحقينه، ومارسي تمرينات التنفس، حتى يتسع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات تقريبًا، كي يستطيع الجنين الخروج من الرحم. ويتسع عنق الرحم خلال المرحلة الأولى من الولادة -كما ذكرنا- بمعدل من 0. 7 سنتيمتر كل ساعة في معظم الأحيان، لتستغرق هذه المرحلة من 12 إلى 16 ساعة تقريبًا في معظم الحالات في الولادة البكرية. المرحلة الثانية من الولادة الطبيعية تبدأ هذه المرحلة بوصول اتساع عنق الرحم إلى عشرة سنتيمترات، ولكن اتساعه بصورة كاملة لا يعني بالضرورة بدء خروج الطفل مباشرةً، فقد يحتاج إلى وقت لتعديل وضعه، وفي هذه المرحلة تبدأ الأم بالدفع حتى خروج رأس الطفل كاملًا ثم كتفيه وجسمه، وتستغرق المرحلة الثانية للولادة من دقائق إلى ساعة كاملة. في اي اسبوع تكون الولادة الطبيعية المؤثرة في توزيع. المرحلة الثالثة من الولادة الطبيعية يعد خروج المشيمة المرحلة الثالثة والأخيرة من الولادة، وتخرج نتيجة لتقلصات غير مؤلمة في الغالب، إذ إن معظم الألم ينتهي عادة مع خروج الجنين من الرحم، والمرحلة الثالثة من الولادة قصيرة لا تتجاوز من عشر إلى 30 دقيقة على أقصى تقدير.
بشكل عام ، من 42 أسابيع هناك خطر ضئيل لفشل المشيمة ، لذلك من الشائع تحفيز المخاض لتجنب المخاطر على الأم والجنين. من المهم أن نتذكر أن تعريف "الحمل المطول" نسبي وفقًا لخصائص كل حمل. على سبيل المثال ، في حالات الحمل عالية الخطورة ، من الشائع تقليل الوقت المستقطع لتحريض المخاض إلى أسبوع أو أسبوعين قبل 42 ، أي 40 أو 41 أسبوعًا.
ويفترقان أيضاً من جهة أن قولهم: (تمَّ) يُشعر بحصول نقص قبل ذلك، و(كمل) لا يُشعر به، ومن ثم قالوا: رجل كامل، إذا جمع خصال الخير، ورجل تام، إذا كان غير ناقص الطول. وأيضاً (تمَّ) يُشعر بحصول نقص بعده، كما يوصف القمر بالتمام. وتقول العرب: تم البدر؛ لأنه كان ناقصاً، ومصيره إلى نقصان. الثاني: أنه لما قيل: (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم) جاز أن يتوهم المتوهم أن الفرض ثلاثة أيام في الحج، (أو) سبعة في الرجوع، فأعلم سبحانه أن العشرة مفترضة كلها، ويكون المعنى: المفروض عليكم صوم عشرة كاملة على ما ذُكر من تفرقها في الحج والرجوع. فليست (الواو) في الآية وسبعة، بمعنى (أو)، كما في قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) (النساء: 3)؛ إذ الواو فيها بمعنى (أو)؛ لئلا يظن ظان أنه يصح جمع تسع من النساء جملة واحدة. في رمضان.. ” تلك عشرة كاملة “ | نافذة دمياط. وأيضاً قوله سبحانه: (فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) (النساء: 34) إذ لا يسوغ الجمع بين الوعظ والهجر والضرب. وللشيخ القاسمي رأي هنا من المفيد ذكره، وهو أن (كاملة) صفة مؤكدة لـ(عشرة) تفيد المبالغة في المحافظة على العدد، ففيه زيادة توجيه لصيامها وألا يتهاون بها، ولا ينقص من عددها، كأنه قيل: تلك (تلك عشرة كاملة) فراعوا كمالها ولا تُنْقِصوها.
تحَلَّ ببردةِ الإيمان واركبْ بُراق العزْم إنْ تُرِدِ ارْتقاءَ فمن رامَ النجاح وما تحلَّى بعرفانٍ فقد رام البقاءَ فكيفَ يُحقِّقُ الأطفالُ حلمًا لأهلهمُ إذا ارتضعواْ غباءَ فشَبُّواْ في خرافاتٍ وشابواْ وما علمواْ الصلاحَ ولا الصفاءَ فكيفَ يكونُ منْ وَلَدُواْ ورَبُّواْ وقدْ زادواْ على الجهلِ العماءَ إذا نشأ العقولُ على ضلالٍ فأولُ مَا يُخَلِّفْنَ الحياء ألا ربُّواْ البنينَ وهُمْ صغارٌ كما ربَّى النبيُّ الأصدقاءَ فإن قيلَ الزمانُ زمانُ شرٍّ فقلْ لشرورهِ أبغي الدواءَ فإن لم تُرضِعِ الأبناءَ خيرًا صغارًا لن تذوقَ لهمْ رخاءَ فَعَلِّمْهُمْ وهَذِّبْهُمْ بِلُطفٍ وإلا أصبحَ الضَّحِكُ البكاءَ
م / محمد ع. ع. خليفة