وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تقبّل الله طاعتك أخي السائل، فإنّه يُسَنّ للمسلم عند دخول بيت الله الحرام أن يؤدّي تحية المسجد بالطواف، وإن لم يتيسر له فيصلّي ركعتين تحية المسجد، ولذلك فإنّ من نوى العمرة يجب أن يبدأ بالطواف حول الكعبة المشرفة مباشرة، وتعدّ له تحيةً لبيت الله الحرام، ولا يلزمه صلاة ركعتين. وبعد إتمامك الطواف، توجّه لصلاة ركعتين عند مقام نبي الله إسماعيل -عليه السلام-، ثم أتمّ أعمال العمرة من السعي بين الصفا والمروة، والتحلّل من الإحرام، أمّا إن دخلتَ المسجد الحرام فيما بعد ليس لأجل أداء عمرة، فإن تيسّر لك أن تطوف تطوّعاً تحيةً للمسجد، وإلّا فيكفيك صلاة ركعتين.
[4] اقرأ أيضًا: هل يجوز رمي الجمرات قبل الزوال ركعتي الطواف ماذا يقرأ فيها إنَّ الصلاة بعد الطواف سنة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقد صلَّى النبي بعد طوافه كما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، ويُستحب أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة الكافرون، وأن يقرأ في الركعة الثانية سورة الفاتحة وسورة الإخلاص، والله تعالى أعلم. [5] حكم من ترك ركعتي الطواف بحسب قول جمهور أهل العلم فإنَّه لا يلزم من ترك ركعتي الطواف شيءٌ أبدًا ، وذلك لأنَّ هاتين الركعتين سنة عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فهما غير واجبتين بحسب قول جمهور أهل العلم، قال الإمام النووي -رحمه الله تعالى- في الحديث عن حكم ركعتي الطواف: " ركعتا الطواف سنة على الاصح عندنا وبه قال مالك وأحمد وداود وقال أبو حنيفة واجبتان"، وذكر النووي أيضًا: "وقد اتفقوا -أي الشافعية- على أنَّه لو أخَّر ركعتي الطواف عنه سنين ثم صلاهما جاز"، والله تعالى أعلم.
طواف الصدر: لأنَّ الحاجَّ يصدر بهذا الطوافِ عن البيت. طواف آخر العهد: لأنَّ الحاجَّ يفعله قبيل العودة إلى دياره، فيكون آخر عهد المسلم به. هل أصلي ركعتين قبل البدء بالطواف بالبيت الحرام؟ - موضوع سؤال وجواب. شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تناكر منها اختلف حكم طواف الوداع تباينت آراء الأئمة الأربعة في حكم طواف الوداع، وفي هذه الفقرة من مقال هل يجوز الشراء بعد طواف الوداع ، ذكر هذه الآراء، وفيما يأتي ذلك: [4] الرأي الأول: أنَّ طواف الوداع واجبٌ على الحاجِّ، وعلى من ترك هذا الواجب الدم، وهذا مذهب الإمام أبو حنيفة، وهو قولٌ عند الإمامان الشافعي وأحمد بن حنبل. الرأي الثاني: أنَّ طواف الوداع مستحبٌ، ولا يجب على من تركه شيءٌ، وهذا مذهب الأئمة الثلاثة وهم المالكية والشافعية والحنابلة. تنبيه: تُعفى المرأة الحائض والنفاس من طوافِ الوداع عند القائلين بوجوبه. شاهد أيضًا: حديث عن التكبير في عشر ذي الحجة أسئلة فقهية حول طواف الوداع هل تشترط الطهارة عند طواف الوداع ذهب أكثر أهل العلم إلى اشتراط الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر للمسلم عند طواف الوداع، وهذا قول المالكية والشافعية وهو المشهور عن الإمام أحمد بن حنبل، ودليلهم في ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " الطوَافُ بالبيتِ صلاةٌ ، ولكِنَّ اللهَ أحلَّ فيه المنطِقَ ، فمَنْ نطقَ فلا يَنطِقُ إلَّا بخيرٍ".
اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ، وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمْ وَأنْتَ الأعَزُّ الأكْرَم، اللَّهُمَّ رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرة حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ. اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت قَيِّمُ السماواتِ والأرض، ولك الحمد، أنت ربُّ السماواتِ والأرض ومَن فيهن، أنت الحقُّ، ووعدُك الحقُّ، وقولُك الحقُّ، ولِقاؤك الحقُّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حق، والنبِيُّون حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمَنت، وعليك توكَّلت، وإليك أنَبت، وبك خاصَمت، وإليك حاكَمت، فاغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسرَرتُ وما أعلَنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت. اللهم، إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همّي وغمّي إلّا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً. إلى هنا نختم هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على تعريف طواف الوداع، ومررنا على هل نصلي ركعتين بعد طواف الوداع وعلى حكم من ترك صلاة ركعتي الطواف، وتحدَّثنا عن الدعاء بعد طواف الوداع أيضًا.
اللَّهمَّ إنِّي أسألكَ إيمانًا يباشِر قلبي ويقينًا صادقًا حتَّى أعلم أنَّه لا يصيبني إلَّا ما كتبتَ لي وأرضِني بما قسمتَ لي". فأوحى اللَّه إليْهِ:" يا آدم قد قبلت توبتَكَ وغفرت ذنبِكَ ولن يدعوَني أحدٌ بِهذا الدّعاءِ إلَّا غفرت لَه ذنبَه. وَكفيته المهمَّ من أمرِهِ وزجرت عنْه الشَّيطانَ وأتجرت لَه من وراءِ كلِّ تاجرٍ وأقبلَت إليْهِ الدّنيا راغمه وإن لم يرِدْها). وذكرت احدي الروايات الأهري ان سيدنا أدم طاف بالبيت سبعا وصلي خلف المقام ركعتين ثم دعاء بما يلي ( اللَّهمَّ إنَّك تَعلَم سِرِّي وعلانيتي فاقبَلْ مَعذِرتي، وتَعلَم حاجتي فأعطِني سؤْلي، وتعلَم ما عندي فاغفِرْ لي ذنوبي. اللَّهمَّ إنِّي أسألك إيمانًا يباشِر قَلبي، ويقينًا صاِدقًا حتى أعلَمَ أنَّه لا يصيبني إلَّا ما كَتَبْتَ لي، والرِّضا بما قَضَيتَ عليَّ". فأوحى الله إليه: قد دعوتَني دعاءً استَجَبْت لك به، ولن يدعوَني به أحَدٌ مِن ذرِّيَّتِك مِن بَعْدِك إلَّا استجَبْت له. وغفَرْت ذنوبَه، وفَرَّجْت همومَه، وتجَرْت له مِن وراءِ كلِّ تاجرٍ، وأتَتْه الدّنيا وهي راغمه وإن كان لا يريدها. " ألهى أنك أنت العزيز الجبار الذي لا إله إلا أنت إلهانا واله كل شيء إلاها واحدا، أسألك بحرمة الكلمات التامات كلها الأمن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة.
وحديث ابن مسعود عند الطحاوي بلفظ: " كنا ننهى عن الصلاة عند طلوع الشمس، وعند غروبها ونصف النهار "، وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عند (الطبراني في الأوسط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصلوا بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس ". وحديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند (الطبراني) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن الصلاة بعد العصر "، وعن علي رضي الله عنه عند (أبي داود) قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في أثر كل صلاة مكتوبة ركعتين إلا الفجر والعصر ". وعليه فإن الأفضل ـ خروجاً من خلاف أهل العلم ـ ألا تصلي ركعتي الطواف ولا تحية المسجد حال دخولك في تلك الأوقات، وهو الموافق لمذهب مالك رحمه الله، والله تعالى أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. 1 0 19, 273
السؤال: طفت بعد صلاة العصر فهل أصلي ركعتي الطواف، وأصلي بالحرم جميع الأوقات فهل أصلي تحية المسجد حتى لو كان الوقت وقت نهي؟ الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: في ( صحيح مسلم) من حديث جابر رضي الله عنه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) فصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، ثم عاد إلى الركن فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا ". وأما صلاة التطوع بعد العصر فقد ثبتت أحاديث في النهي عنها منها حديث أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس " (متفق عليه)، وفي لفظ: " لا صلاة بعد صلاتين: بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب " (رواه البخاري). وحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: " نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس "، وفي لفظ عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس " (رواه البخاري).