لمثل هؤلاء القوم يستعد الخاصة من الطليان كما تقول إحدى مجلاتهم منذ الزمن الأطول للسياسة الاستعمارية ومعظم الشعب الإيطالي لا يهتم بتاتاً بمستقبل المستعمرات الإيطالية كأرتيرة والصومال بل يتجشمون البحار إلى أميركا الشمالية والجنوبية هناك يعملون ويرتزقون.
وأكثر من ذلك فقد اطرحنا جانب التفكير في أي مساعدة حربية إذا ثارت الحرب. أن الشعب الهندي وحده هو الذي سيقول إذا كانت الهند تدخل الحرب أولا تدخلها. وأي إرادة تملي عليه من الحكومة البريطانية ستقابل بالرفض. الأمم المتحدة تتوقع انخفاضا بمقدار النصف في عدد سكان 3 دول توقعت الأمم المتحدة ان... https://tinyurl.com/ye6fqk2f : albaosalanews. يجب علينا أن نقرر سياستنا الخارجية بأنفسنا، وكذلك سياستنا المالية والحربية، ولنا الحرية التامة في الارتباط بالأمم الأخرى إن سلطان الإمبراطورية البريطانية يتلاشى أمام أعيننا، وليس لديها إزاء الهند غير طريقين: الطريق الطبيعي والمنطقي الذي يلزمها بالتنازل للهند عن حقها في تقرير مصيرها على قاعدة الحرية التامة وإلغاء المجلس الذي أقيم ليمثل إرادتها المطلقة والطريق الآخر هو الذي تستطيع الهند أن تملي فيه أحكامها القاسية عليها حيث تصطدم بالوطنية الهندية. وإذا كان هذا الطريق سيؤخر حريتنا قليلاً إلا أنه مما لا شك فيه أنه سيؤدي إليها ويظهرنا على أمور لم تكن في الحسبان. من أجل ذلك نرى الحكومة البريطانية تتجنب مع الهند أي حركة من شأنها أن تدعو إلى العنف إنها قد ترحب باتفاق ودي مع الوطنية الهندية يكون نتيجة إقامة المجلس الوطني، ولكن ذلك سيؤدي بلا شك إلى الطريق الذي ابتدأت منه، وذلك ما تخشاه
تحاول إيطاليا اليوم الدعوة إلى إعادة مجد الرومان بجميع أساليب الدعوة من نشر الصحف وإلقاء الخطب وإنشاء المدارس حتى أن الكتب المدرسية التي تعلمها للأولاد تعد فيها نيس وكورس وترانتن من بلادها مع أنها للفرنسيس تسير في ذلك عَلَى سيرة إحياء الشعور الوطني كما كانت تفعل الحكومة عندنا في كتب الجغرافيا التركية فتذكر فيها من أملاكنا ما فقدناه من نحو مئة سنة ولم يبق لنا حق من الحقوق الدولية والشرعية فيه.