هو المنفذ الوحيد للبحر لبعض دول الخليج العربي مثل قطر، والعراق، والكويت، والإمارات. له أهمية سياسية وجيوسياسية كبرى حيث يُمكننا القول إنه مصدر النفط الوحيد لبعض الدول المستوردة للنفط مثل اليابان. يُعد مضيق هرمز العمود الفقري للاقتصاد الخاص ببعض الدول التي تعتمد على النفط كمصدر دخل قومي لها مثل الكويت والعراق. من الجدير بالذكر أن أهمية مضيق هرمز بالنسبة لبقية دول العالم في كافة وبالنسبة لإيران في كافة أخرى حيث تعتبر إيران هذا المضيق هو ورقة ضغط على كبار دول العالم يُمكنها من خلالها الربح في أي حرب أو مقاطعة أو في حالات فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. التهديد بإغلاق المضيق كفيل بزعزعة استقرار جميع قارات العالم، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن إيران قادرة على تنفيذ تهديدها بسبب ما تمتلكه من أسلحة، وزوارق حربية، وأسطولها البحري الضخم المُجهز من الطائرات والصواريخ بعيدة المدى، وقدرتها الذاتية على التسليح من خلال إنتاج المزيد من الصواريخ البالستية. هذه الاحتمالات ليست تخمين شخصي لأحد المحللين السياسيين بل تصريح نُشر في مقال تابع لصحيفة إنترناشونال سيكيورتي عام 2008 زعم أن إيران قادرة على غلق المضيق لمدة شهر على أقل تقدير وأي محاولات لفتحه من قبل الولايات المتحدة ستبوء بالفشل في الغالب بل ستزيد من تصعيد الوضع.
موقع مضيق هرمز مضيق هرمز هو الممر النفطي الأكثر أهميةً في العالم ، ويشكل نقطة ربط بين الخليج العربي وخليج عمان، ويبلغ طوله 39 كم وهو الطريق الوحيد إلى المحيط المفتوح لأكثر من سدس الإنتاج العالمي من النفط وثلث الغاز الطبيعي في العالم، ويُعد المضيق الوسيلة الوحيدة لنقل البضائع والأشخاص بواسطة البحر، ولهذا السبب اقترحت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بناء خطوط أنابيب النفط لتجنب مجرى المياه المسبب للمشاكل، وعلى الرغم من أن أضيق نقطة في المضيق يبلغ عرضها 33 كم فقط، إلا أن ممرات الشحن في كلا الاتجاهين لا يتجاوز عرضها 3 كم [١]. أصبح مضيق هرمز في وقت مبكر بعد الفتح العربي السوق الرئيسية لبساتين النخيل والنيلي والحبوب والتوابل، وبحلول عام 1200 كان المضيق يحتكر تجارة الهند والصين ، زار مسافر البندقية الشهير ماركو بولو هرمز مرتين، في حوالي عام 1300 هجري حاكم هرمز العربي البر الرئيسي بسبب اللصوص وأسّس مضيقًا جديدًا على الجزيرة، وحلت محلها تدريجيًا كيز باعتبارها أهم مجمع تجاري في الخليج العربي وأصبحت مرةً أخرى سوقًا للهند وهيمنت على جزر الخليج الأخرى وعلى عمان القارية [٢]. يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران، ويربط هذا الممر البحري بين دول الخليج وهي العراق والكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وبحر العرب وما وراءه، ويتحرك عبر المضيق حوالي سدس النفط في العالم أو ما يقارب 17.
موقع مضيق هرمز يقع مضيق هرمز في الخليج العربي، ويعتبر مضيق هرمز ممرّ مائيّ ضيق يفصل بين مياه المحيط الهندي، ومياه بحرب العرب، ومياه خليج عُمان، ومن الدّول التي تُشرف على مضيق هرمز هي إيران من الجهة الشّماليّة تحديداً من مدينة بندر عباس، ومن الجهة الجنوبيّة سلطنة عُمان من مدينة راس مسندم، ومضيق هرمز يقع من ضمن المياه الإقليميّة لهاتين الدّولتين، ومن الدّول الأخرى التي تَعتبر مضيق هرمز منفذاً مائيّاً وحيداً لسفنها هي العراق، الكويت، الإمارات، البحرين وقطر. مساحة مضيق هرمز لا بد أن ّمساحة مضيق هرمز مساحةٌ كبيرةٌ لا بأس بها تسمح بمرور عدد كبير من السّفن يوميّاً، ويبلغ طول هذا المضيق حوالي 63كيلومتراً، وعرض المضيق حوالي 50 كيلو متراً أي مسافة 34كيلومتراً من جزيرة لاراك الإيرانية، وتبلغ مساحة مرور ودخول السّفن حوالي 10. 5 كيلومتراً، ويبلغ عمق مياه مضيق هرمز ستين متراً فقط، وأمّا مساحة المياه الإقليمة الخارجية للمضيق والتي تنتهي عندها مساحة هذا المضيق تصل إلى حوالي المائة كيلومتراً من جنوب غرب جزيرة قشم إلى شواطئ مدينة كنكان الإيرانية. أهمية مضيق هرمز لعب مضيق هرمز دوراً حيويّاً في العصور القديمة، حيث كان يعتبر معبراً بحريّاً مهمّاً يُسهّل حركة مرور السّفن التّجاريّة القادمة من الهند والصين وتعبر بإتجاه دول أوروبا عبر دول غرب آسيا، ودول شمال إفريقيا، وأبرز أنواع البضائع التّجاريّة التي كانت تحملها السفن هي: تجارة البهارات، تجارة العود والبخور، وتجارة الأقمشة.