مجرد تعلق القلب بشخص والدعاء بأن يكون لنا نصيب في بعض، فيه حرمانية؟ لا، ليس محرمًا، لكن يوطّن الإنسان نفسه أن هذا الأمر - ككثير من أمورالحياة - قد يقدر الله جل وعلا أن يصرفها عنه، لحكمة يعملها جل وعلا، خاصة في سن الجامعة وما حوله، لإن أغلب التعلقات في هذه المرحلة تكون غير ناضجة، ولا تنتهي بأي ارتباط، والشاب بيكمل حياته عادي، وبيتعامل مع الموضوع كأنه تجربة لذيذة وخلصت ويشوف غيرها، وفطرته الذكورية تساعده كثيرًا على هذا، لكن للأسف البنت هي اللي ممكن توصل للمرض النفسي والعجز الروحي بسبب هذه التجارب، وهنا تتجلى واحدة من أعظم الحكم في تشريعات الحجاب (بمعناه الواسع) بين الرجال والنساء. فلا بأس بالدعاء، لكن باتزان وعقل..
زكرياء 5 2017/09/22 فإن كان بعيدا عنه كان في حالة يرثى لها وإن كان في وصال مع حبيبه خاف الفراق فهو بين نارين "والله المستعان" ملحق #1 2017/09/22 Jin Kazama إذا تعلق القلب بشخص أليست مصيبة ؟ ملحق #2 2017/09/22 سكره أكيد بس يكون خايف من الفراق! التعلق العاطفي.. حينما ينجذب عقل الشخص لروح الآخر! - جريدة الغد. (أحلى مصيبة) وين الحلاوة ؟ من أعظم المصائب التي تصيب الانسان المرض الظلم الخذلان الفقر.. الخ اما التعلق بالأشخاص يكون مؤذيا لمن يعتمد على الاخرين اعتماد كلي في تنفيذ اوامره وتسيير حياته مش كل من حب فارق!! احلى المصائب ان قلبك يتعلق بشخص وتحبه.. ربنا ميجيب فراق.. انت بتقول انها مصيبه وانا بقولك لو مصيبه هتبقى احلى مصيبه
- قال الله تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ۗ والله غفور رحيم) سورة آل عمران (31) - وورد في الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) رواه مسلم. - ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه يوما وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك. فقال له عمر: فإنه الآن -والله- لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الآن يا عمر!. ما هي الأدعية التي يمكن ترديدها لعدم تعلق القلب بشخص - أجيب. رواه البخاري. - ومن الأمور التي تساعد الإنسان عدم التعلق كثيرا بأي شخص هو الإعتدال في الحب والبغض - لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) حديث حسن أخرجه الترمذي.
تاريخ النشر: الأحد 1 ذو القعدة 1441 هـ - 21-6-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 422686 42560 0 السؤال هل يجوز هذا القول: يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-: كلما تعلقت بشخص تعلقاً؛ أذاقكْ الله مرّ التعلق؛ لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره، فيصدٌك عن ذاك ليرٌدك إليه. وما حكم قول إن الله تعالى أخذ يوسف -عليه السلام- من أبيه -عليه السلام-؛ لأن يعقوب -عليه السلام- كان متعلقا بيوسف -عليه السلام- وهناك من رد وقال: هل يعقل أن الله تعالى يكسر قلوب عباده على أحبتهم، لمجرد التعلق حاشاه. ما قولكم في هذا الكلام؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم نقف على هذا الكلام للإمام الشافعي. لكن ذكر نحوه بعض العلماء. قال ابن الجوزي: رأيت نفسي تأنس بخلطاء نسميهم أصدقاء، فبحثت بالتجارب عنهم؛ فإذا أكثرهم حساد على النعم، وأعداء، لا يسترون زلة، ولا يعرفون لجليس حقا، ولا يواسون من مالهم صديقا. فتأملت الأمر؛ فإذا الحق سبحانه يغار على قلب المؤمن أن يجعل له شيئا يأنس به، فهو يكدر عليه الدنيا وأهلها، ليكون أنسه به. اهـ. من صيد الخاطر. وقال ابن القيم: والله سبحانه وتعالى يغار على قلب عبده أن يكون معطلا من حبه وخوفه ورجائه، وأن يكون فيه غيره فالله سبحانه وتعالى خلقه لنفسه، واختاره من بين خلقه؛ كما في الأثر الإلهي: ابن آدم خلقتك لنفسي، وخلقت كل شيء لك، فبحقي عليك لا تشتغل بما خلقته لك، عما خلقتك له.
عندما يكسر شخص ما ثقتك، لا تسمح لنفسك بالتركيز عليها، فقط تعلم وامض قدما. والتركيز فقط على ما هو مهم بالنسبة لك وما سيجعلك أفضل. الحفاظ على الهدوء بغض النظر عن الوضع: طريقة أخرى في التعلق العاطفي عندما تبدأ الظروف في إزعاجك، هذه علامة على أنك تتشبث بتوقع أو فكرة أو شخص أو شيء ما. خذ لحظة للتركيز على تنفسك. ابتعد عن الوضع حتى لا تتفاعل من الغضب أو الحزن. يجب العودة للشعور بالسلام وتقبل الوضع، والتصرف بنزاهة. غير محيطك، على الرغم من أنك لا تستطيع السيطرة على الآخرين، يمكنك التحكم في نفسك. افصل نفسك عن شيء أو شخص ما كنت متعلقا به بشدة. وقم بإجراء تغييرات أخرى في حياتك. مثل قص شعرك أو إعادة تنظيم الأثاث. استثمر وقتك في جعل نفسك أفضل، لتحويل تركيزك على أشياء جديدة وأشياء أفضل. هذا سيساعدك على التعود على التغيير كجزء من الحياة وحتى احتضانها، ما سيسهل الأمور عليك. تعلم من تجربتك: كل تعلق عاطفي لديه رسالة. قد تدرك أن المعلومات هي بالنسبة لك لتتعلم التكيف مع ما لا يمكنك تغييره، أن تكون أكثر قبولا، لتتعلم أن تكون أكثر مرونة. والأصل أنه "حين يكون الحب حقيقيا فلا ينبغي أن يسبب الاختناق والشعور بفقدان الحياة، فلا يجب أن تضع من تحب في موقف غير مريح، وكأنه في قفص لمجرد أنك تريد ضمان سلامته ووجوده في حياتك".
تتجاهل اهتماماتك الشخصية، تقوم بالأنشطة التي يقوم بها شريكك لجعله سعيدا أو ترضيهم، حتى لو لم تقم بذلك من قبل. فإن القيام بما يحبه الشخص الآخر باستمرار لا يساعدك على التعرف على نفسك. إن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى فقدان مصالحك الخاصة، لأنك تقضي كل وقتك في تحقيق مصالح شخص آخر. إنها ليست طريقة صحية للحفاظ على الصداقة أو العلاقة، لأنك ستكون غير سعيد أو بائس في معظم الأوقات. متابعة حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي. فأنت تريد أن تعرف من هم، ومتى ومع من يتواصلون. وتقوم بمسح الصور والأشخاص الذين تركوا تعليقات على يومياتهم وما إلى ذلك. نقوم بفحص صفحات بعضهم بعضا، ولكن القيام بذلك غالبًا ليس صحيًا. وقد يؤدي ذلك إلى القلق أو الغيرة، لأنك رأيت أنهم أعجبوا بصورة شخص آخر. الحاجة للطمأنينية طيلة الوقت. وتطلب الاهتمام بك. قد يكون البحث عن الطمأنينة من خلال سؤالهم باستمرار عن شعورهم بك. قد تسأل إذا كان يحبك، ثم تسأل ما إذا كانوا متأكدين، وتطرح السؤال نفسه الذي يتم صياغته بشكل مختلف في كثير من الأحيان. كما أن الطمأنينة قد تكون في شكل محبة مستمرة مثل الإمساك بالأيدي والعناق. وهناك شعور دائم بأن شيئاً ما على وشك أن يحدث من شأنه أن ينهي العلاقات أو تنهار الأمور.