– في عام 1922 قام العالم "أندرسن" باصطناع جهاز، ويعتمد في طريقة عمله على طريقة التعامل مع الموجات بشكل أفقي. – مع التطور والتقدم التكنولوجي الذي صار بوتيرة سريعة في النصف الثاني من القرن العشرين، قام العالم الأمريكي الجنسية "ت شارلز ريختر " باصطناع أفضل وسائل قياس الزلازل، وهو جهاز خاص برصد الاهتزازات الأرضية وفقاً لقيم حسابية تبدأ من 1 وتنتهي ب 9 من أجل قياس شدة الاهتزازات. جهاز قياس الزلازل صورة واضحة. طبيعة جهاز قياس الزلازل " ريختر ":
هو عبارة عن جهاز ذو مقياس عددي، من أجل وصف القوة الخاصة بالزلازل كما يلي:
أقل من 2 وفقاً لمقياس ريختر لا يشعر بالزلزال سوى الحيوانات، أما بالنسبة لدرجة الزلزال من 2 حتى 2. 9 يتم رصده من خلال الأجهزة ولا يشعر به الإنسان، وبالنسبة للدرجة من 3 وحتى 3. 9 يشعر به الإنسان بصورة طفيفة، أما بالنسبة للدرجة من 4 وحتى 4. 9 يشعر به الإنسان، ويحدث تحرك للأشياء غير أنه لا يحدث أية أضرار، وبالنسبة للدرجة من 5 وحتى 5. 9 فيعد ذلك زلزال معتدل، وفي حالة وصول المقياس فيما بين 6 وحتى 9 فإن يعد من الزلازل القوية، ويعتبر مقياس ريختر هو ابرز وسائل قياس الزلازل على مستوى العالم ، و هو الجهاز المستخدم في قياس الزلازل و قوتها حتى وقتنا هذا.
- مؤسسة التحاضير الحديثة - تحاضير جاهزة 1443 للمعلمات والمعلمين - جاهزة للطباعة
مؤسسة التحاضير الحديثة - تحاضير جاهزة 1443 للمعلمات والمعلمين - جاهزة للطباعة
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
مقياس رصد الزلازل عبارة عن جهاز بعمل على رصد الموجات الزلزالية عند حركة الكتلة اثناء الزلزال يقوم المؤشر برسم خط مماثل لزجزاج يمثل تلك الخط حركة الأرض ، يستخدم الجيولوجين و علماء الزلازل اليوم نموذجين اساسيين لقياس و رصد الزلازل الأول يقيس الحركات الافقية للأرض عند الاهتزاز هو جهاز السيسموجرافيك و الجهاز الثاني من أجل قياس الاهتزازات الرأسية و يعمل كلًا الجهازين تحت مبدأ القصور الذاتي ، خلال الزلازل الموجات الزلزالية تجعل اطار الجهاز يتموج أو يهتز على شكل موجة الزلازل المؤثرة ، بشكل عام يحول الجهاز الهزات الأرضية إلى عدد من الإشارات الكهربائية التي تسجل في طرف الحاسب. تاريخ اجهزة قياس الزلازل: اول من قام بعمل اداة لرصد حركة الأرض هو العلماء و الفيلسوف الصيني تشانج هينج و ذلك سنة 132 ميلادية لتحديد اتجاه الحركة الزلزالية حيث اعتمد الجهاز على مبدأ سقوط الكرة الموضوعة في فم ضفدع مثبت و يحدد اتجاه الحركة استنادًا لمكان سقوط الكرة من فم الضفدع ،وضع أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل هو العالم المسلم ابن سينا في القرن الرابع الهجري حركة تعرض جزء من الأرض بسبب ما تحته من الضغط اما تحته جسم دخاني أو جسم مائي سائل او جسم هوائي أو جسم ناري قوي بفعل الريح يحدث الضغط على القشرة الارضية بعد ذلك قام السيوطي عام 911 ميلادية بالحدث عن الصخور و الوزن و وصف درجات الزلازل.